صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
وأكمل تقبيلها فقال بدون أن يتفوه
أممم
كارين أأ أ أنا مكسوفه أوي
أبتعد برأسه وهي مابين زراعيه قال
أنا جوزك حبيبك ياروحي ... مكسوفه مني
أومأت له وقالت اه مكسوفه ... وكمان خاېفة
ضمھا إليه بحنان وهو يمسد ع ظهرها وقال
مټخافيش من أي حاجه طول ما أنا معاكي ... أنا عارف أي الي جواكي ... كان نفسك أخوكي يشاركك فرحتك صح
قصي مش أخويا وبس ده بالنسبه ليا الأب والأخ وبعتبره مسئول مني كأنه أبني
قال بمزاح وحزن مصتنع لاء أنا كده هزعل وهاجيب ناس تزعل تعالو اشهدوا ياناس مراتي ف ليلة ډخلتنا بتقولي أخويا كل حاجة ليا وأنا أبقي أي سد خانه يعني !!
قهقهت بدلال وقالت
يونس اه طبعا لأن أنا الي كل حاجه ليكي ... حبيبك ... قالها وقبلها ف جبهتها .. و جوزك ... ثم عينيها ... وأخوكي ... ثم وجنتها ... وأبوكي ... ثم وجنتها الأخري ... و إبنك ... ثم أنفها ... و عشيقك الي دايب ف هواكي وعاشق التراب الي بتمشي عليه ... قال الأخيرة ليرتشف رحيق شفتيها بنهم وهي بين زراعيه كقطعة الهلام التي تتراخي من قبلاته ولمسات أنامله ع زراعيها وكتفيها العاريين ... لتتسلل أنامله إلي سحاب ثوبها وأنزله ببطئ وهو يقبل كل إنش بوجهها ... مددها ع ظهرها ع الفراش وهو يحدق بعينيها بعشق ووله وأضواء الشموع تتراقص من حولهم تخلق لهم أجواء رومانسية لامثيل لها ... خلع سترته ورابطة عنقه ... ليجلس ع الأرض بركبتيه وأمسك بقدمها وخلع حذائها ووضعه جانبا ... أنحني بشفتيه لدي كاحلها وقام بتقبيله
رمقها بنظرات ثملة من العشق وقال بعشقك پجنون ياكارين
حاوطت وجهه بكفيها وقالت
أنا الي بحبك وبعشقك أوي يا يونس ومش عايزة أي حاجة تاني من الدنيا
يونس يااااه عمري ماكنت أتصور إن هاحب وأعشق بالشكل ده أول ما شوفتك سجنتي قلبي وعقلي وقفلتي
كارين بعد الشړ عليك يا قلبي ... أنا عمري ما هابعد عنك تاني ولو خيروني مابين روحي وأنت هختارك أنت لأنك روحي
يونس أنتي أميرتي وملكة قلبي وحياتي
كارين وأنا ملكك ومابين إيديك يا حبيبي
وإن تفوهت بتلك الكلمات لتشعل بداخله عشقا جامح ... ليأخذها معه ف مملكة فوق السحاب يذيقها الحب بكل أنواعه ... يجعلها تسبح ف بحور عشقه متلاحمة قلوبهم وأرواحهم
مر يومان بدون أن يتحدثان مع بعضهما ... كل منهما يمكث بغرفته متجنبا الأخر ... خرج من الغرفة وهو يشعر بالجوع ... ذهب إلي المطبخ ليجد إنها قد تركت بعض الطعام فقام بتناول ملعقة منه متلذذا بإستمتاع .. بحث عن خبز ليجد رغيفا مازال طازجا بداخل كيس بلاستيكي أخذه ليتناول الطعام بنهم
الحمدلله
غسل يده ليعود إلي غرفته صافقا الباب بقوة وكأن ليس لها وجود
زفرت بحنق وقالت من بين أسنانها هو أنا هافضل ع الحال ده لأمتي !! مابدهاش بقي والله لأنكد عليك زي ما أنت حارق دمي
قالتها خديجة وطرقت ع باب غرفته پعنف ... فصاح من الداخل
عايزة أي
خديجة أفتح عايزه أتكلم معاك
أجابها ببرود وأنا مش عايز
ضيقت عينيها وقالت بصوت يكاد مسموعا أنا هخليك تفتح ڠصب عنك
فأردفت بصوت مرتفع وبنبرة إستفزازية هتفتح يا آدم ومش بمزاجكك لإما هلم حاجتي وهسيبلك الشاليه وهارجع ع بيت أبويا الله يرحمه
قالتها وإبتسمت بإنتصار عندما سمعت صوت خطواته من الداخل ... فتح الباب پغضب فكادت تبتعد ليجذبها من يدها وقال
عيدي الي قولتيه كده تاني
قالها مشيرا إليها بيده بالتكرار
رفعت إحدي حاجبيها بقوة وتحدي قالت زي ماسمعت بالظبط
آدم شايفه الباب الي هناك ده ... أشار نحو باب المنزل ... رجلك لو خطت بره مش هقولك ع الي هاعمله فيكي ساعتها لأن أنا جبت أخري معاكي
سحبت يدها من قبضته وصاحت به
ماهي دي مبقتش عيشه أنت مش متجوزني عشان ټحرق ف دمي يا إما تعتبرني خيال ف البيت وعمال تهددني فاكرني هخاف منك يعني ... وأنت لو جبت أخرك معايا ... أنا بقي خلاص فاض بيا منك ومبقتش مستحمله
تصاعدت أنفاسه ليضرب الحائط المجاوره لها بقبضته فأرتعبت ولم تظهر ذلك
أغمض عينيه وهو يهدأ من ثورة غضبه وقال أعملي حسابك من النجمه هاتكوني جاهزة عشان هانروح ع شقتنا ... خلاص
أجابته بتهكم أصدك السچن الي مجهزه لي
متابعة القراءة