بدلت حياتي بقلم علا عبدالوهاب
المحتويات
مين قااالك بس يا حبيبى انى رايح البيت
ونظر ل نهال بعناد وتابع قائلا
اناا معزوم ع الغدا فى النادى مع امى و طنط عالية و نورا
رفعت نهال نظرها نحو إياد وهى ترمقه بحدة ورد أمجد قائلا
ايه حكاية نورا معاك شكل كده طنط يسرية عاوزة تدبسك فيها
هو شكل كده بس انت عارف نورا مش ستايلى انا مش حابب اتجوزها
فنظرت نهال بعيدا وابتسمت قليلا فقاال أمجد بخبث
امال مين ستايلك بقى
فتلعثم إياد قائلا
حد كده زى زى
وظل مرتبك قليلا وابتلع ريقه فنظرت له نهال بأهتمام وتابع أمجد
ما تقول ياخى وأنا اخطبهالك بس تشاور
فأبتسم إياد بهدوء ولم يتذكر سوى واحدة فقط وقال
نظرت نهاال له ولم تعرف لما شعرت بغصة فى قلبها بينما فأبتسم أمجد بينما ضم إياد قبضة يده وضربها خلف ظهره وهو يتمتم لنفسه
ايه اللى هببته ده !!
فتابع أمجد
تعرف انا لاحظت اهتمامك بيها وانسجمكوا سوا يوم عيد ميلاد مديرها
فأبتسم إياد قليلا وقال وهو مرتبك
ايه ده هو هو كان واضح اووى كده
فنظر أمجد إلى نهال
انتى كمان خدتى بالك انهم لايقين ع بعض مش كده يا نونو
فأرتبكت نهال وشعرت بالڠضب وكأن حلقها قد جف حتى من الكلام يأبى ان يخرج فحاولت جاهدة ان تبتسم قليلا
ميجو انا عاوزة اروح اصلى اشتغلت النهاردة كتير ومحتاجة ارتاح انا هسبقك ع العربية
طب هبقى اكلمك بعدين نكمل كلامنا هروح اوصلها شكلها تعبانة
هز إياد رأسه بتفهم ثم قال
اه اه متسبهاش لوحدها
فذهب أمجد إلى سيارته ليقوم بإيصال نهال بينما ركب إياد سيارته وضړب يده بقوة فى مقعد سيارته الذى بجانبه وتنهد قليلا ثم ارخى رأسه إلى الخلف واغمض عيناه
طب اتهور واقولها ع مشاعرى ولا اعمل ايه بس انا خلاص مبقتش قااادر اشوفها مع أمجد مش قادر اعامل أمجد زى الأول حاسس انى بخدعه
ثم فتح عيناه ونظر امامه وقرر ان يذهب إلى والداته ليقوم بتوصيلها
بينما كانت سما فى غرفتها تبكى بشدة فدخل عليها والداها ووجدها تبكى فحاولت سما أن تمسح دموعها بسرعة قبل أن يراها والداها ولكن كان قد رأى كل شئ فى عينيها فنظر لها واقترب منها
مالك يا سما جاية بدرى النهاردة من الشغل وحابسة نفسك ومش عاوزة تتغدى لا ودموعك مالية وشك ايه حصل لده كله
مفيش
هتخبى ع ابوكى
فتنهدت سما قليلا وابتسمت بإسى
يظهر يا بابا انى زى ماما اللى بحبه مش بيحبنى حاولت امنع نفسى كتير من انى اصدق انى بحبه بس مش قادرة يا بابا انا ع طول يا بابا كنت بهرب من الرجالة ومش بتعامل معاهم ومش بدى فرصة لأى ولد يقرب منى انا بكره الحب بس يظهر انى زى ماما وخالتو خالتو برده كانت حكيالى انها حبت واحد ومتجوزتوش ولحد دلوقتى هى بتحبه ومتجوزتش مع انه دلوقتى هو عنده احفاد انت متخيل يا بابا
قاطعها عادل
هششششش مين قالك انى محبتش امك
فأبتعدت سما قليلا ومسحت دموعها
متحاولش تخبى عليا يا بابا انت محبتش غير طنط سميرة وبصراحة طنط سميرة تستاهل انا بس من حقى برده ازعل ع ماما برده
تحدث والداها بهدوء
من حقك بس لازم تعرفى لما سميرة اتجوزت انا كنت مضايق جداا وبابا حاول يجوزنى ميادة بالعافية وقتها مكنتش بحبها بس لما ابتديت انسى سميرة واعرف ان بقى ليها حياتها وانها حامل قلت انا كمان اشوف حياتى واتجوزت ميادة امك وكنا سعدا فى الاول بس كانت صحبتها مبتحبهاش وابتديت تخليها تشك فيا عشان انا قعدت كذا سنة بتاع بنات وكنت بسكر بعد جواز سميرة فأمك ابتديت تشك وحصل خلفات كتير بسبب الغيرة والشك الكتير بتاع ميادة مبقتش قاادر
استحمل ولا استحمل طريقتها لأنها طول الوقت كانت بتشك فيا بس زعلت عليها جداا مع انى من ساعة ما خطبتها وانا كنت قاطع كل علاقاتى بأى بنت كنت عرفتها و لما ماټت وربتك انا وخالتك ومفكرتش ان اتجوز نهائى الا لما حصل طلاق سميرة فأتجوزتها وساعتها انتى مكنتيش صغيرة اوووى ولو كنت شايف ان سميرة هتعاملك معاملة وحشة مكنتش اتجوزت
يعنى انت يا بابا مكنتش پتكره ماما
لا طبعا بس هى اللى كانت غيورة جداا بس احكيلى بقى مين اللى خطڤ قلبك
ده كان واحد زميلى فى الجامعة ودلوقتى هو مديرى فى الشغل هو قالى انه بيحبنى وعاوز يرتبط بيا بس بس النهاردة جتله بنت يا بابا هو بتاع بنات وانا عارفة ومش قادرة استحمل
فأبتسم عادل
طب وانتى عاوزه ميتعاملش مع بنات خاالص
ماهو كمان يا بابا بيقول انه مش عاوزنى اتعامل مع رجالة اشمعنا هو
متخليش
متابعة القراءة