روايه حور بقلم رغد عبدالله
المحتويات
قدام باب اوضة مالك خبط برفق جه صوت من جوا بيقوله ادخل
أول ما دخلنا لقيت ست بتجرى علية وهى مبتسمة أهلا يا حبيبى بسأل عليك طول نهار يقولولى مش موجود
مالك آه منا
قاطعتة وهى بتبصلى آه كنت بتجيبلى خدامة
مالك بضحك و هى فين دى
قالت بجدية واقفة جنبك أهية مش انتى الخدامة الجديدة !
مبقتش عارفة انطق لقيت مالك بيبصلى علشان أهدى و قال بجدية خدامة اي ماما دى مراتى!
تلاشت إبتسامتها مراتك ي يعنى إية
مالك حققتلك إللي عايزاة وقريب أوى هتبقى جدة علشان بكره هتفق مع الدكتور على معاد العملية
لقيتها صړخت مالك أنت اټجننت ! ا أنت أزاى تتجوز بالطريقة دى
بصتلى من فوق لتحت وقالت مش علشان شرطت عليك تروح تجيبلى واحدة من الشارع وتتجوزها !
كله كان بيرتعش هزيت راسى بصعوبة وخرجت
مالك راح قفل الباب وراها و رجع لمامتة قال أنا إلى روحت طلبتها من اهلها واتجوزتها البنت مغلطتش فحاجة علشان تقوليلها كدا !
سامية آه يعنى أنا الى غلطانة
مالك لا بس حد يقول كدا بردة لعروسة
سامية عروسة ! عمرى ما هشوفها عروستك انت تستحق إللى احسن منها بكتير !
سامية لاا ناقصها كتير أوى تقدر تقولى معاها إي بنت مين لو كانت غالية صحيح مكنوش اهلها فرطوا بيها و جوزوها بالشكل دا !
اتنهد و مسكها من كتافها هى دكتورة وبعدين ملناش شغل مع اهلها أنا اتجوزتها هيا ودلوقتى إسمها بقى على إسمى يعنى يا ماما مينفعش تقولى عليها كدا دلوقتى !
مالك بحدة أنا قولت إلى عندى و الأيام هتثبتلك إنى مغلطتش
أول ما خرج مالك وقفت حور و هى بتبصلة أ أنا أسفة
مالك أنا مش شايف أنك غلطتى فى حاجة بالعكس قرب منها و شالها بين إيديه
حور بكسوف ا أنا بعرف أمشى على فكره !
مالك قرب من ودنها بذمتك مش قلبك بيدق جامد
أنكرت ل لا مش حاسة
مالك بيطلع بيها السلم بيقول بمشاكسة بس أنا سامعة وشايف أن عيونك بتلمع دانتى طلعتى شقية بقى !
ضړبته على صدرة بخفة من خجلها لسانك دا مش بيعرف يهدى شوية !
وقف قصاد اوضة النوم وقبل ما يدخل
مالك بخبث تؤ تؤ سبينى اقول و اعمل إلى أنا عايزة الليلة
وفتح الباب برجله وسكتت شهريار عن الكلام المباح
مالك قومتى
حور بنعوسة آه ا أنت نازل
هز راسه كان
بيحاول
يربط الجرفطة ومش عارف آخر ما زهق رماها على جنب بضيق ضحكت حور
شافها من المرايا والله صعبة وبتخنقنى لولا الاجتماع الرسمى بتاع النهاردة مكنتش حاولت
وقفت حور جنبة فرق الطول كان واضح بينهم فى المرايا شالت الجرفطة وبصتله مسكت إيده ودورتة ناحيتها قربت منة ولفت الجرفطة حوالين رقبتة و بدأت تربطها مالك ڠصب عنه سرح فى ملامحها كانت عيونها واسعة وخودوها موردة إبتسم بهدوء
حور خلصت وبصتلة لقتة مبتسم سألت بإستغراب مالك
مالك الواحد لما بيشوف حاجة حلوة بيبتسم ڠصب عنة !
بص فى المرايا تسلمى يا حور
خدودها احمرت وبصتلة بعيون بريئة مبتسمة
مالك ناولينى الجاكيت
حور بتساعدة يلبسة فى الاخر مسك إيدها وقال أنا عارف كلام ماما چرحك إمبارح لكن أمى ست طيبة وصدقينى هتحبك أوى لما تاخد عليكى وتعرفك
حور فدماغها هتحبنى أزاى وانت ذات نفسك بتقول أنك مش ممكن تحبنى !
هزت راسها و قالت هحاول اقرب منها اكتر
إبتسم متشكر
جهزت حور ونزلت تحت كان مالك و مامتة قاعدين على السفرة بيفطروا حور دخلت بحرج بصت لها سامية بطرف عينها و متكلمتش
حور ص صباح الخير يا طنط
سامية بصتلها و هزت راسها وقبل أن تجلس حور قالت لها سامية بحدة إسمعى البيت دا ماشى بنظام الفطار يتحط كله يقعد وبعدين كنتى بتعملى إية فوق منزلتيش تحضرى الفطار لية !
حور ك كنت بجهز و
مالك خلاص يا ماما حور مكنتش تعرف إقعدى يا حور
قعدت و هى على وشها عدم الراحة
سامية لمالك فيروز هتيجى النهاردة اعمل حسابك هتروح تجيبها من المطار
مالك بضيق هبعت حد يجبها
سامية لا طبعا ! انت عارف غلاوتك عندها بعدين فيروز حساسة هتفضل تفكر فى الموضوع دا و يضايقها
حسيت بغصة فى قلبى قولت بخفوت وأنا بلعب بالشوكة فى الطبق ف فيروز مين
مالك بتلقائية بنت عمتى
سامية ها يا مالك
مالك بيمسح بؤة حاضر هروح أجيب ست الحسن أنا هقوم بقى
سامية حاول متتأخرش عليها
شاور بإيدة من غير ما يلتفت وخرج فضلت قاعدة مع حماتى مش عارفة اعمل أيه بعد الفطار لقيتها بتقولى تعاليلى
متابعة القراءة