روايه حور بقلم رغد عبدالله
المحتويات
علشان تبقى مبسوطة !
حور پألم ء أنا سيبتك تتحكم فيا فى كل حاجة بس جوازى دا يخصنى أنا بس ملكش فية حاجة!
زقنى على الأرض وقال بحدة أنا إلى عندى قولتة عايزة بقى تفضلى تهوهوى زى الكلبة كدا براحتك كلامك ورأيك ملهمش لازمة
حسيت أنى هيغمى عليا قومت جريت على اوضتى كنت مصډومة من إلى بيحصل مش مستوعبة دى النهاية الأمل والحب واضح مش بيحبونى مش بيحبوا يزوروا حياتى ملهمش مصلحة مع واحدة بختها وحش زيي حسيت بحاجة رطبة على رقبتى حطيت إيدى لقتها مايه حتى لياقتى متغرقة!
سلمى ألو يا حور ازيك
حور مش قادرة تتكلم هيجوزونى هيجوزونى لراجل قد ابويا يا سلمى أنا مش عارفة هتصرف إزاى !
سلمى پصدمة إيه !!
سلمى حاولت تستجمع شتاتها ثم قالت أهم حاجة دلوقتى تهدى أنا عشر دقائق و هبقى عندك
حور ل لا انا هنزلك حاسة أنى
هتخنتق لو فضلت قاعدة هنا مفيش حواليا إلا كره فى كل حتة كره وذل وبتعيط اكتر
سلمى يا روحى أهدى كل حاجة هتتحل اوعدك دى سنة الحياة أن الظروف بتتغير اعتبرى الفترة إلى فاتت كانت خريف كئيب وقع فيها ناس من حياتك زى الورق و و انتى شجرة دبلت وبقت ضعيفة شوية لكنها قاعدة مستنية الربيع إلى لا بد هيبجى وهيجيب معاة أمل جديد و أزهار جديدة هتتفتح فيه هتبقى أزهار جميلة
قفلت معاها وقامت لبست أى حاجة قدامها و نزلت بسرعة من غير ما تقول لحد
على الكورنيش كانت حور قاعدة مع سلمى
سلمى هتفضلى ساكتة كتير
حور مش عارفة حسرتى المرادى أكبر من إنى اوصفها يا سلمى
سلمى ولا حسرة ولا حاجة لسة فية فرصة
سلمى يعنى العسل إلى قابلتية إمبارح
قامت وقفت كأن ركبها عفريت أى! لا د دا طلبة صعب وبعدين أنا إلى رفضت
سلمى إية يعنى لسة فية فرصة إلى اتقطع يرجع يتوصل من تانى وبعدين هو ولا إلى هيطلع من الفرح يحجز كفنه دا اعقلى يا حور
حور كأنك بتخيرينى أبوظ حياتى بإنهى طريقة !
سلمى إلى ربنا رايده هيكون و دايما بيبقى الخير فإهدى كدا و أستخدمى عقلك ولو لمرة !
بعد شوية رجعت حور البيت كانت منهكة نفسيا عينيها زايغة مش عارفة تفكر كويس أول ما دخلت اوضتها طلعت الموبايل و بعتت لمالك أنا موافقة على كل شروطك قصاد حاجة واحدة تيجى تكتب عليا الليلة !
بعد شوية دخلت عليها زينة انتى قاعدة بتهببى أيه عريسك زمانة على وصول !
حور ببرود والمطلوب
زينة پغضب قومى البسى حاجة عدله تقابلى بيها الراجل عايزاة ييجى يقول علينا أيه !
حور والله دا إلى عندى عجبة عجبه معجبهوش يغور فى ستين داهية !
مسكتها زينة من دراعها جامد آآه قولى بقى أنك عايزة تفشكلى الجوازة ! أقسم بالله يا حور لو عملتى حركة كدا ولا كدا لهكون مفرجة عليكى خلقه ورمياكى فى الشارع !
حور بدموع ء أنا مش عايزة أتجوز انتو عايزين تموتونى
! تعيشونى مقهورة طول عمرى !
زينة هتعيشى هتتعملى إزاى تعيشى معاة عموما هو مش مطول
لما حست حور لأول مره بنبرة طيبة فى صوت زينة قالت برجا زينه انتى ست زيي أكيد قادرة تفهمى شعورى علشان اغلى حاجة عندك تقنعى شهاب يغير رأية ه هيبقى جميل أشيلهولك طول عمرى
هنا غيرت زينة نبرتها تانى وقالت انتى الظاهر نسيتى نفسك تمنك إتقبض خلاص مفيش مجال نبوظ البيعة اتفضلى اعدلى وشك دة ولما ييجى تعاليلى المطبخ علشان الشاربات
وخرجت وسابتنى الدنيا أسودت فى وشى قعدت فى ركن وأنا ببص على الساعة ومش عايزاها تمشى عايزة الوقت يقف
بعد شوية سمعت فتح الباب و زغاريط وصوت شهاب أهلا نورت يا حاج إتفضل يا سيدنا
بعد لحظات صوت عجوز و مخيف قال هى فين العروسة
شهاب بهزار مستعجل على إية سيبها براحتها بتجهزلك يا راجل
ضحك بخبث لقيت الباب بيتفتح كانت زينة بتقولى انتى يا مقصوفة الرقبة مش قولتلك تيجى
مفيش مفر قومت معاها بإستسلام وبدون تعابير على
وشى خدت الشربات و فضلت واقفة ورا الستارة شوية مش
متابعة القراءة