صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
أي دلوقت
حياه بتعجب من إهتمامه المبالغ فيه قالت
وعايز تعرف ليه !!
زفر بحنق وقال مش سيادتك بتحكيلي وأنا بسمع لك !! بطلي ذكاء
حياه هي كويسه بس يا حرام صعبانه عليا شكلها كانت مقهوره من العياط
تركها آسر وبدون أن يتفوه غادر ع الفور ... ليزداد إندهاش شقيقته وقالت وده رايح ع فين
بداخل القلعة التي شيدها نيكلاوس بالقرب من سلاسل جبال ستانوفوي بروسيا حيث الطقس المعتدل الذي يبعد عن الثلوج والصقيع ...
يقيم كلاوس حفل بمناسبة الصفقة التي أتممها مع القيصر ... بداخل ساحة شاسعة مخصصة للحفلات ... فالقلعة مبنية ع طراز قلاع القرون الوسطي حيث يحيطها حصن منيع يقف بأعلاه ومن حوله العديد من الحراس يحمل كل
قالت بخجل لا لا .. أنا هاعرف
قالتها وكأنه لم يستمع إليها لتجده أمسك بيديها ووضعهما ع صدره محدقا ف عينيها قائلا
أنا هقفلك سوسته الفستان وأنتي أقفلي لي زراير القميص وأربطلي الكرافت ...
أبتعدت عنه وقالت شكرا ... مش عايزة أنا أفتكرت حبل التقفيل جيباه معايا ...
رمقها بحنق فكلما يقترب منها تبتعد عنه لكن أمام كلاوس وسيلينا تتصنع الرومانسية والحب معه ...
رفعت ساقها فوق المقعد ورفعت الثوب إلي منتصف فخذها لترتدي جوربا شفافا باللون جسدها البض المرمري ... تري نظراته المحدقه بها من طرف عينيها وهو يكمل إغلاق أزرار قميصه بعدم إهتمام تاركا أول ثلاثة مفتوحه ثم وضع رابطة العنق متدليه حول رقبته بدون أن يعقدها وأرتدي سترته وقال
ألقت نظرة ع مظهرها المهندم وشعرها التي صففته ع هيئة جديلة فرنسيه ويحاوط وجهها خصلات متدلية ... وضعت أحمر شفاه باللون القرمزي ..وقالت
يلا أنا جاهزة
رمقته پصدمة وقالت أي ده أنت نازل كده !!
أجابها قائلا اه هنزل كده ... وبعدين تعالي إي الي أنت حطاه ع شفايفك ده !
أقتربت منه وهمست بجوار أذنه وقالت بسخرية
ماشي يا صبا ... إستحملي بقي أنتي الي جبتيه لنفسك
خرج من الغرفه فوجد سيلينا التي تصنعت المصادفه تخرج من الغرفة المجاورة
أوه ... ألم تنزل بعد إلي الحفل قالتها سيلينا
قصي ماذا تري عينياكي الآن !!
أقتربت منه للغايه فقالت
وأين هي زوجتك
قصي سبقتني إلي الحفل
جذبت رابطة عنقه وقالت هل تسمح لي بإغلاق إزرار قميصك وأعقد لك هذه ... قالتها وهي تضع يدها ع صدره والأخري تمسك بها الرباطة
إبتسم بمكر وقال تفضلي إذن
حدقت بعينيه وهي ترمقه بنظرات إغراء ... تغلق له إزرار قميصه العليا وهي تتعمد ملامسه صدره المتصلب بأناملها ... أمسكت رباطة العنق وقامت بعقدها ثم وضعتها حول تلابيب قميصه بشكل أنيق ... أخذت لمساتها ترتفع من عنقه إلي عظام فكه وهي تقترب بأنفاسها تريد تقبيله برغبة جامحه ... قبض ع يديها وأنزلها وقال بنبرة تحذير
إياك وتكررها مرة أخري
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت أتهددني!!
رمقها بنظرات حاده وقال
إني أحذرك
لكزته بكتفها ف كتفه وقالت
كما تريد ياقيصر ... فأنت الخاسر
.... قالتها وتركته لتولج إلي المصعد لتهبط إلي الحفل .
وقفت تنتظره بالأسفل وسط الكثير من الحاضرين ... ليأتي نحوها كلاوس يمسك بكأس من الخمر يرتشف منه فقال بالإنجليزية
الحوار مترجم
لما تقف سيدتي الجميلة بمفردها
أبتسمت له مجاملة وقالت
أنتظر زوجي
رمقها بتفحص وقال
ما أجمل اللون الأسود ع بشرتك
توترت كثيرا فقالت
شكرا
ترك كأسه ع الطاولة المجاورة له ومد يده إليها وقال
هل تسمحين لي بهذه الرقصة عزيرتي
نظرت بإندهاش وقالت عفوا أنا لم .....
لم تكمل جملتها حيث جذبها من يديها إلي ساحة الرقص ... لتبدأ الموسيقي الروسية الهادئة وتنخفض الإضاءة وتتسلط بقعة من الضوء عليهما ... حاوط خصرها بيديه بعدما وضع يديها فوق كتفه كلما تهم بالإبتعاد قدميها لم تتحرك حيث كلاوس ذو عينان حادتين نظراتهما مرعبة تجعلك تذعن لأوامره بدون تفكير ...
أخذ يراقصها كالفراشة بين يديه وهي كالمنومة مغناطيسيا لاتشعر
بما حولها
وصل إلي الحفل يبحث عنها ...
هي محلقة بين يديه الآن بساحة
متابعة القراءة