بدلت حياتي بقلم علا عبدالوهاب
المحتويات
المشاعر المختلطة
وفى ظهيرة اليوم اتصلت يسرية ب إياد فأجاب إياد على الهاتف قائلا
ألو
ايوة يا حبيبى
خير يا ماما فى حاجة
ايوة ابقى عدى عليا ع النادى خدنى
فزفر إياد بضيق
وانتى ايه اللى وداكى النادى اصلا
عالية مامت نورا كانت عاوزنى فى موضوع مهم
فزفر إياد بضيق قائلا
اهاااا هى فيها نورا حاضر يا ماما
كانت نهال فى مكتبها أمسكت هاتفها ثم أتصلت ب أمجد
ازيك انتى يا حبيبتى اخبارك ايه
الحمد لله وانت
الحمد لله خير ياحبيبتى عاوزة حاجة
اممم بصراحة كده عاوزك تيجى تعدى عليا بعد الشغل وتوصلنى
يا سلااام عنيا قبل ما تخلصى شغلك هتلاقينى عندك إن شاء الله
ميرسى يا ميجو
واغلقت معه الهاتف وحدثت نفسها
ماهو انا لازم اثبت لنفسى ان أمجد هو خطيبى ومديش اى فرصة لنفسى انى افكر فى إياد انا مش عاارفة انا ليه بفكر فيه اصلا المفروض تفكيرى يبقى منصب ع أمجد مش على إياد
فنظرت لها سما وهى ترفع احدى حاجبيها
انتى بتكلمينى انا !!
ايوة
خير
مش ده مكتب آدم رفعت
فنظرت لها سما بأهتمام
آدم !!
انتى متنحة كده ليه انا فاكرة انى جيت قبل كده وده مكتبه هو فين !! ولا انتى سكرتيرته ولا ايه
اولا انا مش سكرتيرة هنا وبعديين تتكلمى عدل انا مش فاهمة انتى شايفة نفسك ع ايه ثانيا انا مهندسة هنا فى الشركة وتتكلمى معايا بأحترام وبذوق
نفخت سما فتابعت الفتاة بصوت عالى
اعملى حسابك ده اخر يوم ليكى فى الشركة
سمع آدم تلك الاصوات من مكتبه فخرج من مكتبه وهو يقول
فى ايه ايه الدوشة دى كلها
فنظرت له الفتاة واسرعت إليه
آدم آدم البنت دى قليلة الأدب اوووى وفاكرة نفسها حاجة فى الشركة وهى اصلا حتة نكرة انت لازم تمشيها
انتى اللى اسلوبك مستفز جداااا وانتى اصلا مين انتى عشان تمشينى ولا تقعدينى
فنظر لهم آدم وهو يقول
ستووووب بقى فى سوء تفاهم مش اكتر
فنظرت له سما
دى سما يا نيللى ومهندسة محترمة شغالة فى الشركة وانا مقدرش استغنى عنها
فنظرت له نيللى بشدة
يعنى ايه انت اول مرة ترفضلى طلب
فأبتسم لها ثم قال
بطلى شغل العيال ده
ودى نيللى بنت عمى يا سما هى بس متعرفكيش
فظلت سما تنظر لهما بشدة ولم تتكلم ثم جلست على مكتبها ونظرت للأوراق التى أمامها فنظرت له نيللى
بص بص قلة الذوق دى حتة مستخسرة تعتذر ليا
فرفعت سما نظرها واتكت على شفتيها وهى تقول
لا كده كتييير بجد
واخذت حقيبتها ونظرت ل آدم
انا مستقيلة يا استاذ آدم
وكانت ستمشى فأسرع آدم إليها ومسك يدها
فنطرت سما يده بقوة
ارجوك سبنى انا مش جاية الشغل ده تانى فاااهم
بلاش عند يا سما
فأقتربت نيللى من أدم
سيبها يا بيبى هتلاقى احسن منها 1000 مرة هى الخسرانة
فنظرت سما بشدة لهما وكتمت دموعها التى على وشك الهبوط فتلك الشنيعة تدعوه حبيبى بكل تلقائية وهو لا يعترض حتى لا يدافع عنها أمام أهانات تلك البغيضة فلم تستطع أن تتحمل فتركتهم وخرجت للخارج فنظر آدم پغضب إلى نيللى
انتى غبية يا نيللى انتى هديتى كل اللى انا عملته
فى ايه ده انا جاية اعتذرلك عشان مجتش فى عيد ميلادك
يوووه اطلعى بااارة وسبينى فى حالى بقى
انت بتزعقلى انا من امتى ده يا آدم !!
نظر لها آدم بشدة
اطلعى باااارة يا نيللى غورى بقى من قداامى
شعرت نيللى بالڠضب ورمقت آدم بشدة ثم خرجت من المكتب وهى حزينة بينما جلس آدم على اقرب مقعد وهو يشعر بالحزن ولا يعرف حقيقة مشاعره
فى ميعاد الأنصراف كانت تهبط نهال على درج الشركة وفى تلك الأثناء كان إياد يتبعها وينظر لها وهو يريد ان تتحدث معه لكن نهال لم تراه وظلت هكذا حتى وصلت إلى الخارج وكانت تلتف حولها لتبحث عن أمجد فى تلك الأثناء كان إياد يذهب إلى سيارته وهو ينظر لها لعلها تلتفت إليه ولكن قاطع نظرات إياد ل نهال صوت سيارة أمجد فإلتفت إياد إلى الصوت وهنا ترجل أمجد
من سيارته ليذهب نحو نهال التى أبتسمت حين رأته
جاى فى ميعادك مظبوط
وانا اقدر اتأخر عليكى
فأبتسمت نهال بينما ظل إياد يراقبهم بأعين حزينة هنا لاحظ أمجد بمن يسلط نظره عليه فإلتفت تجاهه وحين رأه قام بالأبتسام له ثم مسك يد نهال لكى يذهبوا تجاه إياد ظل إياد ينظر ليده التى كانت ممسكة بيد نهال وهو يعض شفتاه پغضب
الحلقة الثامنة عشر
لاحظت نهال نظرات إياد ليد أمجد الممسكة بها فأرتبكت ونطرت يد أمجد
ايه يا أمجد فى ايه قولتلك 100 مرة مش بحب كده
اوه سورى بس كنت عاوز الحق إياد
فنظرت نهاال حيث ينظر أمجد ووجدت إياد مازال يرمقهم بشدة فأبتلعت ريقها فسبقها أمجد نحوه وذهبت نهال بخطوات متثاقلة نحو إياد ووقفت خلف أمجد بينما تحدث أمجد إلى إياد
وحشنى يا إياد ايه رايح فين كده ع البيت برده مبقتش تخرج زى الأول خاالص
لا
متابعة القراءة