روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


ايه وبتتكلمي كده ليه 
_ أميرة بصت لها وملامحها مشدوده بضيق  
انتي بجد بتسألي!
_ أميرة مررت انظارها بين سهير ومسعد واتكلمت بخنقة 
احنا سيبنا مسلم في أهم يوم في حياته مفكرتوش منظره هيكون ايه قدام الناس وهو رايح من غير أهله حرمتوني اني اكون جنبه وافرح معاه أنا مش قادرة أستوعب انتو إزاي قدرتوا تعملوا كده 

_ أميرة سابتهم وخرجت واتفاجئت بنزول دياب بطريقة متبشرش بالخير أبدا دياب بص لاميرة وعقله سأله ليه مينفعش ياخدها ويسافر زي مسلم ما هيعمل ليه الحياة متديهوش فرصة جديدة بدايتها تكون مع أميرة !
_ أميرة قربت منه بتردد وسألته باهتمام  
في ايه مالك 
_ دياب بلع ريقه ورد عليه بنبرة مهزوزة  
مخڼوق
_ دياب بصلها جامد وقرب منها وهي سالته بړعب بسبب قربه الزيادة  
انت بتقرب كده ليه 
_ بعد مدة دياب بعد عنها وبصلها بندم  
انا اسف بس كنت محتاج...
_ أميرة قاطعته بكلامها وهي باصة في الارض  
انا اتأخرت اوي لازم أمشي 
فعلا طول الطريق بتحاول تقنع نفسها أن اللي حصل بجد ومش بتتخيل لوقت وصولها الكلية وقفت قدام الباب وضحكت جامد لما استوعبت اللي حصل واقتنعت بيه 
_ بتضحكي علي إيه 
صوت عمر قطع عليها لحظة حماسها وسعادتها بصتله جامد وهو ضحك علي منظرها  
ايه الخضة دي كلها
_ أميرة بلعت ريقها وبصت حواليها واتكلمت بلوم  
مينفعش وقفتنا دي وسط الطلبة مش عايزة حد يتكلم عني 
_ عمر تفهم وضعها وقال  
حددي انتي معاد قراية الفاتحة ووقتها تقدري تدخلي الجامعة وانتي ايدك في ايدي ومحدش يقدر يتكلم 
_ أميرة عيونها وسعت بذهول عليه ورددت  
قراية فاتحة!
_ عمر هز راسه بتأكيد ورد عليها  
وهي ايه الخطوة اللي بعد التعارف مش قراية الفاتحة
_ أميرة سحبت نفس وحاولت تهرب منه 
انا مضطرة أمشي عشان الامتحان ميفوتنيش 
_ سابته ومشت قبل ما يرد عليها لعنت تسرعها أنها دخلته بيتهم دي حتي مش قادرة ترفضه بشكل صريح أكيد في حل المهم حاليا تركز في الامتحان ..
__________________________________________
_ مسلم فتح عيونه ببطئ وفركهم بكسل عشان يتعود علي إضاءة الاوضة اتفاجئ برقية قاعدة وبتبصله وبتضحك  
صباح الخير 
_ مسلم ضحك لها ورد عليها بنبرة متحشرجة  
صباح النور نمت كتير
_ رقية هزت راسها بتأكيد واتكلمت بمرح  
الساعة ٣ العصر 
_ مسلم انتفض من نومته وهي حاولت تهديه  
في ايه انت وراك حاجة 
_ مسلم هز راسه بنفي ورد باختصار  
لأ
_ رقية بصتله باستغراب وسألته بفضول 
اومال في ايه 
_ مسلم اتنهد ورد عليها  
خدت راحتي أنا اوي هنا 
_ رقية بصتله بعتاب وهربت من عيونه وبصت في الفراغ قدامها وهو سألها لما لاحظ تغيرها  
في ايه مالك 
_ رقية ردت عليه بنبرة جامدة 
مفيش 
_ مسلم سحب نفس عميق وقرب منها وقال  
مش عايز أكون تقيل علي حد 
_ رقية بصتله وملامحها مشدوده بضيق وردت عليه 
البيت ده بيتي ومحدش شايفك تقيل بالعكس هما بيحبوك ولو مكنوش بيحبوك مكنوش وافقوا علي علاقتنا بالسرعة دي 
_ رقية خلصت كلامها وبصت قدامها وهي زعلانة منه مسلم قرب من وحاول يراضيها باسها من خدها وضحك وهو بيقول  
متزعليش طيب 
_ رقية ملامحها متغيرتش وهو قرب منها باسها بشغف كبير وهمس لها  
ها رضيتي عني 
_ رقية شاورلته بايدها بمعني شوية وهو ضحك جامد عليها وقرب منها تاني يكمل حبه ليها بطريقته الخاصه قاطع لحظتهم خبط علي الباب مسلم بصلها وقال  
ابوكي وأمك بيناموا امتي في البيت ده 
_ رقية اڼفجرت في الضحك وقامت فتحت الباب وكانت والدتها ضحكت لها واتكلمت بنبرة مختلفة  
الغدا جاهز يا روكا تعالوا اتغدوا وليد وعلا نزلوا يتغدوا معانا 
_ رقية هزت راسها بموافقة وردت عليها بابتسامة رقيقة 
حاضر جاية وراكي علي طول
_ آمال مشت ورقية قفلت الباب وبصت لموبايل مسلم اللي بيرن وقالت  
موبايلك مبطلش رن من الصبح 
_ مسلم سحب موبايله وقالها  
ده البواب 
_ رد عليها باهتمام وهو قاله 
يا بيه الشنطة اللي كانت مع جربيك امبارح عندي قولت أبلغك يمكن تكون محتاچها ولا حاچة 
_ مسلم رد عليه بامتنان  
أيوة فعلا محتاجها هبقي اعدي أخدها 
_ مسلم بص لرقية وقالها  
الشنطة مع البواب 
_ رقية ردت عليه بحماس 
كويس أنا فعلا محتاجة اغير هدومي
_ مسلم بص في الأرض بحزن شديد وهي فهمت حالته قربت منه وقعدت جنبه وقالت 
ولا يهمك هنجيب هدوم جديدة 
_ مسلم اتنهد بخنقة ووضح سبب زعله  
هي مسألة هدوم شغلي كله كان علي اللاب توب هناك وجواز السفر وكل حاجة مهمة راحت حتي سفرنا هيتأجل بسبب واحد يستاهل الحړق 
_ رقية خاڤت من نبرته وحاولت تهديه عشان ميعملش حاجة
 

تم نسخ الرابط