روايه حور بقلم رغد عبدالله
المحتويات
على مسمع من فيروز إلى كانت هاين عليها تكدب ودنها تكون بتحلم وكل دا يبقى كابوس بصت لسامية بتأنيب وحزن وهى بتقول إفتكرتك عارفة يا طنط إفتكرتك بتحبينى !
سامية
طلع مالك غرفتهم بسرعة خبط برفق ودخل كانت نايمة على السرير راح قعد جنبها زاح شوية خصلات من شعرها
مالك بخفوت تعبانة
حور تؤ
وإبتسم طب قومى
حور أية دا
مالك موبايل جديد بدل إللى وقع
حور د دا علشانى أنا !
هز راسة وهو بيراقب تعابير وشها دمعت وقبل ما تفتحه بصتله بحب مالك هو أنا ينفع أعمل حاجة
مالك إيه
يتبع
رواية حور عيني بقلم رغد عبد الله الجزء الثاني
فجأة بشدة مقدرتش تمسك دموعها وهى بتفتكر كلام سامية مقدرتش تتخيل أنها ممكن تتخلى عنه علشان ميلاحظش عياطها حس مالك بدموعها بعدها عن لقاها بټعيط
هزت راسها شمال ويمين وإبتسمت بحزن مفيش مبسوطة أول مرة حد يهتم بيا كدا شكرا يا مالك
كان حاسس أن فية حاجة غلط مسحلها دموعها هو دا السبب بس
حور آه
مالك طب قومى يلا ننزل نتعشى ماما قالتلى أنك مكلتيش من الصبح
حور لا مش جعانة
مالك ازاى حور هو فيه حاجة حصلت وآنا برة !
نبرة صوته اتغيرت لا مش مصدقك أية حصل وأنا مش هنا !
حور و ولا حاجة
مالك اتعصب و قام أسأل امى تقولى معرفش أسألك تقوليلى ولا حاجة ! انتو مخبيين إية !
حور صدقنى يا مالك ولا حاجة أهدى بس
مالك پغضب بردة ! ماشى أنا هعرف بطريقتى !
بضيق و بعصبية فتح الباب ونزل تحت
قال بخناق زعلتيها مش كدا !
مالك بضيق مراتى ! حور يا ماما قولتيلها أى !
سامية بغرور و بإستفزاز خضتنى افتكرت حاجه مستاهلة متشغلش بالك عليها كدا
مالك والله أنا حر مراتى و انشغل بيها زى ما احب !
سامية حيث كدا بقى روح أسال حبيبة القلب أى مزعلها متجيش تطلع خيبتك التقيلة عليا
!
جز على سنانه وسكت رمقته فيروز پصدمة أول مره
تشوفه متضايق كدا وعلشان خاطر مين واحده معاشتش معاة ربع إلى عاشوه ! راحت وقفت جنبة أهدى يا مالك مش كدا طنط سامية أكيد مش غلطانة
مالك قصدك ايه !
فيروز قصدى بالهداوة مينفعش تنطح فى الناس زى الطور كدا من غير ما تفهم حاجة
سامية بغل والله مش عارفة واحدة تربية شوارع هتقلبك عليا ! أنت اټجننت يا مالك البت دى جننتك !
قربت من حور وقالت بتحدى أنا قولتلك حاجة يا بنتى! زعلتك !
مسكت حور طرف بلوزتها وبصت على الحاضرين المنتظرين إجابتها مش عايزة اكبر الموضوع عن كدا مش لازم اعمل خناقة بين مالك ومامته علشان مالك علشان كل حاجة حلوة قدمهالى لازم احافظ على علاقتة باغلى وأهم حد فحياتة لازم أهدى دا إلى فكرت فية حور ثم تنفست بعمق وإبتلعت الغصة فى حلقها وقالت ل لا سامية ضړبت بإيدها على رجليها وقالت بإنتصار شوفت !
وقفت حور جنب مالك ومسكت إيده و هى بتبصله بمعنى إهدى خد نفس بص لمامتة أنا آسف أنا مقدرتش أتخيل أن أهم اتنين فى حياتى بينهم مشاكل بالشكل دا !
بصتله حور پصدمة وكذلك فيروز نظرت له سامية بطرف عينها حصل خير اطلع غير هدومك علشان العشا يلا زمانك هفتان
أخدها مالك فى وقبل يدها فى تلك الأثناء نظرت فيروز إلى حور بفضول لقتها بنت عادية جمالها أقل من العادى تحولت نظرتها لاستنكار وحقد
لاحظت حور بصتلها وأبتسمت دورت فيروز نظرها وبصت لمالك وهى بتقول بقى يوم ما آجى يحصل كدا أنا زعلانة
مالك بضحك علشان خاطرى لا لما بوز محدش بيقدر يعدله إلا بعد معاناه !
فيروز بدلع إلا أنت وحيث كدا اتفضل صالحنى
مالك اعمل إى
فيروز خدنى فى خروجة من بتوعك دول زى ما كنا بنعمل زمان
مالك لا دا كان زمان دلوقتى
سامية دلوقتى إيه فيروز بقالها كتير مشافتناش ميصحش تردلها طلب بسيط زى دا
تنهد مالك وقال بإستسلام ماشى ليكى إلى عايزاة
تبادلت سامية النظرات مع فيروز وحور كانت بتغلى من جوا حطت إيدها على قلبها كإن في ڼار جوا !
فى غرفة حور ومالك حور كانت
قاعدة مش كانه عماله تحرك و تقوم يمين وشمال
مالك لاحظ قال أى شاغل بالك
حور ها ولا حاجة
مالك ولا حاجة كل ما أسألك تجاوبينى ب ولا حاجة
حور بعصبية علشان فعلا مفيش حاجة !
فى دماغها أنا أصلا مش فاهمة نفسى مش عارفة أنا مضايقة لية كدا من مرواحك مع فيروز !
قعد جنبها حور أنا بس عايز أعرفك اكتر وانتى مش مديانى فرصة طول الوقت قافلة على نفسك ومشاعرك
متابعة القراءة