روايه حور بقلم رغد عبدالله
المحتويات
قادرة أخرج أول ما خرجت زينة زغرطت تانى وهنا لأول مره ابص للحاج سلامة كانت نظراتة كلها شهوة نظرات مقرفة
شهاب مش يلا يا شيخنا ولا أيه
المأذون توكلنا على الله
طلع المنديل وقبل ما يتكلم كان الباب بيخبط كنت قايمة أفتح كالعادة لقيت زينة بتقولى خليكى انتى إقعدى جنب عريسك
فتحت الباب وعيونها وسعت مش عارفة كانت بتتكلم مع مين لقيتها بتوسع وبيدخل مالك !
شهاب قام وقف پغضب أنت انجنيت فى عقلك مش شايفها قاعدة جنب عريسها !
مالك بسخرية هو فين دا هو الحاج مش أبوها
سلامة بنرفزة جرى إيه يا شهاب ما تشوف ضيوفك !
قبل ما شهاب يقرب خطوة واحدة كان مالك رميلة شنطة مليانة فلوس أظن كدا نعرف نتكلم
مالك بثقة وليك كمان شنطه زيها بعد الډخلة
برقت پصدمة مكنتش أتخيل أن مالك غنى كدا ولا حتى إنة ممكن يتمادى علشانى كل دا شهاب بلع ريقه الحيرة والجشع باينين فى عيونة مش عارف يعمل أيه زينة جت وقفت جنبة وشوشته بحاجة بعدها ملامح الجمود أترسمت على وشه من تانى وقال لسلامة بغلظة معلش يا حج معندناش بنات للجواز !
شهاب بيمسك الفلوس بإيدية وبيبصلة البت اختى وأنا إلى أقرر هتتجوز مين وهو يستحقها اكتر منك مع الف سلامة
مالك يلا يا حج سيدنا موراهوش إلا أحنا يعنى
شده مالك و قعد مكانة وقال إبدا يا شيخنا حور ليا أنا وبس
بارك الله لكما و بارك عليكما وجمع بينكما فى خير
ابتسم وقالى بخبث ما انتى هتعوضينى بس لما نروح
برقت لقيتة ضحك وقام يسلم على شهاب
شهاب مبروك يا عريس
مالك فلوسك هتوصل بكرة بصلى وقال بيتك مستنيكى يا عروسة
بلعت ريقى وقفت بتوتر لقيت زينة جت وقفت جنبى أنا حطيتلك بدله رقص و قميص نوم فى هدومك روقى علي جوزك
قولت بخجل شديد و ولا حاجة
نزلنا كان شايل شنطتى وأنا نازلة وراه على مهلى ذكرياتى موجودة حتى على جدران البيت محتاجة وقت علشان عقلى يستوعب إلى بيحصل ويفتح صفحة بيضة ركبت فى العربية جنبه و ربطلى الحزام
حور شكرا
مالك العفو مكنتيش بتردى على تليفونك ليه
حور ا اصله وقع منى و و اتكسر
مالك بشك وقع امم سكت شوية وقال أنتى
بتدرسى
أى يا حور
حور بحزن معايا ثانوية
مالك وكنتى شاطرة
حور جدا وكنت بحب المذاكرة
مالك لا مش للدرجادى
ضحكت حور والله وكنت عايزة أطلع دكتورة
مالك كنتى
حور قبل ما شهاب يطلعنى من التعليم على فكره كنت جايبة ٩٢٪ كان ممكن
مالك بصلها
لمح الحسړة الكبيرة فى عينيها أنا معنديش مشكلة
بصتله حور بدهشة كمل كلامة لو لسه حابة معنديش مشكلة تنزلى الجامعة بشرط متقصريش فى بيتك
مسكت إيده من غير مادرى وقولت بعدم تصديق انت بتتكلم جد
بصلى بإستغراب كلمتى سيف أردف إديكى باردة
استوعبت وشلتها بسرعة قفل الشباك إلى كان جايب هوا بارد مقدرتش أدارى إبتسامتى و لفيت وشى بعيد علشان ميلاحظش بس اعتقد لاحظ دا بيلاحظ كل حاجة ! وصلنا لفيلا كبيرة أنا كبهير انبهرت لما شوفتها طلع مالك من جيبة علبة صغيرة و فتحها مسك إيدى من غير إستئذان و لبسنى خاتم شكله رقيق أوى بصى يا حور خلينا متفقين أنا مش هقدملك كل إلى بتحلمى بية لكن ممكن حاجات زى دى تبقى موجودة بينا علشانك و علشان عيالنا
سحبت إيدى بخجل وبصتلة لقيتة مبتسم أول مرة ألاحظ أن غمازاتة جميله كدا هو فيه أيه هو أنا قلبى مش بيهدى سرعتة ليه لو كان فيه مخالفات على سرعة كان زمانة غرمنى مبلغ محترم!
بصيت لمالك بامتنان أنت بتقدملى حاجات كتير أنا عمرى ما هعرف أردهالك
مالك ماحنا علاقتنا مفيهاش رد و لا جمايل بس ممكن تبسطينى بطرق تانية يعنى
حور احممم مش هننزل
نزلنا ودخلنا الفيلا كنت زى العيلة إلى لسة جاية على الدنيا كل حاجة جديدة و جميلة جميلة أوى !
مالك قبل ما نطلع أوضتنا تعالى ورايا
وقفنا
متابعة القراءة