روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
اتفاجي بوقوف رقية قدامه غمض عيونه بضيق وهي سبقته واتكلمت بتوسل
مقدرتش اسيبك لوحدك لو سمحت متعترضش
_ مسلم بص نحية الباب لما شاف وليد خارج من اوضة المكتب جري عليه وسأله باهتمام
حصل ايه وفين دياب
_ وليد رد عليه يطمنه
متقلقش هيخرج لعدم كفاية الأدلة بس ممكن تديني مفتاح الشقة
المفتاح مع دياب
_ وليد وضح له
لا المفتاح اللي مع دياب مش مفتاح الشقة
_ مسلم طلع مفاتيحه واتفاجئ بمفتاح الشقة معاه ناوله لوليد وقال
انا اديته مفتاح بيت ابويا
_ وليد بصله بحماس
دي حاجة كويسة لأنه كده مدخلش الشقة
_ وليد دخل ناول المفتاح للظابط اللي بص لدياب وقاله
_ دياب هز راسه بتفهم وخرج برا جري علي مسلم
والله ما عملت حاجة
يا اخي بطل عبط بقا
_ دياب عيط ومسلم بصله جامد
انت بټعيط ليه
_ دياب مسح دموعه واتكلم بنبرة مهزوزه
خفت تصدق اني عملتها
لو شوفتك بعيني مش هصدق برده
بس أقسم بالله لو طلع اللي في دماغي صح لأكون مطربق الدنيا علي دماغهم
_ مسلم ملامحه احتدت واتكلم من بين أسنانه پغضب
كله هيبان
وليد بصلهم واتكلم
ياريت محدش يعمل اي حاجة وسيبوا الموضوع يمشي قانوني مسلم خليك نضيف وبرا الحوارات دي ولو هو اللي وراها هجيبه
كنت جيبته قبل كده
_ وليد اتفاجئ برد مسلم ورقية حاولت تنهي المشادة اللي هتحصل ووجهت كلامها لمسلم
حبيبي يلا نرجع البيت
_ مسلم بصلها وسألها باستفسار
بيت مين
_ رقية ردت عليه بعفوية
بيتنا بيت بابا
_ مسلم هز راسه برفض واعترض
روحي انتي
_ رقية عارضته بتوسل
_ دياب بص لمسلم وقاله
اسمع كلامها وروح معاها انتوا النهاردة كتب كتابكم واليوم باظ خالص
_ دياب غمز له وكمل كلامه
حاول تلحق لك اي حاجة قبل ما اليوم يخلص
_ مسلم هز راسه باستنكار ورد عليه
إحنا في ايه ولا ايه
كفاية مصايب خلينا نفرح شوية
_ مسلم سحب نفس وبص لرقية
يلا
_ رقية ضحكت بفرحة واتعلقت في دراعه مسلم روح معاها وسعيد وآمال اتفاجئوا برجوعهم رقية حكت لهم باختصار اللي حصل وآمال بصت لمسلم بعتاب واندفعت فيه
شوفت الشقة اللي انت مأمنها كان فات بنتي مېتة فيها
_ رقية ردت عليه وهي بتشاورلها بعيونها تسكت
ماما مش وقته الكلام ده
_ رقية شدت مسلم ودخلت الاوضة سعيد بص لآمال واندفع فيها بعصبية
انتي متعرفيش تسكتي ابدا ده بدل ما تقولي الحمد لله انهم كويسين وتشكري ربنا لأ إزاي لازم تعكنني وتزودي همهم انتي مش ملاحظة أن النهاردة المفروض يبقي اهم يوم في حياتهم وانتهي بمصېبة تقومي انتي تزودي الطين بلة
_ سعيد خلص كلامه ودخل اوضته وهو مخڼوق من آمال آمال قعدت علي الكنبة بتحاول تطلع نفسها صح بس ضميرها كان بيأنبها وكلام سعيد بيتردد في عقلها ومبقتش عارفة هي صح ولا غلط ..
__________________________________________
_ مسلم بصلها بلوم وقالها
انا غلطان اني سمعت كلامك وجيت معاكي أنا همشي
_ رقية جرت عليه لحقته قبل ما يخرج
استني بقا متاخدش علي كلامها هي قالت كده من خۏفها عليا بس وحياتي عندك متمشيش يرضيك انشغل عليك
_ مسلم نفخ بخنقة شديدة وهي أجبرته يقعد علي السرير قربت منه وباسته برقة
عارفة أن كل حاجة حصلت عكس ترتيباتنا وتوقعاتنا كمان بس في الآخر إحنا مع بعض وده اهم حاجة تعالي نسيب اي حاجة علي جنب
_ مسلم سند راسه علي كتفها واتكلم
اسيب كل حاجة علي جنب ازاي بس البيت الي كنا هنقعد فيه راح
_ رقية حاولت تهون عليه
بيتنا هنا موجود وبيتكم كمان لو مش هترتاح هنا هاجي معاك في أي مكان وبعدين مش قولتلي مجرد ما إجراءات السفر هتخلص هنمشي علي طول يعني الوضع مؤقت مش اكتر
_ مسلم نفخ بضيق
انا تعبت اوي
_ رقية رفعت راسه وبصتله بحب
تحب تنام شوية
_ مسلم هز راسه بموافقة وهي وقفت فتحت دولابها ونفخت بضيق لما لاقيته فاضي
نسيت أن الهدوم في الشنطة
رقية افتكرت الشنطة ورددت پصدمة
الشنطة!! ممكن تكون اتحرقت
_ مسلم رد عليها بتلقائية
أكيد لأ دياب مدخلش البيت أصلا
_ رقية اتنهدت براحة واتكلمت بعفوية
كده هضطر انام بهدومي دي اوف بجد
متابعة القراءة