روايه القيصر الثامن و العشرون والتاسع والعشرون
المحتويات
ابتسم لها قائلا بخبث اه يا حبيتي جعان جدا ورايح أكل أهو.
قال هذا و غمز لها بوقاحه ودلف بها الى غرفتيهم.
بعد قليل...
ابتعد عنها يضمها الى داخل صدرة ابتسمت له بخجل قائله ابو النوادر مش أنت وعدتني توديني البحر علشان ابلبط
جحظت عيناي نادر قائلا عايزة ايه
ابتسمت له باتساع قائلا ابلبط يا حبيبي
اجابها وهو يحاول السيطرة على نفسه قائلا حاضر يا حبيتي بكره إن شاء الله هحجز لنا يومين في مارينا قفزت تصفق بيديها قائلة يعيش نادر يعيش هاااا
جذب جسدها لتقع فوقه تحت فرحتها الشديدة و تحدث وهو يقرب وجه منها مداعبا إياها و غمز لها قائلا
فى شقة سيف.
استيقظت من نومها تشعر بخواء نظرت بجانبها لم تجد سيف تنهدت و تذكرت كم هو حنون معها لم ولن يجبرها على شئ نهضت من على الفراش و انتصبت واقفه متجه الى الحمام دلفت الى الداخل اختفيت دقائق ثم خرجت متجه الى الخزانة تنقي ملابس كلاسيكيه تناسب خروجها و الذهاب الى الكلية ادت فرضها و خرجت لتجد سيف يقف فى المطبخ يقوم بتجهيز وجبة الأفطار ابتسمت له و اقتربت منه تقف خلفه قائله صباح الخير يا سيف ليه مصحتنيش علشان اجهز أنا الفطار
قال هذا و ظل ينظر إليها بنظراته العاشقة لقلبها
خجلت ضحي من نظراته قائلة تحب اساعدك فى حاجة
ابتسم لها قائلا لا يا قلبي انا خلصت هحط الأطباق علي السفرة يلا تعالى علشان نفطر و بعدها اغير هدامي علشان اوصلك فى طريقي الى الكلية
بعد حوالى ساعة
صف سيف سيارته أمام الكلية و نظر الى ضحي و قام بوضع قبله على وجهتها قائلا خلى بالك من نفسك يا حبيبي و اول ما تخلصي المحاضرات اتصلي بي على طول
اجابته برقه حاضر
لتسمع صوته قائلا لا اله الا الله
اجابته وهى تنظر له بعشق محمد رسول الله.
اما عن ضحي دارت عيناها فى المكان تبحث عن صديقتها الوحيدة ولكنها سمعت اخر صوت تريد أن صوته حين أردف أزيك يا ضحي
أنتفض قلبها تحاول ان تكذب اذنها لتجد ذلك الشخص يقترب و فجأة وقف أمامها
ابتسم تامر بخبث قائلا اه تامر يا قلب تامر.
ڠضبت ضحي و حاولت السيطرة على نفسها تنظر له پغضب و هرولت من أمامه تدلف الى المدرج
بينما نظر تامر بخبث قائلا أهربي براحتك يا حلوة بس هنشوف هتهربي لحد أمتى!
في جريدة الحرية
دلفت صافية الى مكتب ماجد الذي ابتسم لها قائلة
_اتفضلي يا أنسه صافية اقعدي تحبى تشربي ايه
اجابته صافية قائله برقه شكرا يا مستر ماجد انا جبت لحضرتك التقرير بتاع چريمة القتل اللي حصلت في شبرا
اخذ منها ماجد التقرير و نظر بداخل بعد لحظات أردف قائلا بفخر برفوا عليك يا أنسه صافية فعلا الاستاذة مارية كان عندها حق إنها ترشحك للمنصب ده كمية المعلومات اللى وصلتي لها فعلا بمنتهى الدقة.
اجابته بسعادة شكرا يا مستر وكله بتوجيهات حضرتك
اجابها ماجد بنفي لا يا صافيه كله بمجهودك و تركيزك ويلا شد حالك في ملف الغارمات لان الأستاذة مارية واخده اجازة واحنا جاي لنا الفترة دي ملفات كتير من السجن
أومأت له براسها قائله تمام يا مستر إن شاء الله لما اروح المشغل هشوف مين جه جديد و هبلغ حضرتك بعد اذنك يا مستر
قالت هذا و انتصبت واقفه تسير تجاه الباب لكي تخرج و لكنها تفاجأت بدلوف فارس الذي كان يبتسم قائلا
_السلام عليكم
ارتبكت صافية من نظرات فارس و الذي جعلها ترجع الى الخلف تنظر له بخجل
لتجد ماجد يقف قائلا خير جاي ليه مش كفاية البيت كمان هتنط لي في الجريدة
ابتسم له فارس قائلا بمزاح طيب قول نورت حتى علشان الهيبة وكده
قهقه ماجد على حديث فارس و أردف قائلا وهو ينظر الى صافية أحب اعرفك على الدكتور فارس أخويا
نظرت له صافية قائلة أهلا وسهلا يا دكتور
ابتسم لها فارس ابتسامه الجذابة قائلا ازيك يا انسه صافية عاملة ايه النها رده
تعجب ماجد برفع حاجب و أردف قائلا أنتم تعرفوا بعض
تنهدت صافية تنظر له بحزن ايوا يا مستر ماجد دكتور فارس هو اللي مسؤول عن حالتي فى المركز و هو االى عمل العملية لي بعد اذنكم لازم امشى علشان الحق الطبعة الاولي
أومأ لها ماجد رأسه ينظر إليها بحزن بينما ظل فارس ينظر إلى اثرها شارد الذهن
هتف ماجد قائلا بمشاكسة هى ايه العبارة يا دوك
تنهدت فارس قائلا ممش عارف والله يا ماجد بس انا بفرح لما بشوفها و أقعد اتكلم معاها
وبدا يقص عليه ماذا حدث له من أول يوم جاء الى هنا.
ليلا
دلفت صافية تشعر بإرهاق شديد الى الشقة ابتسمت حين وجدت أماني وهبه و إيمان و كوثر و حتى تلك الفتاة الجديد ملتفون حول الطاولة اردفت قائله بمرح
_خيانة بتأكلوا من غيري عااااا
اجابتها إيمان قائلة بمرح اه الغائب ملهوش نايب
نظرت لها صافية پغضب بطفولي
ضحك الجميع بشده على مرح هؤلاء الفتيات بينما ابتسمت لها كوثر قائلة بحب روحي غيري هدوامك يا حبيتي و تعال يلا علشان ناكل كنا سوأ
ألقت لها صافية قبله في الهواء قائلة وربنا أنتى اللي في قلبه
بعد قليل انتهيت وجبه العشاء كانت تنظر لهم كوثر و قلب ېتمزق كما تمنت جلوسها مع ابنها و حفيدتها الجميلة وهج تنهد بحزن لتجد صافية تنظر لها قائلة
_مالك يا ماما كوثر
_سلامتك يا حبيتي
نطقت بها و هي تبتسم لها بينما نظرت الى أماني و أكملت ماعلش يا أماني ممكن تعمل لي فنجان قهوة
_عيوني
نطقت بها أماني و هي تنهض من على المقعد
بينما اردفت صافية قائلة بمشاكسه و انا كمان يا ايمى
أجابتها أماني قائله حاضر أنا كده كده هعمل لنا كلنا
بعد قليل
جلسوا الجميع في الردهة يتبادلون الأحاديث بنما اقتربت صافية من تلك الفتاة الجديد قائله
_ممكن أقعد جنبك يا جميل
ابتسمت لها الفتاة قائلة طبعا يا صافية اتفضلي
جلست صافية قائلة انت لسه خارجة من السجن انبارح
أومأت لها برأسها قائلة اه الرائد سيف
متابعة القراءة