بدلت حياتي بقلم علا عبدالوهاب
المحتويات
عارف هبقى اكلمها ونحدد ميعاد
لا ماهى عاوزة تشوفك النهاردة
ابتلع إياد ريقه
ايه ! فجاءة كده !!!
شعرت نهال بالحزن والأحراج
خلاص انا هقولها انك مش فاضى اصلا هى مش من حقها انها تطلب تقابلك ع فجاءة
استنى انا مقولتش كده ولا اقصد كده انا بس مرتبك ومش مجهز نفسى ومش عارف اقولها ايه
خلاص هقولها ان عمى عاوزك فى شغل
نهال انا راجل مش عيل صغير ومحبش يكون ده اول انطباع تاخده طنط سميرة عنى
ابتلع ريقه وتابع
انا هاجى المفروض بس اجى الساعة كم
ابتسمت نهال قليلا
بجد !! يعنى انت عاوز تقابل مامى ولا بتقول كده وخلاص عشان مزعلش
ابتسمت نهال فتابع إياد
ابعتيلى العنوان و الميعاد بالظبط ع الواتس
حاضر
كان آدم يجلس فى غرفته فدخل عليه عمر شقيقه الأصغر
انت حابس نفسك فى الأوضة ليه !
ابدا مفيش هلبس اصلا واروح اصلى الجمعة
انا عاوز اجى معاك
فأبتسم آدم
ماشى يا سيدى روح البس
بس انا مضايق منكوا
ليه يا لمض
عشان كلكوا شفتوا العروسة وانا لأ
هتشوفها يا عمر قريب إن شاء الله
انتوا استصغرتونى انا عندى 10 سنين بحالهم انا ممكن اخطڤها منك اصلا واخليها تحبنى
فأبتسم آدم
امشى ياااض من هنا
مش مصدقنى !! طب هتشوف يا آدم
هنشوف
هتشوف
وفى وقت العصر رن جرس الباب فى شقة عادل فذهبت نهال لتفتح الباب عندما فتحته وجدت إياد فأبتسمت له فبادلها إياد الأبتسامة ثم اعطاها علبة الشكولا التى فى يده
اديها لماما احسن
فأبتسم وهز رأسه بالإيجاب
طب دخلينى ولا هفضل كده
فجاءت سميرة من خلف نهال ونظرت له
هو ده ابن عمك
فهزت نهال رأسها فى خوف
ايوة يا ماما
فنظرت سميرة ل إياد
اتفضل
فأبتسم إياد وتابع سميرة إلى الداخل ثم اعطها علبة الشكولا فأبتسمت سميرة ببرود
مكنش ليه لازمة
ازاى بس يا طنط
اتفضل اقعد
فجلس إياد وجلست سميرة بجواره وعندما اتت نهال قالت لها سميرة
ابتلعت نهال ريقها وقالت بصوت خاڤت
حاضر
وخرخت للخارج فنظرت سميرة ل إياد بإهتمام
ها بقى
فأبتسم إياد ابتسامة بسيطة
انا عاوز اتجوز نهال وبحبها
ومامتك !
مالها ماما
هى مبتحبنيش واللى اعرفه من نهال انها بتعاملها وحش جدا
انا مليش دعوة بماما وبعدين نهال هتعيش معايا انا مش مع ماما
نهال لو استحملت مرة اتنين تلاتة هيجى يوم وتزهق
وانا مش هسمح بإذن الله لأى حد يهين نهال مهما كان
نظرت له سميرة بجدية
انت بتحبها بجد ولا بتعمل كده عشان ورث ابوها ميطلعش لحد باارة
نظر لها إياد بشدة
ابتسمت سميرة بهدوء
انت بتحبها فعلا
ربنا يعلم
طب خلاص نحدد ميعاد للخطوبة
تنهد إياد قليلا
لو عليا اخطبها النهاردة قبل بكرة بس
بس ايه !!
بس نهال لسه فاسخة الخطوبة مع أمجد ده غير ان أمجد يبقى صاحبى انا مش مهم عندى حد غيرها وغير سعادتها بس خاېف حد يقول عليها كلمة تجرحها فشايف انه من الأفضل نستنى ولو فترة بسيطة وبعدين نعلن خطوبتنا يكون اى حد نسى انها كانت مخطوبة
ابتسمت سميرة وفى تلك االحظة دخلت نهال ومعاها القهوة
اتفضلوا
ثم نظرت لوالداتها
انا هقعد بارة يا ماما
روحى حضرى السفرة انتى و سما عشان هاجى انا و إياد عشان ناكل
حاضر
ابتسم إياد ابتسامة بسيطة وخرجت نهال وإلتفت له سميرة
انا نهال بنتى الوحيدة وبحبها اكتر حد فى الدنيا دى وبخاف عليها واتحرمت منها ومشوفتهاش الا ع كبر فمش سهل استئمن اى حد عليها
انا بحبها وعمرى ما هأذيها
وانا شايفة انها اختارت صح المرة دى
ابتسم إياد
وبإذن الله مش هخذلكوا
طب يلا نقوم عشان ناكل
ابتسم إياد وذهب خلف سميرة ليتناولوا الطعام
بعد ان تناولوا الطعام دخلت سميرة مع عادل إلى غرفتهم
بقولك ايه يا عادل
ايه يا حبيبتى
انا بفكر اخلى نهال تقعد معانا هنا لحد ما تتجوز إياد
تقعد عادى بس انتى مش واثقة فى إياد
هزت رأسها نافية
لا ده الأحسن هما لسه صغيرين برده
معاكى
حق
كانت سما فى غرفتها اتاها اتصال من آدم فنظرت للهاتف لبرهة ثم حدثت نفسها قائلة
ده بقى يستعبط بقى ويتصل كل شوية مش كلمنى الصبح !!!!
فأجابت على الهاتف پغضب
اييييه بقيت تستعبط وتتصل كل شوية
فأبعد آدم الهاتف من صوتها العالى ثم قال
لو عليا مش عاوز اكلمك اصلا اخويا الصغير عاوز يكلمك عشان مشافكيش خالص هقوله مش عاوزة تتكلم
استنى !! صغير عنده كم سنة
10 كده
طب ادهونى
يا ساااتر
ثم نظر آدم لشقيقه
كلم يا سيدى
فأبتسم عمر واخذ الهاتف
هاااى ازيك
الحمد لله ازيك انت
انا الحمد لله انا عاوز اشوفك كلهم شافوكى الا انا
فأبتسمت سما
هتشوفنى قريب إن شاء الله
ماشى عموما شكلك طيبة متستاهليش الواد آدم
فظلت سما تضحك بينما رفع آدم حاجبه واخذ الهاتف من عمر وهو يقول
اطلع بارة يااض كفاية عليك كده
خارج خارج يا ساتر
فوضع آدم الهاتف على اذنه
ممكن اقولك مع السلامة ولا ابقى بستعبط عشان اكلمك
تنحنحت سما قائلة برقة
انا اسفة بس اصلك
متابعة القراءة