روايه جديده ورائعه بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
وسألتها باهتمام
ماله مسلم
_ أميرة ردت عليها بتلقائية
علي فكرة واضح اوي انه بيحبك أو حتي معجب بيكي ده كان بيخرف بإسمك لما كان تعبان!
_ رقية اتفاجئت بكلامها وبصت لها بذهول وأميرة لعنت غبائها علي اللي قالته وحاولت تعدله
ايه اللي انا بقوله ده أكيد انتي عارفة مصلحتك فين أنا لازم اروح الكلية لاني اتأخرت
_ دخلت واتفاجئت إن مفيش حد موجود بصت للمكان يمكن تكون المرة الأخيرة تدخله افتكرت كل مواقفها فيه اللي جمعتها مع مسلم سمعت صوت جاي من اوضة المخزن ومترددتش أنها تدخل
_ فتحت الباب واتفاجئت بوجود مسلم ومش علي اي وضع ده بيصلي!!
بتعملي ايه هنا
_ رقية بصتله بشوق واتكلمت وعيونها بتلمع
كنت جاية اقولك اني همشي..
_ مسلم هز راسه بتفهم ورد عليها بنبرة جامدة
اه طب كويس
_ رقية استغربت رده اخر حاجة توقعتها يكون الرد بالنبرة دي وكأنه عايزها تمشي سحبت نفس وسألته
_ مسلم اتصنع اللامبالاة وقال
وانا يكون عندي مشكلة معاكي ليه
_ مسلم ادالها ضهره وعمل نفسه مشغول بس الحقيقة أنه مش قادر يبص في عيونها وهو بيهاجمها رقية مسكت أيده وحست بقشعرة جسمه وشعوره ده حمسها تتكلم
يعني أنا كنت مفكرة أنك بتح...
_ مسلم قاطعها بحدة وهو بيسحب أيده من بين ايديها
_ رقية اتفاجئت برده وبصتله جامد مسلم بعد عنها وقال
بعد اذنك بقا عشان مش فاضي
_ رقية حست بتقل نفسها وقد ايه كانت غلطانة لما فكرت تصارحه بمشاعرها هو انسان مؤذي حتي في مشاعره اللي بيكنها للي قدامه بلعت ريقها ومقدرتش تقف اكتر من كده وخرجت بخطوات سريعة وهي ندمانة أنها جتله أصلا
_ مهران بعت لمسلم مع واحد من عماله أنه عايزه مسلم راح له ڠصب عنه وقف قدامه وملامحه متغيرتش من اخر مرة عارض فيها مهران
_ مهران رسم ضحكة علي وشه وقال
_ مسلم اتنهد بصوت مسموع والرفض مرسوم علي وشه
قولتلك أنا مش معاك بعد كده
_ مهران لحقه وقال
لا دي مصلحة شغل بجد فيه بضاعة من المحل راحة تتسلم في بورسعيد وانت عارف الجمارك ممكن يرجعوها فعايزك تروح مع النقل في السريع تخلص لي الموضوع ده وتيجي
_ مسلم سحب نفس وقال
وفين دياب ولا ابنك التاني
_ مهران ضحك بسخرية ورد عليه
بزمتك دول يعتمد عليهم برده!
_ مسلم بصله وهي بيفكر يوافق ولا لأ ومهران حاول يضغط عليه
ياعم اعتبرها نهاية الخدمة خلصلي الموضوع ده ومش هطلب منك حاجة تاني
_ مسلم بعد مدة هز راسه بموافقة وسأله
هروح امتي
_ مهران رد عليه بتلقائية
من الوقتي لو تحب
_ مسلم أتكلم بنبرة جامدة
لا خليها بليل عشان عندي مقابلة
_ مهران غمز له بمكر وسأله
مقابله غرامية
_ مسلم قابله بملامح مشدوده بضيق ورد عليه بفتور
لا هنقرا فاتحة أميرة
_ مهران اتفاجئ بكلام مسلم وقال بعتاب
واحنا يعني اخر من نعلم مش واجب برده نعرف!
_ مسلم رد عليه وهو خارج من المكتب
في الفرح نبقي نقولك
_ مهران كان مضايق جدا عشان دياب هو عارف قد ايه هو بيحب أميرة يا تري هيعمل ايه لما يعرف
__________________________________________
_ دياب لاحظ طلوع ناس غريبة عند عمه مش عارف ليه حس بحاجة غريبة وأن الموضوع يخص أميرة وقف يبص عليهم لما دخلوا البيت واتفاجئ بايد بتتحط علي كتفه الټفت له وكان مسلم دياب بصله وسأله پخوف
مين الناس دي
_ مسلم اتنهد ورد عليه متجنب ذكر هويتهم
ضيوف
_ دياب رفع حواجبه باستنكار واتكلم بنبرة مهزوزه
ماهو واضح انهم ضيوف بس ضيوف لمين لعمي ولا لمرات عني ولا ل بنت عمي
_ مسلم بص في الأرض ومقدرش يواجهه ودياب شعوره بيتاكد جواه من تصرفات مسلم هزه جامد عشان يبصله وقال
ما ترد عليا
_ مسلم اتنهد وبصله بأسف
كل شئ قسمة ونصيب يا دياب وأميرة مش نصيبك
_ دياب قلبه اتقبض لما سمع كلام مسلم وبصله پصدمة مش قادر يستوعبها دموعه خانته ونزلت وقال بنبرة موجوعة
ده انا قولتلك عايز ابقي انسان نضيف عشان أليق بيها وتقولي مش نصيبك ده انا بنام احلم بيها ولما بشوفها بقول الحمد لله يومي هيكون جميل وتقولي مش نصيبك لو مش نصيبي هتكون من نصيب مين هو أحسن مني
متابعة القراءة