صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
كتفه وقالت بس عيب ...
ضحك من خجلها وحملها إلي سيارة الأجرة التي أشار إليها.
أجابت پصدمه وهي تغر فاهها نعم !!!
قصي زي ما سمعتي بالظبط ...زي ما كنتي عايزه تخليني أتزحلق عقاپا ليكي هتحميني
صبا وأنا مش هاعمل كده أنت عارف أنا بتكسف
قصي بتتكسفي من جوزك !! ... إعتبريها زي الليلة إياها .. قالها وغمز إليها بعينه يذكرها بالليله التي كانت ثمله
مكنتش ف وعيي وقتها ووسع من أدامي بقي
قالتها وهي تدفعه ف صدره وتلتف لفتح باب المرحاض لتجد يده سبقتها فوق المقبض ملتصقا بظهرها ...ليجعلها تلتف إليه واضعا يديه ع خصرها ...
أبعد عني يا بتاع سلينا .. روحلها يلا ولا شوف مين التانيه الي مستنياك دي ... قالتها بنبرة ساخره
ماهو أنا لو لاقي مراتي حبيبتي بتحبني وحنينه عليا ومهتمه بيا عمري ما هبص لغيرها ... ولا أنتي عندك رأي تاني
قالها وهو يقترب بأنفاسه الحاره من عنقها المرمري يداعبها بطرف أنفه .. أوصدت أهدابها وتهمهم بصوت يكاد مسموعا قصي
اممم ... نعم ياروح قصي
قالت بنبرة كالتائهه ف عالم أخر
كفايه بقي
أجابها بعناق قوي وقال كفايه أنتي بقي الي بتعمليه فيا ده .. أمتي بقي ... نفسي أسمعها منك
أجابته بدلال وهي تتمايل بين يديه توء توء
أبتعد برأسه ورفع حاجبيه وقال بقي كده !!
أومأت له وقالت اممم هو كده
الظاهر وحشتك أسناني ياروحي
شهقت وهي تلتف إليه مره أخري وقالت برجاء
خلاص خلاص هاعمل الي أنت عايزه ... بس أبوس إيدك بلاش عض ... دي علامات أسنانك لسه مراحتش من وقتها
وضع يده ع مؤخرتها وقال بجد وريني كده وأنا هخليها تروح
ضړبته ع يده وهي تبعدها وقالت بس بقي ياقليل الأدب
صبا طيب غمض عينيك وأسمعني
أوصد عينيه وقال
ها ..كلي آذان صاغيه
أنحنت نحو وشم صدره لتهمس بأنفاسها عليه أنا ... بعشقك ياروح وقلب صبا
قالتها لتطبع قبلة بشفتيها التي لمست كل حرف موشوم بصدره ... فأشتعل داخله برغبة وحب لينفجر بركان عشقه ليغمرها بحممه المشتعله ... وقع معطفها الحريري أرضا ... ويليه القميص الحريري ... قدميها ترتفعان لأعلي حيث حملها بين زراعيه ليأخذها إلي مملكته يآسرها بين أضلاعه يذيقها رشفات من خمر شفاه التي تفوهت إليها بأروع كلمات الحب التي عزفت ع أوتار قلبها النابض لعشق الملك .
عبده
... نادت بها شيماء
لم يجيب عليها
وكزته ف صدره بمقبض السکين وصاحت به عبدوووووو
أنتفض پذعر وقال أي يا شوشو ... حرام عليكي خضتيني
شيماء بنبرة سخرية ألف سلامه عليك من الخضه يا حبي ... كنت سرحان ف أي
تناول من الطبق تفاحة وقام بقضمها وقال بفكر ف رزق جايلنا هيرفعنا لفوق
شيماء وهي تقطع تفاحه قالت رزق اي الي هيرفعك لفوق يا سبعي
رمقها بإمتعاض وقال
بتتريئي ع جوزك حبيبك ياشوشو ماشي ليكي حق أصلك مشوفتيش الي أنا شوفته
رمقته بتفحص وقالت عبدو ... لخص وقولي من الأخر كده عملت مصېبه اي تاني
أجابها بسأم
ماشي ياستي تشكري ع ظنك السيئ فيا ... عمتا هقولك .. كنت بوصل أوردر ف التجمع ف الحي بتاع القصور ... روحت لاقيتلك مين هناك
شيماء مين
عبدالله لاقيتلك البت سماح مرات طه
شيماء وأي الي ودها ف قصر عم خديجه دي
عبدالله أي ده أنتي عارفه ليهم قرايب عندهم قصر
شيماء يابني أنا متربيه مع خديجة ... ما هو ده قصر عمها وحماها ف نفس الوقت
عبدالله الواد طه لما كان بيحكيلي مكتش بصدقه بس لما شوفت بعيني لاقيت حاجه تانيه خالص ... دي عالم غنيه اوي يابت ياشوشو
ضيقت عينيها وقالت
وأنت بقي أتكلمت مع البت الشمال دي
عبدالله اصدك سماح
شيماء ايوه هو ف غيرها .. والله يا عبدو لو عرفت إن ليك كلام معاها هطين عيشتك .. البت دي مبحبهاش تحس كأنها بت كده من الي بيتشقطو من شارع جامعة الدول
قهقه عبدالله وقال الله يخربيت دماغك ... ده أنتي مشكله يابت سيبك من جو التليفزيون الي واكل دماغك ده وركزي معايا ... بقولك عايزين نعلي ... الواد طه شكله قعد مع عمه ف القصر وممكن كده بصنعة لطافه أخليه يشوفلي شغل عند عمو الغني ده أحسن من الدليفري الي باخد فيه ملاليم
ذهب كليهما إلي إحدي المطاعم الفاخرة ...
يونس ليه جبتنا هنا شكل المطعم ده غالي أوي مش عايزين نصرف القرشين
متابعة القراءة