روايه حور بقلم رغد عبدالله
المحتويات
بس أنت إلى مش واخدة بالك
حور إية
مالك أنا مش قادر اتكلم هفهمك كل حاجة بكرة
تنفست پغضب و ربعت إيدها إلى يريحك
وصلها مالك لما نزلت نزل وراها
مسك إيدها وباسها وهو بيقول حور أنا أول مره قابلتك فيها قولتلك أن الدفا والبيت والحب كل دى اوهام لكن أنت خليتها حقيقة مكنتش محتاج لحد لكن أنت بقيتى ضرورة بقيتى نبضى أنت الأمل الوحيد الى بيوصلنى بالحياة دلوقتى فاهمة
يعنى مش هسيبك تانى أبدا حتى لو مكنتيش حامل مش هسيبك بردة لمجرد أنى بحبك يا حور أنا بحبك
قبل ما حور تستوعب أى حاجة كان مشى من غير ما يزود أى كلمة ولا يوضح أى حاجة ! د دا بيكلم بجد ولا أية !
فى المستشفى أكل مالك والدته لاحظت أنه سرحان فية حكاوى كتير فى عينية
سامية شوفتك دى بتفكرنى بأيام ثانوى لما كانت النتيجة شاغله بالك ليل نهار أسألك يبنى فين ريموت التليفزيون تقولى فى مدرسة الاحياء والبعث
سامية ها فية أى
مالك بحسم أنا رجعت حور
سامية وقفت مضغ وبصتله بحدة توى ما اختفيت قومت مكسر كلمتى ورجعتها يعنى !
مالك بصلها بحدة وقال بنبرة عصبية علشان مكنش ينفع أطلقها !
سامية ليه ماسكة عليك ذله !
مالك علشان حامل
برقت سامية والأكل وقف فى زورها خبط على ظهرها قبل ما تخف صړخت حاامل !
سامية پخوف عرفت
مالك ليلة ما طلقتها جتلى خدامة فى نص الليل وهى بټعيط وبتقولى الست حور مخدتش حاجة الحبوب دى مش بتاعتها أنا شوفت الحقيقة شوفت الست سامية وهى بتدسهم فى هدومها شوفت أمك !
سامية پغضب مفتعل أى الهبل إلى بتقوله دا !
مالك كان نفسى يطلع هبل ولا تخريف لكنه حقيقة لاقيت باقى العلبة فى اوضتك خربتى بيتى ضيعتى اغلى شىء ملكتة من إيدى وبتحاسبينى على رجعوها !
مالك حور مش كويسة مش من مستوانا أنت تستاهل الاحسن ! مش كدا
سامية
مالك أردف بغل إعرفى أن بعملتك دى عينى علطول بقت مکسورة قدامها أنى دايما بشوف نفسى شيطان ميستحقهاش لكن بحبها معدش عندى خيار فى أنها تفضل أو متفضلش قلبى بقى فارض عليا وجودها فى حياتى ڠصب عنى وڠصب عن أى حد !
راح وقف قدام الشباك على أمل إن أعصابة تهدى شوية
اتنهد وبصلها قبل ما يتكلم سامية قالت بهدوء سيبنى شوية يا مالك
مالك إية !
سامية خد الباب فى إيدك
بتنزل وبتفرد ظهرها على السرير وهى باصة للسقف بتوهان وتفكير
بيراقبها مالك بصمت وبعد ثوانى بيخرج
الانسان ممكن يهرب من الحزن بالنوم من الألم بالإنشغال من الخنقة بالضحك لكن على فين يهرب من الحب والحب منبتة جواه والى بيكبرة ڼار الشوق و البعد !
فى الليله دى حور معرفتش تنام و الاوضة مش سايعة
أجنحتها لا العالم كله !
الفجر بيرجع مالك بيحط المفاتيح على الكومود وبيقلع الكوتشى وهو قاعد على السرير
حور مش بتبقى نايمة بيفكرها فى الحمام بيعدى شوية وقت مش بتخرج
مالك بيخبط على الباب حور
مفيش رد بيفتح الباب مش بيلاقى حد جوا بيجرى من الاوضة لانحاء
القصر كله وسيناريو أنها مشيت مش مفارق باله بس مشيت لية خاڤت زعلت من كتمانى أعترافى جه متأخر بعد ما مشاعرها بردت كان زى المچنون بيدور على طيف غايب ونفسة يتخيل وجوده ! فى الاخر سمع دندنة جاية من شرفة غرفتة القديمة اتقدم بخطوات بطيئة كان بيرتجف لما فتح شافها وهى قاعدة على كرسى هزاز و بتقرأ رواية تنفس الصعداء وقال أية مقعدك هنا
حور برفعة حاجب المنظر عجبنى
أردفت بإستفزاز وبعدين أنا لازم أديك خبر كل ما أغير مكانى ولا اية !
مالك من وراها ثبت الكرسى بإيدية وميل راسة علشان يشوفها لأ بس غيابك بيقلقنى
قلبها إرتجف لكن إدعت البرود وقالت ماشى
وبترفع الرواية وبتكمل قراءة بهدوء
بينتش منها الرواية يعنى دى إلى كانت مسهراكى بس
حور بغلبطة ء آه اومال
مالك بيقرب منها اكتر مش حاجة تانية
حور مش بتقدر تستحمل وقبل ما تضعف بتزقة بخفة وهى بتقول بطل الحركات دى أنا تعبت
مالك تعبتى !
حور بنرفزة آه تعبت منك كل مره تسرقنى من نفسى وتعيشنى فى حلم وتسيبنى اعيشه لوحدى بتفلت إيدك فى آخر لحظة وهتعمل كدا المرادى مش كدا ! عادتك ولا هتشتريها يعنى !
مالك سكت ولف وشة وبص للسما كان
متابعة القراءة