روايه حور بقلم رغد عبدالله
المحتويات
اوضتى عايزاكى فى موضوع مهم
بخفوت قولت حاضر
فى غرفة سامية
سامية إقعدى يا حور
بتوتر قعدت لقيتها بتخرج من الدرج ورق وبتديهولى
حور أيه دا
سامية بحزن أنا تعبانة عندى ورم فى المخ واللي فإيدك دى آخر تحاليل وإشاعات عملتها الورم بيكبر والأمل بيقل
حور اتنفضت وبصتلها سامية كملت أنا مقداميش كتير وعايزة امشى وأنا مطمنة إن مالك مش هيتوة قالت كإن ذكريات قديمة بتتعاد فى بالها مش هيضيع زى ما حصل قبل كدا
سامية بتستعيد تركيزها مش موضوعنا
خدت نفس حور العيب مش فيكى لكن مش قادرة اتقبلك مرات إبنى ء أنا كأم كان نفسى اشوف إبنى عريس لابس بدلة وعروستة بنت من مننا يعنى حد يقدر يفهمه حد زيه !
حور قلبها ۏجعها مكنتش عارفة حزنها دا تنسبة لمين على نفسها ولا من حماتها
ولا من بختها الى دايما بيحطها وسط ناس مش بتحبها وسط اماكن صعب تبقى فيها ! حور إبتلعت ريقها وحاولت تتشجع ولسة هتتكلم أردفت سامية برجا علشان كدا يا بنتى أنا بعت لفيروز وعايزاكى تحاولى تقربى بين فيروز ومالك
بكت سامية ومسكت إيد حور بشدة ارجوكى يابنتى لو مش علشان خاطر مالك يبقى علشان خاطر أم عايزة تفرح بإبنها قبل ما ټموت !
وقفت حور كأن فية كهربا مشيت فى وهى تقول پصدمة انتى بتطلبى منى أتنازل عن جوزى لبنت تانية
سامية صدقينى دا الاحسن لينا كلنا و وأنا هديلك المبلغ إلى عايزاه
بصتلها وقالت يا حماتى مالك اختارنى مالك عايزنى أنا!
سامية لا مختاركيش الظروف هى إلى فرضتك علية شروطى أنا اوامرى !
حور إيه !
سامية أنا إلى شرطت عليه يتجوز علشان اوافق اعمل العملية علشان حاسة أنى لو دخلت مش خارجة تانى كان نفسى بس اطمن وادينى دلوقتى اطمنت و زياادة !!
حور لكن هو
أردفت سامية بغل وزى ما أمرته يتجوز ممكن بسهولة أقوله يطلقك تفتكرى هيرفض !
حور بدموع مالك مش بيجرح حد بالشكل دا حتى لو كان مبيحبوش !
سامية دا فى حالة غيابى من المعادلة فاهمة
يعنى
مالك فإيدى فبدل ما تطلقى وتعيشى فى الشارع اتطلقى و خديلك قرشين حلوين تسترى بيهم نفسك
سامية پحقد رهيب أوشكت مقلتاها أن تخرج من فرط العصبية غبية ! بديلك فرصة وبتضيعيها هسيبك تفكرى تانى وردك يوصلنى الليلة حيث كان حاجة تانية غير إلى فدماغى هيبقى ليا تصرف مش هيعجبك !
فى المطار مالك كان واقف بزهق مستنى فيروز أول ما لمحها شاورلها فيروز البنت البيضة أم عيون زرق وإبتسامة هادية فيروز إلى كله عايز يقرب منها لكنها مش بتدى فرصة لحد لأنها راسمة مستقبلها فى خيالها مع حد تانى
فيروز بعند بس أنت بتوحشنى بنفس الطريقة كل مرة
اتنهد مالك لأنه عارف هى عنيدة قد أيه طلعت من وقالت وهى مبتسمة وحشنتى أوى
ابتسم مالك هو بيعتبرها أخته الصغيرة وأنتى كمان يلا علشان منتأخرش على إلى فالبيت
فى العربية كانت فيروز بتبص من الشباك وقالت بس واضح أنك خاربها قميصك فيه ريحة حريمى شوية
مالك بضحك خاربها بس بما يرضى الله والله
فيروز يعنى إيه
مالك دخلتى كانت إمبارح عقبالك يا زوزو
فيروز بصتله پصدمة لما أستوعبت أن إنفاسها وقفت خدت نفس بصعوبة وقالت بعدم تصديق بطل يا مالك هزارك دا ا أنت حتى مفيش فإيدك دبلة
مالك والله ما بضحك عليكى هو الموضوع حصل فجأة حتى معملناش خطوبة
فيروز بضحك وهى طنط سامية هتعديها كدا !
مالك ما هى اتفاجأت زيك عموما حور إنسانة طيبة هتحبيها لما تتعرفى عليها
فيروز بإستغراب حور
مالك مراتى !
فيروز مالك بطل بقا مضحكتنيش
مالك بضحك طب لما نوصل
من بعدها وفيروز طول الطريق قاعدة ساكتة على غير عادتها بطنها بتوجعها من القلق إن كلامه يبقى صادق كانت خاېفة من رد فعلها اكتر من أى حاجة تانية !
فى القصر وصل مالك وفيروز وراة كانت ماشية ببطء مش قادرة ترفع راسها خاېفة لتشوف من تدعى بحور !
جت إستقبلتها سامية
سامية اتأخرتوا كدا لية
مالك بيدور بعيونه فى المكان أبدا الطريق كان زحمة شوية
هى فين حور
سامية قلبت وشها بمجرد ما سمعت إسمها فوق من صباحية ربنا وهى فوق حتى منزلتش تتغدى
مالك قلق عليها هى تعبانة
سامية بحدة معرفش مالها
هز رأسه طب هطلع أشوفها
كل دا
متابعة القراءة