صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
دعوه بيها
صاحت بمستوي نبرة صوته وأنت كمان ملكش دعوه بحياتي وأحب مين وأكره مين
أمسك بمعصمها الأيسر ورمقها بنظرات تحذيرية وقال غاضبا وقسما بالله يا كارين لو حسيت بس لسه ع علاقة بيه هخليكي تقري خبره ف الجرايد تاني يوم وأنتي أكتر واحده عارفاني بقول الكلام مرة واحدة
قالها وهو يلقي يدها بقوة ف الهواء ثم أبتعد ليهم بالذهاب متجها نحو باب المنزل فأستوقفته پصرخة مدويه
جز ع فكيه ثم أكمل سيره مغادرا ولم يعيرها إي إهتمام ليصفق الباب خلفه بقوة لتهتز النوافذ بصوت أهتز له قلبها وهي تبكي پقهر وألم وهي تجلس ع الأرض تضم ركبتيها نحو صدرها وأطلقت العنان لعبراتها حتي أنتبهت لصوت رنين هاتفها من داخل غرفتها ... نهضت لتذهب إلي الداخل لتمسك بهاتفها حتي قرأت أسم المتصل
شاشة الهاتف ليرسل لها
كارين أنا أدام باب الشقه خلصتي ولا لسه
كارين بالداخل تعتصر عينيها ألما ... غادرت غرفتها وذهبت نحو باب المنزل تنظر من خلال تلك الفتحة التي تتوسط الباب لتجده ينتظرها حقا
معلش يا يونس أنا نزلت من بدري شوية ريماس صحبتي عدت عليا وخدتني فطريقها
قرأ الرسالة ليطلق زفره بضيق ليوصد هاتفه ويضعه ف جيب بنطاله ليعود إلي المصعد مرة أخري ويغادر.
في قصر البحيري ...
تصرخ خديجة من داخل غرفة آدم الذي قام بآسرها داخلها عنوة عنها ... أخذت ټضرب الباب من الداخل بقبضتيها
وبالخارج ف الرواق ....
والله لو ما فتحت لها يا آدم مش هتعرف أي الي هيحصلك ده غير حسابك مع باباك ... صاحت بها جيهان
جز ع أسنانه وصاح وهو يشير نحو غرفته يعني عجبك إنها مدت إيدها عليا ومفيش حد أتجرأ أبدا وعاملها
أجابته بأمتعاض وڠضب هي عمرها ما هتعمل كده غير لما تكون عملت معاها حاجه ضايقتها أنا عارفه خديجة كويس
جيهان بنبرة أمر ولد ... وطي صوتك ومتنساش إنك بتتكلم مع مامتك ... وروح أفتح الباب
أخفض بصره بخجل عندما تتدارك أنفعاله الحاد فأتجه نحو الغرفة ليفتح الباب ويدفعه بقوة ليجد تلك المنكمشة ع الأرض ترتجف من البرودة بسبب ثيابها المبتلة ... ركضت نحوها جيهان لتمسك بها وتجعلها تستند عليها
أومأت لها إيجابا وهي تقول بنبرة مرتجفه ععع ...ااا..يي..زه أروح ل..بب ا..با
قامت جيهان بضمھا إلي صدرها بحنان الأم وهي ترمق آدم پغضب ثم أخذتها إلي غرفتها لتبدل ثيابها حتي لاتمرض
زفر آدم وهو يجز ع فكيه وركل الطاولة التي سقطت من فوقها المزهرية ع الأرض ... ليستوقفه رنين هاتفه ليجيب
آدم ألو يابابا
عزيز مسافة الطريق والاقيك ادامي ف الشركة ... قالها بنبرة ڠضب ثم أغلق المكالمة بدون سابق إنذار
قطب آدم حاجبيه فأيقن من نبرة والده إن هناك خطب ما ... تنهد بسأم وقال أوووف أهي كملت
قالها ثم غادر القصر مسرعا متجها نحو المرآب ليستقل إحدي سيارته
بداخل غرفة جيهان ...
أنتهت خديجة من إرتداء ذلك الثوب المحتشم التي أعطته إياه جيهان ...
جيهان تنتظر ف الخارج وطرقت الباب قائلة خلصتي يا ديجة
أه خلصت ... أجابتها خديجة من الداخل وهي تجلس ع طرف التخت وتحاوط جسدها بزراعيها لتستمد الدفء قليلا
فتحت جيهان الباب وأتجهت نحو طاولة الزينة التي يعلوها المرآه لتتناول فرشاة الشعر وجلست بجوار خديجة وتقوم بتمشيط شعرها
جيهان ع فكرة هو بيبان قاسې من بره بس قلبه طيب أوي طالع زي عمك عزيز بالظبط
لم تجيب خديجة وأكتفت بالنظر إليها بأعين دامعه ... فتحت زراعيها لترتمي بينهما وهي تشهق باكية
أرجوكي يا طنط جيهان عايزة أروح أطمن ع بابا
مسدت جيهان ع ظهر خديجة وهي تهدأها حبيبتي أهدي وكفاية عياط ... أنتي ريحي حبة وأدفي كويس عقبال ما هخليهم يعملولك شوربة ولما الاقيكي بقيتي كويسه هاخدك بنفسي ونروح نطمن عليه ... خلاص أتفقنا
أحست خديجة بوهن جسدها الذي تراخي فأومأت لها بالإيجاب
جيهان طيب يلا نامي وأدفي كويس وشوية كده ورجعالك ... أوك
أبتسمت خديجة لها وقالت حاضر
أستلقت خديجة ع التخت ذو الفراش الوثير فقامت جيهان بمساعدتها ودثرتهابالغطاء فوق جسدها لينعم بالدفء ... ثم غادرت الغرفة بهدوء وهي تغلق الباب
جاءت سميرة مديرة الخدم بالقصر تركض لاهثه لتتوقف أمام جيهان بملامح دبت الذعر بقلبها
سميرة الحقي يا جيهان هانم
قالت جيهان بقلق وخوف أنطقي ف أي
أبتلعت ريقها بصعوبة لاتعلم ماذا تقول حتي تمالكت لسانها وقالت
مصعب أتصل عليا دلوقت وقالي أروحله ع العنوان الي بعتهولي ف رساله وأخد معايا هدوم لآنسه ملك
في بناء الشيخ سالم ....
تقف ف إنتظار إحدهم وهي ترتقبه من نافذة الباب الخشبي
واقفه عندك بتعملي أي يا أخرة صبري
متابعة القراءة