روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


بتعملي ايه هنا 
_ رانسي وردت عليه 
انت متفاجئ ليه المفروض مين اللي يكون هنا غيري
_ مسلم بعد عنها واتكلم بهجوم 
غيرك! وانتي تكوني هنا في اوضتي في وقت زي دا ليه 
_ رانسي زعلت من كلامه وهجومه عليها حاولت تتماسك ومتعيطش قدامه واتكلمت بنية مهزوزة 
انت بتعمل معايا كده ليه حبي ليك مش ظاهر للدرجة دي بس تقريبا انت الوحي اللي مش شايفني لأن كل اللي حواليا حاسين بمشاعري من نحيتك أو انت اللي مش عايز تشوف!

_ مسلم هز راسه باستنكار واتكلم بنرفزة شديدة وهو مش مصدق أنها واقفة في اوضته في الوقت ده وبتقوله كده 
أيوة مش عايز اشوف لان الحب ده مينفعش انتي عرفتيني وانتي عارفة إني متجوز..
_ رانسي قاطعت كلامه 
مطلق! كنت وقتها مطلق
_ مسلم غمض عيونه بعصبية وحاول ينقي كلامه 
ولو.. كنت لسه مفوقتش أصلا من اللي أنا كنت فيه
_ رانسي عيونها لمعت بحزن وقالت 
بس انت ساعدتني ووقفت جنبي لما المكتب كان هيتقفل بسبب غلطة أنا عملتها انت كنت بتحتوي غلطاتي وتصلحها حتي لما جيت انفصل عن تيم انت اللي وقفت قصاده وخلصت الموضوع من غير ما يحصل مشاكل معناه ايه كل ده 
_ مسلم كان بيسمع لها وهو مش مصدق كلامها اللي حولته فورا لحب ورد عليه بنبرة مندفعة 
أنا وقفت جنبك مش عشان بحبك ده عشان أرد جيميل والدك عليا هو اكتر واحد وقف جنبي ودعمني في وقت كنت ضايع فيه وهو اللي سفرني برا البلد لما طلبت منه واحد زيه كان ممكن ېخاف علي سمعته ويرفض بس هو اتعامل معايا بشهامة وانا كل اللي عملته معاكي بدافع الجدعنة برده واظن اني كنت حاطط حدود بيني وبينك وبصد قربك مني دايما ومعاملتي احتدت اكتر من يوم حسيت انك ميالة ليا ده كله عشان مجرحكيش وبدل ما أكون رديت جيميل استاذ مجدي عليا اكون زعلته مني
_ رانسي اڼهارت في العياط ومسلم اتنهد بضيق شديد 
لو سمحتي يا رانسي متصعبيش الموضوع وياريت مكنش أنا الطرف الۏحش اللي كسر قلبك وتزعلي استاذ مجدي مني..
_ رانسي
بس انا بحبك..
_ مسلم حاول يبعدها عنه بس فشل فاضطر يبعدها بالكلام 
مينفعش اللي بتعمليه ده يا...
_ دخول رقية المفاجئ اجبر مسلم يسكت ويبصلها پصدمة.....
رقية خبطت ودخلت الاوضة والإبتسامة مرسومة علي وشها بحماس وخجل مع بعض عيونها وقعت عليهم ولوهلة حست أنها بتحلم واللي شيفاه مش حقيقي رانسي بعدت عن مسلم وبصت لرقية بعتاب وكره شديد بسبب ظهورها اللي بعد مسلم عنها أضعاف ..
_ رقية مقدرتش تستحمل اللي بيحصل وجرت علي اوضتها وهي مصډومة وقلبها ۏاجعها مكنش ينفع تصدقه وترجع له بسهولة كده وقفت ورا الباب واڼهارت في العياط وعقلها مش
 

تم نسخ الرابط