روايه القيصر الثامن و العشرون والتاسع والعشرون
المحتويات
انتصبت واقفه من على التخت متجه الى الحمام اختفت دقائق و خرجت ارتديت ملابسها و أدت فرضها و خرجت متجه الى غرفة سميحه لكى تقوم بعمل الجلسة لها.
بعد قليل
وقفت أمام باب الغرفة و اخذت نفسا طولا و رسمت على وجهها ابتسامه خفيفة تخفى حزن قلبها وهى تدلف قائلة صباح الخير يا ماما سميحه
ابتسمت لها سميحه و ترمش بأهدابها نظر لوجود الخادمة منى التي تجهز لها الطعام و أوشكت على اطعامها اردفت أميرة قائلة من فضلك يا منى أعمل لى قهوة و أنا هفطر ماما سميحه
بعد خروج منى جلست أميرة أمام سميحه تنظر بشرود لتسمع صوت ضعيف مرتعش ممممالك
ابتسمت لها أميرة قائلة مافيش يا ماما سميحه أنا كويسة الحمدلله
تنهدت قائلة الحمدلله حضرتك كل يوم بتحسني عن اللي قبله لحد أمتى هنخبى عليهم انك بدأت تتكلمي و كمان بتمشي.
حزنت سميحه و تذكرت ما حدث ليلة أمس
كانت تنام بعد ان اخذت الدواء و ذهاب الجميع الى الزفاف شعرت بمن يجلس بجانبها وقام بسحب يديها ووضع قبله حنونه تعجبت و استدارت و انصعقت حين وجدته فؤاد انتفض تنظر له پخوف تعجب فؤاد من نظراته قائلا مالك يا سميحه أنا عارف أنك واخدك على خاطرك منى بس انا حزنت و قلبي اتقطع لما عرفت أنك أتجوزتني عشان الفلوس وبس بالرغم من إنى كنت أناني و اتجوزتك عشان خاطر نوحبس يعلم ربنا إنى كنت بتقي الله فيك وبدأت اخد على وجودك في حياتي بس اللي صدمني ان يوم الحاډث بتاعت جيت لى واحدة من قرابيك و قالت لي أن هي مديناكي 200ألف جنيه و انك اتهربتى منها بعد الزواج منى لا ومش كده وبس قالت لى إنك متجوزني علشان فلوسي مجرد ما تاخدي الفلوس اللي أنت عايزها هتهربي و تمشي و تسيبني و لما جيت علشان أوجهك لقيت اللي حصل لك وهاشم منه لله هو اللى اقنع فيى إنى ارفض علاجك يا سميحه بحجة انك هتهربي منى أنت كمان بعد ما اتعودت على وجودك ما أنا روحت و حكيت له على كل حاجة بعدها نزلت دموعه بغزارة و أكمل كفاية إن كريمة ماټت و هى مقهورة منى و عرفت أنها مظلومة بس بعد ايه بعد فوات الأوان انصعقت سميحه من حديث فؤاد هي وحيدة ليس لها أقارب من اين جاءت تلك السيدة التي اخبرها فؤاد مهلا اذا كان هذا فؤاد زوجها الذي تري فى عيونه الضعف و الهزيمة اذا من كان تطلعت له بذهول و اتسعت عيناها حين هدى فكرها بان هاشم هو من يفعل كل هذا حتى وقوعها من على الدرج شعرت بوخيزات فى قلبها و كادت أن ترفع يدها و ترتب على ضهره الأ انهم وجدا من يقتحم الغرفة قائلا أنت هنا يا راجل بدور عليك
اما هاشم كان ينظر له پغضب و الشړ يتطاير من عينيه ينظر فقط دون أن ينطق بكلمة الى تلك المسكينة واكانه يعطى لها اشارات بان تحذر منه
آفاقت على كلمة أميرة ماما سميحه حضرتك كويسة
أومات لها سميحه برأسها قائلة الحمد دد لله
بداخل جناح القيصر و مارية
تقلب أرسلان بفراشه يتمطى بتكاسل ابتسم بوجه يبدوا عليه الراحة و الاستمتاع عندما تذكر ليلته المميزة كم كانت ليلة مٹيرة و جميلة مع مارية قلبه تنام تضم جسده ملس على شعرها بحنان شديد ثم مال عليها
ضمھا ارسلان داخل أحضانه قائلا بحب صباح الفل و الياسمين على أجمل عيون في الدنيا.
داعب أرنبة أنفها بأنفه هامسا بحرارة
_احلى قيصر اتقالتلي من أحلي شفايف في العالم
خجلت مارية ودفنت وجهها داخل أحضانه قائلة
_أرسلان
_قلب وروح أرسلان يا مارية حياتي...
في جناح نادر و منة
أردفت قائلة بضيق بس يا ماما سبيني اكمل الحلم اما ايه كان حلم مش اقولك حلم يجيب عيال ههه بتاع ناس كبيرة مع أبو النوادر كانت تتحدث و هى غير مستوعبة انها تزوجت ليلة أمس
اما نادر عند سماع كلمتها اڼفجر في الضحك كاد قلبه يقف من تلك الکاړثة. فتحت عيناها بتشوش تنظر ببلاهة الى نادر الذى أحمر وجهه من شده الضحك ثانية واحدة حتى أنها استوعبت بأنها كانت ليله أمس ليلة زفافها نظرت له بخجل و تحمحت قائلة صباح الخير
التصق بها نادر وعينيه تلمع بالحب قائلا صباح الورد يا منايا
فى شقة سيف
استيقظت وجدت نفسها بداخل أحضان سيف يحاوط خصرها ظلت تطلع الى وجه الوسيم كما كان حنون معها ولم يجبرها على شيء رفعت يديها وملست بأناملها الرقيقة على ملامح وجه أما هو حاول ضبط نفسه و كتم مشاعره عندما شعر بأناملها على وجهه فهو استيقظ قبلها ولكنه لم يريد أن يخرجها من أحضانها الى هنا ولم يتحمل اكثر وهو يشعر بسخونة انفاسها و قام بفتح عينيه خجلت هى و ابتعدت عنه قائلة صباح الخير
ابتسم لها ابتسامه الجذاب الذي خصصها لها وحدها قائلا صباح الورد و الياسمين
قال هذا وقام بوضع قبله على وجهتها يلا اصحي ادخلى الحمام اتوضي علشان نصلي الضحى سوأ و نخرج نفطر برة مع بعض
أومأت لها براسها و هرولت تهرب من نظرات عينيه
بعد مرور شهر
فى فيلا القيصر
دلفت الى داخل الجناح تشعر پألم شديد فى معدتها وجدت ارسلان
متابعة القراءة