روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
كلامه ونبرته الرقيقة معاها ابتسمت برقة وسألته تاني
ليه برده
_ مسلم بصلها بتهكم وهي وضحت قصدها
اقصد يعني أنا فارقة معاك أخد عنك صورة غلط او لا!
_ مسلم رد عليها بتلقائية
أكيد
_ رقية ابتسامتها
يعني أنا لسه موجودة هنا
_ رقية شاروت قلبه وهي منتظرة رده بفارغ الصبر مسلم
خليه هو يجاوبك بنفسه..
اتفضل..
_ رانسي ظهرت من ورا الباب ومسلم ورقية اتفاجئوا بدخولها واتصدموا اكتر لما وجهت كلامها لمسلم
قولتلي استنيني في المكتب واتاخرت..
_ بصلها من بعيد بخطوات سريعة وهو علي آخره منها نزل تحت في اوضة المكتب ووقف قصاده واندفع فيها بعصبية شديدة
عايز افهم ايه اللي حصل امبارح ده ازاي اصلا تسمحي لنفسك مني كده!! أقسم بالله أن ما حطيتي حدودك بيني وبينك لأعرفك مين هو مسلم الليثي علي حقيقته انتي شيفاني في البدلة طول الوقت ولابس الوش الهادي البارد انما انتي متعرفيش وشي الحقيقي شكله ايه ولو اتعاملت بيه معاكي هندمك علي اليوم اللي اتولدتي فيه انتي فاهمة!
_ مسلم سابها وخرج وهي اتوعدت له
مش أنا اللي يتعامل معاها كده يا مسلم جيت للشخص الغلط
_ سحبت نفس وعملت مكالمه من موبايلها
_ رانسي ضحكت ورددت
تمام ابعتهولي في اقرب وقت وياريت لو النهاردة..
__________________________________________
_ معرفش اخوك بيجري وراها ليه بعد ما اترفض وكأن اللي خلقها مخلقش غيرها دي بنات العيلة كلهم يتمنوا ضافره
_ والدة عمر فضفضت لعبد الرحمن وهي مضايقة من تصرفات عمر وهو رد عليها
_ بعدم اعجاب ورددت
بنت عادية يعني ده حتي هو أحلي منها
_ عبد الرحمن ضحك جامد وقالها
مش بتتحسب كده يا فوز عارفة المثل اللي بيقولك مرايا الحب عامية بس البنت اصلا مش وحشة ملامحها هادية ورقيقة تحسيها شبهه كده
_ بصتله بغيظ وعارضته بهجوم
أنا محدش شبه ولادي..
_ عبد الرحمن اڼفجر في الضحك وردد بعدم تصديق
ده انتي هتبقي حما صعبة اوي يا فايزة ربنا يكون في
متابعة القراءة