بدلت حياتي بقلم علا عبدالوهاب
المحتويات
تقيل كده
فلم يتلقى اى رد فأقترب منها وظل يهز رأسها فوجدها فاقدة الوعى فظل ينظر وهو خاائف
نهاااال فى ايه !!
الحلقة الخامسة عشر
لم يتلقى إياد من نهال أى رد ففتح باب السيارة وذهب تجاه الناحية التى تجلس بها وفتح باب السيارة الخاص بمقعدها وظل يهز فيها
نهال فى ايه
ثم اخرج من السيارة بيرفمه الخاص وظل يجعلها ټشتم رائحته حتى افاقت قليلا فنظرت له وهى تمسك رأسها
هو حصل ايه
انتى اغم عليكى انتى كويسة انا لازم اجبلك دكتور
امسكت نهال رأسها ثم قالت
لا لا انا كويسة الحمد لله انا بس هاكل وابقى تمام
انتى كل شوية تتعبى انا قلقان عليكى
لا يا إياد اتلاقيه من ضغط الشغل بس ومكلتش كويس
نظر لها إياد بأستعطاف قائلا
عشان خاطرى عاوز اطمن عليكى
انت مكبر الموضوع كده ليه ! يلا ناكل انا جعانة
ظل إياد ينظر لها
ماشى يا ستى يلا تعالى نتغدا
وفى المساء كانت نهال تجلس فى غرفتها فجائها اتصال من سما
ايوة يا سمسمتى وحشتيتى اوووى
وانتى كمان بس انا عاوزة منك خدمة
خير يا حبيبتى
مديرى فى الشغل عازمنى ع عيد ميلاده فى مطعم بس مكسوفة اروح لوحدى
ابتسمت نهال ثم قالت بمشاكسة
اممممم ايه حكاية مديرك ده
هبقى اقولك بعدين الموضوع كبييير
ماشى يا ستى بس بالتفصيل الملل
ماشى يا ستى
يلا تصبحى ع خير
وانتى من اهله
فأغلقت معاها نهال الهاتف وسمعت صوت باب غرفتها يطرق فأخذت طرحتها وقالت
أدخل
فدخل إياد لها وهو يحمل كوب من النعناع الساخن
اشربى النعناع ده
فأبتسمت نهال
ده عشانى !! ميرسى اوووى يا إياااد
فأبتسم لها
انتى عاملة ايه مش احسن !!
الحمد لله متقلقش لما كلت الصداع رااح ممكن الضغط مكنش مظبوط
اه ممكن
ثم سمعت صوت هاتفها فنظرت للمتصل وجدت ان المتصل أمجد فتحدثت بسعادة
ايه ده !! ده ميجو
فنظر لها إياد وابتلع ريقه واجابت نهال على الهاتف
ميجوووووو عااامل ايه
الحمد لله يا حبيبتى وانتى يا قلبى عاملة ايه
اخبارك ايه يا حبيبتى
كله تمام متقلقش
طب كوويس
صحيح مامى عزمانا ع الغدا يوم الخميس فاضى تيجى
اه يا حبيبتى طبعا اقدر ارفض طلب لمامتك
فأبتسمت نهال بينما ظل إياد يرمقها وهو محتار فغيرته ليس لها محل فهى تتحدث مع خطيبها فقالت نهال
تمام يا ميجو اشوفك يوم الخميس إن شاء الله
اوك يا قلبى
وأغلقت الهاتف بينما وقف إياد
انا رايح اوضتى
قالت نهال مسرعة
ايه ده ليه !!
ثم تابعت موضحة مقصدها
اقصد قمت فجاءة كده ليه !!
فأجابها بنبرة حادة
انا حر يا ستى انتى هتتحكمى فيا ولا ايه !
نظرت له بعدم فهم
انت بتتكلم كده ليه !
لا انت غريب اووووى
فنفخ إياد وذهب تجاه الباب وهو يقول
تصبحى ع خير
ثم خرج وأغلق الباب بينما ظلت نهال تنظر تجاه الباب وهى ترفع حاجبها ومندهشة من رد فعل إياد بينما دخل إياد غرفته وجلس على الفراش ووضع رأسه بين يديه الأثنتان وشعر بحزن فى قلبه وظل يحدث نفسه
شكلك الفترة اللى فاتت دى نسيت انها مخطوبة وبتحب واحد تانى افتكرت انها بتبقى معاك طول اليوم واهتمامها بيك بيكبر بس دى مش حقيقة هى اه معاك بس واخدة بالها كويس من خطيبها وبتديله حقه هى مش هتبصلك كحبيب يااااريت تفهم ده بقى
ثم حرك رأسه وزفر بإختناق ثم عاد للخلف لينام على الفراش وهو يتذكر حين اعترفت له بحبها ل أمجد حين كان يجلس معها فى حديقة القصر
اقولك ع سر مقولتوش حتى ل أمجد
فرفع احدى حاجبيه
سر ايه ده !!!
انا بحبه اوووووى
ظل ينظر لها ثم نظر امامه وابتسم بحزن عميق
ربنا يسعدك
فأبتلع ريقه وهو يقول
ايووة اتمنالها السعادة وابعد هى مش بتحبك يااااريت تفهم ده كويس
فى الصباح كانت سما تجلس فى مكتبها تنتظر ان يأتى أدم لكنه لم يإتى فى ميعاده كالعادة فشعرت بالأندهاش حتى وصل فى تمام الساعة الحادية عشر وحين رأته سما شهرت بتزتر كبير ولكنها وقفت وذهبت تجاهه وهى تقول بنبرة قلقة
انت جيت متأخر ليه !
فنظر أدم خلفه ثم نظر لها مرة اخرى
انتى بتكلمينى انا !!
اومال بكلم مين يعنى !!
فأبتسم لها وهو يقول
وحشتك
فرفعت حاجبها ورمقته بغيظ
تصدق انى غلطانة انى بكلم معاك
تحدث أدم بأصرار
لا بجد بكلم بجد انا اول مرة احس بأهتمامك
انا بسأل ع زميلى فى الشغل مفيهاش حاجة
فأبتسم أدم
راحت عليا نومة متقلقيش
طب كووويس عن أذنك
رايحة فين
هقعد ع مكتبى
شعر أدم بسعادة بداخله فعلى الاقل
هى اذا تهتم به
فكرتى هتيجى إن شاء الله عيد ميلادى ولا ﻷ
فأبتلعت سما ريقها
هو ممكن اجيب حد معايا مش كده !
فأبتسم أدم
ممكن بس مين الحد ده يعنى
صاحبتى
تحدث أدم بمشاكسة
اللى بتقولى ليها قلبى
فهزت سما رأسها بالأيجاب فأبتسم أدم
ماااشى يا ستى جيبى اللى انتى عاوزه بس من غير ما تقولى قلبى
فنظرت له نظرة خاطفة ثم نظرت مرة أخرى لأسفل
اوك عن اذنك ورايا شغل
وكانت ستذهب إلى مكتبها فقال أدم
سما
فإلتفت سما لكى تنظر له وهى مرتبكة
افندم
فحرك شفتاه بكلمة
بحبك
فإرتبكت سما وظلت تفتح وتغلق عيناها ثم نظرت امامها واعطته ظهرها وابتلعت
متابعة القراءة