روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
البييي ..
_ مسلم اتخطي مجدي ورانسي وأميرة ووصلها ومشي جنبها
اتبسطي
_ رقية ردت عليه بتلقائية ونبرة حماسية
جدا عيلة لطيفة اوي
_ مسلم ابتسم واتكلم
فعلا يا بختهم
_ رقية بصتله بعدم فهم وسألته باستفسار
ليه
_ مسلم اتنهد ورد عليها وهو بيبص في الفراغ قدامه
عندهم اولاد وأحفاد اعتقد ده سر سعادتهم أن البيت مليان اطفال
_ خبطت علي الباب وهو فتح لها واستغرب رجوعها رقية سحبت نفس وقالتله
أنا مش هنزل البيبي أنا عايزاه
_ سحبت نفس وقالتله
تصبح علي خير..
_ رقية بعدت خطوتين ومسلم لحقها قبل ما تبعد اكتر وقالها لما بصتله باستفسار
خليكي معايا..
ثواني هعمل حاجة واجيلك
_ مسلم وافق علي كلامها وهي دخلت اوضتها وبخطوات سريعة وقفت ورا الباب وهي متفاجئة حاسة أنها مش جاهزة لبداية العلاقة دي حاليا أو يمكن هو فاجئها بطلبه فهي متفاجئة مش أكتر كانت بتترعش جدا من شدة توترها واحراجها غمضت عيونها وقررت انها تعمل اللي قلبها بيقولها عليه وتروح له وتنهي اي خلاف بينهم ..
_ مسلم كان متحمس جدا أنه طلب منها تكون معاه رغم كده كان حاسس بلخبطة وتوتر شديد يمكن خاېف يبوظ العلاقة بينهم مش يصلحها!! حاول يهدي أعصابه علي قدر ما يقدر الموضوع مش مستاهل كل التوتر ده هي في الآخر مراته مش اول مرة تعرفه ولا تتعامل مع اسلوبه ..
_ رانسي في الوقت ده مقدرتش تنام وقررت انها تروح لمسلم وتكمل الحوار اللي مكملش معاه امبارح خرجت من اوضتها وراحت لاوضة مسلم خبطت علي الباب وسمعته وهو بيقولها
ادخلي..
_ ابتسمت بسعادة وفتحت الباب ودخلت اتفاجئت أن مسلم بيولع شموع استغربت تصرفه بس كانت مبسوطة جدا وحاسة أن الكلام هيكون سهل معاه المرة دي
_ وهي بتهمس له
كل ده عشاني!!
_ مسلم اټصدم لما سمع صوتها والټفت وبصلها جامد وردد
رانسي!
متابعة القراءة