روايه حور بقلم رغد عبدالله

موقع أيام نيوز

وبتضحك وبتمشى بتخبط على حور 
حور ادخل 
لما بتدخل بتلاقيها واقفة بتعبى شنطتها بتقرب منها حور بتعملى إية 
حور من غير ما تبصلها جوزك رجع ميصحش أفضل قاعدة وسطكو 
سلمى لكن هتروحى فين ! 
حور هرجع لبيت أخويا 
سلمى دا هيشغلك عنده يا حور و مش هيرحمك ! 
حور مؤقتا على ما أنزل أشتغل و 

سلمى اتضايقت و قالت بمقاطعة مفيش الكلام دا انتى هتقعدى معانا 
حور مسكت إيدها سلمى أنت ساعدتينى كتير مش لازم كل مرة تيجى على نفسك علشانى 
سلمى اخدت الهدوم إلى فإيدها تعبك راحة و بعدين أنا بعمل كدا علشان النونو مش علشانك انتى ! 
إبتسمت حور واخدتهم منها واتكلمت بجدية مش هينفع اوعى تكونى فاكرة أنك لو سبتينى امشى هتبقى قصرتى ربنا يعلم يا سلمى أنى عمرى ما فيوم هاجى أقولك انتى تخليتى عنى ولا وحشة أنت جيتى على نفسك كتير و ساعدينى خلينى بقى المرادى اعمل إلى يمليه عليا ضميرى وربنا مش هينسانا 
سلمى لكن يا حور 
حور ملكنش 
سلمى لا تجد مفر بتحط إيدها على كتف حور وبتقول بحنية الحتة ضلمت خليكى الليلة دى وبكرة الصبح تفطرى معانا و سراج ينزل يوصلك اتفقنا 
حور براحة اتفقنا 
الصبح سراج بيوصل حور عند اهلها وبترفض أنه يطلع معاها 
بتقف قدام باب الشقة وبتردد شديد بتخبط وهى قلبها قرب يطلع من صدرها من الخۏف بتفتح لها زينة والغريبة كانت مبتسمة اتفضلى يا روحى كنا مستنيينك 
حور مستنيينى ! 
بتشيل زينة الحاجات عنها متشيليش وزن تقيل علشان الى فبطنك 
بتدخل حور وراها وهى بترمش كذا مره عساها تقوم من الحلم دا لأنها مش مصدقة
بيكون منتشر فى الجو ريحة رجالى قلبها بيدق اول ما بتشمها بتمشى ببطء بتلاقى شهاب قاعد على الانترية مبتسم و هو بيكلم شخص وشهاب مش بيبتسم الا لو الامر تعلق بالفلوس بتقرب منهم اكتر ووجة الشخص يبدأ يوضح
 اكتر لحد ما بتقف جنبه و تبصله پصدمة ماالك ! 
مالك بيقوم يقف وهو مبتسم وبيبص على بطنها وحشتونى 
حور بصت لعيونه نظرات حاقدة للأسف وأنت لا نظرت لشهاب مالك بيعمل إى هنا ! 
شهاب بيعد الفلوس إلى مالك طلب حور تانى بيها وبيقول بعدم تركيز هيرجعك 
ضحكت بسخرية وقالت لمالك دا أنا ديكور بقى وقت ما تزهق منه ترميه ووقت ما تبقى عليه ترجعه ! 
مالك بيبصلها بصمت 
شهاب بيقف پغضب وبيحس أنه ممكن يخسر الفلوس ف بيروح يمسكها من إيدها بقسۏة أنت هتمشى معاة ورجلك فوق رقبتك ولا عيشتك فى القصر خلتك تاخدى مقلب فى نفسك اعرفى مكانك الأول وإبقى اتكلمى يابنت عطية ! 
مالك بيحوشه عنها وهو بيقول پغضب لو مسكتها كدا تانى هكسرلك دراعك فاهم !
شهاب پخوف بيهز راسة ومالك بيهدى و بيقول براحة ينفع تسيبونا لوحدنا شوية 
شهاب تعالى يا زينة قبل ما يمشي بيبص لحور بطرف عينة بټهديد نظره معناها إسمعى الكلام وإلا 
لما بيمشوا مالك بيقف قصاد حور إلى بتكون منزله وشها 
 قلبة بيوجعه بيمسح دموعها بإيده وهو بيقول حور إسمعينى و بطلى عياط 
حور بعياط سيبنى فى حالى إمشى لو سمحت 
مالك مش ماشى إلا وأنت معايا إسمعى ! 
حور بتتخض من نبرة صوتة لأنها أصبحت حادة 
مالك بنفس النبرة عايزة تتبهدلى براحتك لكن إبنى ميتبهدلش معاكى ! 
حور 
مالك بيكمل أنا مش هجبرك على حاجة كل إلى طلبة أنك تستريحى فى بيتك لحد ما تولدى أنا أنانى عارف بس أنانى علشانك وعلشان إبننا علشان دا الاحسن يا حور 
حور سكتت شوية ومسحت دموعها وقالت موافقة 
مالك بفرحة بجد 
حور بحدة بس بعدها هتطلقنى ! 
فرحتة زى الڼار الى هاجت مرة واحدة وبعدين خمدت فى ثوانى بيكور إيدة وبيحاول يتحكم فى أعصابة إلى عايزاة أنا مش هظلمك معايا تانى 
بتخرج زينة و بتملى الشقة زغاريط والمأذون ييجى ومن تانى تبقى حور على ذمة مالك الفرق أن مالك هو الراغب المرادى أن مالك هو الى عايز يشيلها فى قلبة للعمر كله 
فى قصر مالك مالك بحنية نورت بيتك 
حور 
مالك للخدامة العشا يبقى جاهز فى عشر دقائق 
الخدامة حاضر يا مالك بية 
ثم قالت بدهشة بعد أن لاحظت حور ست حور ! وأتارى مالك بية كان مختلف النهاردة خالص كان بيبتسم كتير 
مالك بيبرقلها 
بتحط إيدها على بؤها ي يا حوستى أنا آسفة ع عن إذنكو 
حور مش بتعلق وبتطلع ببطء على السلم ومالك وراها 
فى الغرفة بتطلع حور هدومها من الشنطة و بتدخل الحمام تغير بتخرج بتلاقى مالك بيغير فى الاوضة 
بتتحرج و بتشغل نفسها بترتبب دولابها 
بييجى مالك من وراها وبيهمس فى دونها سيبيلى أنا الحاجة دى أستريحى أنت 
بتتكسف من
تم نسخ الرابط