صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
أول الأسبوع
تجهمت ملامحه ليقبض ع زراعها بقوة وقال پغضب
ده مين ده الي هينزلك شغل
شيماء ما أنا كنت بشتغل بقالي سنين وكنا مخطوبين أي الي جد يعني وبعدين أهو قرشين مني ع قرشين منك نقدر بهم حالنا
ترك زراعها وولي ظهره غاضبا وقال وأنا مش هقبل مراتي تشتغل وتصرف ع البيت أنتب مش متجوزه واحد لطخ لامؤاخذه
أندفعت بحنق وقالت
ألتف إليها ورمقها بنظرات لوم وقال بتعايرني يا شيماء !!! شكرا شكرا أوي
قالها وذهب إلي الردهة ويفتح خزانة الأحذيه ويأخذ حذائه ويهم بإرتدائه
ركضت خلفه وهي تمسك بزراعه وقالت بنبرة إعتذار
يقطعني ... وربنا ما كان اصدي أنت عارف أنا عمري ما فكرت كده وأنا وأنت واحد ... حقك عليا متزعلش
لسه زعلان يا روح شوشو
تنهد محاوطا وجهها بكفيه وقال أنا عمري ما بزعل منك بس خدي بالك من الدبش الي بترميه
زمتت شفتيها لأسفل وقالت اصدك أنا دبش!!!
ضحك ثم قال لاء أنتي أرق وأجمل واحده شافتها عينيا
شيماء طيب يلا أقعد أتفرج ع التليفزيون عقبال ما أخلص السلطه وهاحط الغدا ع طول
شيماء رايح فين
عبدالله إبتدينا بقي تحقيق ... متقلقيش مش هاروح أقابل بنات يعني ... عموما أطمني ده واحد صاحبي قاصدني ف خدمه هقضيهاله وجاي ... خدي بالك من نفسك ومتفتحيش الباب لحد ماعدا عم فتحي طبعا لكن لو أم جلامبو مراته دي سيبك منها إحنا مصدقنا إرتحنا من وشها
ربنا يخليك ليا يا روحي أنا
بادلها العناق ويقبل رأسها وقال
وميحرمنيش منك ياقلب عبده
أبتعد وقال
يلا سلام ... قالها وفتح الباب وغادر
شيماء تروح وترجعلي بالسلامة ياحبيبي
عاد يوسف إلي القصر بعدما قام بإيصال عمه سالم وخديجة ....
ترجل من سيارته ليجد إبنته تلك الحورية الصغيرة تلهو ف الحديقة تحتضن دمية تشبهها ف جمالها وبراءتها ... ركضت نحو والدها ليفتح زراعيه وعانقها بحنان
لوجي بس أنا
زعلانه منك أوي يابابي
يوسف بحزن مصتنع ليه عروسة بابي زعلانه مني
لوجي عشان خدت ماما وفسحتها وأنا لاء وسمعتها وهي بتقول لميرو إمبارح ف التليفون إنكو هتروحو الساحل من غير ماتاخدوني معاكو
أحتضنها وقال أبدا ياقلب بابي أنا مقدرش ع زعلك وهاخدك النهارده هاوديكي مسرح العرايس الي بتحبيه ولا تحبي نروح الملاهي
تبدلت ملامحه للتجهم عاقدا حاجبيه فسألها مين أونكل ميرو يا حبيبتي
لوجي أونكل مروان يا بابي أنت عارفه
تصنع البسمه وقال أه يا حبيبتي عارفه روحي كملي لعب وإحنا بعد الغدا هاخدك ونخرج
ولج إلي داخل القصر وجد والدته ووالده يجلسا في الصالون .. ألقي عليهم السلام
ثم قال هي إنجي فوق
جيهان لاء خرجت من بدري راحت النادي
يوسف طيب أنا طالع فوق هارتاح شويه عن أذنكو
عزيز الذي ترك الصحيفه التي كانت بيده قال
أخوك عمل أي مع خديجة
يوسف معرفش يابابا لما هيجي يبقي يحكيلك .. عن أذنكو
صعد الدرج ثم وصل إلي غرفته قام بمهاتفتها لكن كالعاده تأتيه رسالة صوتيه غير متاح ... زفر پغضب وهو يلقي بالهاتف فوق الفراش
بداخل شقه فاخرة مطله ع نهر النيل ....
يخرج مروان من المرحاض ملتفا حول خصره منشفة قطنية وأخري بيده يجفف بها شعره المبتل ... وتلك الخائڼة تقف أمام المرآه تحاول غلق سحاب ثوبها من الخلف
فأقترب منها مروان وقال
عنك يا حبيبتي
رفعت خصلات شعرها ع إحدي كتفيها ... فأمسك السحاب يغلقه رويدا ثم قام بتقبيل عنقها
أبتسمت بدلال وقالت بس بقي
مروان أعمل أي بحبك وهتوحشيني لغاية ما هاشوفك المرة الجاية
إنجي ما أنا بصراحة عايزه نخف مقابلات بقي
مروان لاء قولي بقي إن من خروجه وسفريه هتسافريها مع الدكتور أحييت ضميرك المخلص
إنجي بحنق قالت اصدك اي يا مروان ... أنا ع فكره مش بفكر كده خالص بس يوسف حساه مركز معايا اليومين دول وخاېفه ليكون بيراقبني وتبقي مصېبه
مروان أنتي الي غبيه مبتعرفيش تصرفي أمورك
أشتد حنقها فقالت ميرسي ده من زوءك ... قالتها وهي تمسك بحقيبتها وتذهب ... فأمسكها من رسغها وقال
سوري يا حبيبتي مكنش أصدي ... ثم قام بتقبيل يدها
إنجي أوك ... ممكن تسيبني أمشي بقي الميعاد الي برجع فيه من النادي عدي بقاله ساعه وخاېفه ليكون يوسف رجع من المستشفي
تنهد بسأم وقال
ماشي بس أنا كنت عايز منك حاجه بس محرج جدا
إنجي قول هو فيه مابينا إحراج !!
مروان ميرسي يا حبي ... بصراحة محتاج مبلغ عشان داخل مشروع هيبقي الربح 5 أضعاف الفلوس الي هحطها فيه بس للأسف واقفه
متابعة القراءة