روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز


لآمال بملامح مشدوده  
مۏتي هيكون علي أيدين بنتك 
_ آمال استنكرت كلامه وعارضته بهجوم 
متقولش كده يابني ربنا يديك طولة العمر بس هي عملت ايه 
_ مسلم سحب نفس وسابها ومشي من غير ما يرد عليها كلم وليد وهو نازل علي السلم  
أرجع لي كده بسرعة 
_ وليد سأله بقلق  
في ايه حصل حاجة 

_ مسلم ردت عليه بعصبية  
لما تيجي هعرفك بس بسرعة 
_ مسلم نزل بخطوات سريعة دياب قلق من طريقته وسأله باهتمام  
في ايه مالك
_ مسلم حك مؤخرة راسه بتوتر شديد وعيونه علي الطريق مستني رجوع وليد جري علي العربية ودياب وراه وهو مش فاهم حاجة مسلم حكي باختصار اللي حصل ووليد حاول يطمنه  
يمكن فعلا بتجيب لك هدوك مش هدومك راحت في الحريق
_ مسلم رد عليه بعصبية شديدة 
هدوم ايه مش انتو جايبين لي امبارح ولو فعلا بتجيب لي حاجة مش بترد علي مكالماتي ليه إلا إذا كانت عارفة انها بتعمل اللي قولتلها لأ عليه
_ دياب حط ايده علي كتفه وحاول يطمنه  
اهدي انت بس وإن شاء الله خير ما تكلم مرات عمي تسألها 
_ مسلم طلع موبايله وكلم والدته وردد بعصبية  
ردي بقا ردي 
_ رقية كانت واقفة مع سهير في المطبخ وسمعت رنة الموبايل لحقت سهير قبل ما تخرج  
استني انتي يا ماما هجيب لك انا الموبايل 
_ خرجت برا المطبخ وقربت من الموبايل وزي ما توقعت كان مسلم كنسلت عليه وقفلت الموبايل ورجعت لسهير اللي سألتها  
مين اللي بيرن 
_ رقية حمحمت وردت عليها بنبرة سريعة  
رقم غريب  
_ رقية سحبت نفس وقالت  
أنا مش هقدر اقعد أكتر من كده معلش هيبقي اعوضها لاميرة وقت تاني 
_ سهير وافقت تحت إصرار رقية مسلم كلم والده اللي رد عليه بس مسلم أتكلم قبل ما يسمعه  
بابا رقية جت لكم 
_ مسعد رد عليه بقلق بسبب نبرة مسلم  
أيوة يابني في البيت مع والدتك فيه حاجة 
_ مسلم غمض عيونه بضيق واتكلم بعصبية  
ممكن تروح وتمنعها تنزل أنا قربت منكم خلاص 
_ مسعد رد عليه باختصار  
حاضر
_ مسعد قفل المحل وهو قاصد يرجع البيت عشان يمنع رقية تنزل زي ما ما مسلم طلب منه رقية نزلت واتفاجئت بوقوف مهران قدامها في مدخل البيت مهران ضحك لها وقال 
فاكرة يعني حتة الطرحة والنضارة دول مش هيخلوني اعرفك!
_ قلبها دق جامد ورجعت لورا وكانت هتطلع تاني بس اتفاجئت بوقوف حازم وراها قلبها اتقبض وعرفت أن دي نهايتها ..
_ مهران قفل الباب لما لمح مسعد جاي من بعيد عشان يمنعه يدخل ويوقفه عن اللي ناوين يعملوه فيها رقية قربت من باب الاوضة الأرضية واتكلمت بنبرة مهزوزة 
أنا مأذتش حد فيكم عشان تأذوني سيبوني أمشي 
_ حازم ضحك بصوت عالي ورد عليها 
انا عرفت أنك بقيتي مدام مسلم وانا حابب أوجب معاه بالمناسبة السعيدة دي انتي متعرفيش معزته عندي قد ايه 
_ رقية حاولت تتماسك قدامهم ومتعيطش وسألته پخوف  
انت هتعمل ايه أبعد عني 
_ حازم غمز لها واتكلم بمكر  
ياستي اعتبريه اختبار لحبكم هنشوف هيقدر يكمل معاكي بعد اللي هيحصلك ولا هيقرف منك ومش هيعرف يبصلك بعد كده!
_ رقية عيطت جامد من شدة خۏفها مسعد وصل واستغرب إن الباب مقفول حاول يفتحه بس اتفاجئ إنه مقفول من جوة خبط علي الباب جامد ورقية اتكلمت بصوت عالي  
إلحقوني 
_ حازم حط ايده علي فمها وأجبرها تسكت مسعد خبط علي الباب بعصبية بعد ما سمع صوت رقية بس محدش اهتم ليه مسلم وصل ونزل من العربية قبل ما وليد يقف بيها وجري علي مسعد  
هي فين 
_ مسعد رد عليه بندم أنه مقدرش يمنعها تنزل  
جوا 
_ مسلم حاول يفتح الباب وفشل مسعد بصله وقال  
مقفول من جوا 
_ وليد وصل هو ودياب وشوفوا مسلم وهو بيحاول يكسر الباب قربوا منه وساعدوه وبعد محاولات فشلوا فيها وليد طلع سلاحھ وقالهم 
ابعدوا 
_ دياب ومسلم رجعوا لورا ووليد ضړب ڼار علي الباب مسلم دفعه برجليه وفي ثواني كان واقع كلهم اتفاجئوا بحازم وهو ماسك رقية وحاطط السلاح علي راسها وبيضحك لمسلم 
استنيت اللحظة دي من زمان 
_ مسلم قرب منه بس حازم حذره  
اوقف مكانك أصل أحسرك عليها 
_ مسلم اندفع فيه پغضب  
سيبها حسابك معايا أنا 
_ حازم ضحك بصوت عالي ورد عليه  
ماهو بيقولك ايه يا ابن عمي لما تحب تقهر حد وتوجعه شوف نقطة ضعفه فين واقرص عليها وانا ملقتش نقطة ضعف ليك احسن منها 
_ وليد ادخل واتكلم بنبرة حادة  
انت مش عارف انت بتلعب مع مين يالا سيبها وإلا ديتك عندي رصاصتين وأنا اللي أحسر ابوك عليك 
_ وليد بص لمهران وكمل كلامه  
انت كده كده هتتحسر عليه بس وقفه عن اللي بيعمله عشان الحسړة متبقاش أضعاف 
_ مهران بصله وضحك باستفزاز وبص لحازم  
سيبها
 

تم نسخ الرابط