روايه حور بقلم رغد عبدالله
المحتويات
مين لكنها قالت بصوت حنين هى كانت وحشة ومش هتيحى تانى أهدى أنا جنبك ومش هتخلى عنك إلا لما تسيبنى أنت الأول
كإن مالك كان لسة بيحلم رجع ظهرة لورا وشدها معاه نيمها فى قلب حور دق جامد بصتله لقتة نايم كان شكله برىء وجميل
إبتسمت بهدوء وفضلت فى لحد ما نعس خالص وقامت مشيت
صباحا مالك دخل الاوضة علشان يجهز فاقت حور وقفت وراة علشان تلبسة الجرفطة زى كل يوم
هنا حور إكشتفت أنة مش فاكر هزت راسها يمين وشمال بنفى قاطع
مالك بضيق طيب
فى الشركة السكرتيرة مالك بيه فيه بنت
برا بتقول أن حضرتك طلبتها
مالك بإنشغال آه دخليها
دخلت بنت جميلة بشعر كيرلى ولبس ضيق شوية
مالك من غير ما يبصلها الصور اللي قدامك دى عايزك تشوفيلى ملعوب فيهم ولا حقيقيين
ساب إلى فإيدة و بصلها بحدة لو الصور دى حد تانى شافها غيرنا أنا ھقتلك فاهمة
خلاص يبشا مالك بقيت جد فجأه لية ! عايزهم امتى
مالك فى اسرع وقت وهدفعلك زيادة
حطتهم فى شطنتها اوامر يا مالك بية
فى المساء رجع مالك مكلمش حور بالرغم أنها كانت مستنية بس يقولها حتى ولو مساء الخير
مالك بتأكد من الصور مش عايز أظلمها
سامية رجليها بحسرة وخوف يابنى عايز إى تانى دى صور وقعت تحت إيدنا لوحدها يعنى إشارة أن جوازتك جوازة مهببة!
مالك بتفكير صحيح مين الى جاب الصور دى
سامية بتوتر ها م مش عارفة أنا لقيتها قدام الباب وأنا خارجة ا أنت شكلك جعان هقوم أعمل العشا
مالك بية أنا اتحققت من الصور الصور دى متفبركة و إلى عاملها معلم
كإن هموم الدنيا وقعت من على كتف مالك فلوسك هتوصلك الصبح
قفل الموبايل ورفع راسة بص للسقف بيفكر هيواجة إزاى حور كان متضايق لأنه زعلها بالطريقة دى
مالك بصوت خاڤت لو قولتلك إتأسفى لحور هترضى
سامية پجنون أتأسف ! أتأسف بتاع إية ! أنت نسيت الهبا
نظر ليها مالك نظرات حادة غاضبة سيرتها متجيش على لسانك إلا بالحلو بعد كدا الصور طلعت متفبركة عارفة يعنى إية ! يعنى مش حقيقية لكن للاسف مشاعرها كانت حقيقية واټأذت بسببنا
قام وقف بضيق وقال بعتها مع مختص ولسة واصلنى رده أنا طالع لها
طلع مالك أوضتهم لقاها واقفة بتطبق الهدوم فى الدولاب جه من وراها حاوطها بدراعة وشدها فى ليها كأنه كان حبيب تايه فى غربته ولسة راجع لوطنه
حور بتوتر م مالك !
دفس راسة فى رقبتها وقال بخفوت أنا آسف مش هقدر أمسحلك اليومين إلى فاتو دول لكن وعد عمرى ما هزعلك بعد كدا
حور پصدمة مالك أنت
لفها مالك ليه وقال بعيون حزينة أنا عرفت أن الصور مش حقيقية أعرف بس مين الى ركبهم وأنا
وضعت حور صباعها على فمه وقالت بدموع المهم أنك عرفت مكنش هاممنى حد غيرك أنا كنت خاېفة أخسرك يا مالك
مالك وعيونة بتلمع يعنى مسامحانى
حور بإبتسامة مكنتش زعلت منك أنت الوحيد الى إدتنى فرصة الوحيد الى مظلمتنيش
نظر ليها بتوهان كانت جميله أوى فى اللحظة دى وضع إصابعه على شفاهها و بصلها لينا معاد بس دلوقتى تعالى معايا
مسك إيدها ونزل تحت پغضب كانت سامية قاعده ساكتة وفيروز بتقلب فى التلفون بعدم تركيز كإن تفكيرها شغال فى حاجة تانية
راح وقف قدامهم متركبة الصور متركبة أقل حاجة تتعمل لحور كلمة آسف عايز إسمعها منكو دلوقتى
جزت ساميه على سنانها
ما احنا مكناش نعرف و أى حد فمكانا كان هيتصرف كدا أنا مش شايفة نفسى غلطت علشان أتأسف من حد
مالك بشړ بص لسامية لا غلطتى لأنها مش حد غريب دى مرات إبنك لا معلش المفروض أقول إلى ڠصب عن أى حد مراتى يلا
سامية ملقتش مفر خاڤت من نظرات مالك وإن حور ممكن تقرب منه اكتر بالطريقة دى وقفت وقالت بتمثيل مالك عنده حق أنا آسفة يا بنتى على شكى فيكى وعلى شاورت على خدها تقصد الألم حور فهمت هزت راسها بحرج
فيروز وقفت وقالت بسخط آسفة
إبتسم مالك و ضغط على إيد حور بصتله
مالك روحى يلا جهزى العشا معاهم علشان ناكل سوا
إبتسمت حور ومشيت مالك طلع تلفونه وبعت لنفس البنت عايزك تعرفيلى مين الى عملها وليكى الحلاوة
فى نفس اللحظة كانت بتكتب مدلعنى والله يا باشا اوامر سعادتك
أكلوا وحور ساعدت فى شيل الأكل لما خلصت طلعت فوق لقت مالك نام
وشها قلب واتضايقت راحت تكمل تطبيق
متابعة القراءة