بدلت حياتي بقلم علا عبدالوهاب
المحتويات
فأخرجه لكى يقوم بأغلاقه لكنه لاحظ إن نهال هى من تتصل ظل ينظر للهاتف وابتلع ريقه ثم قام بالرد على الهاتف
الو
ايه يا إياد كل ده مكلمتنيش من إمبارح
معلش كنت مشغول شوية
مشغول عنى يعنى !!
مقصدش يا نهال بس مرهق وعندى شغل كتير بكرة إن شاء الله
انت اضايقت ولا ايه انى كلمتك يظهر إنى كلمتك فى وقت مش مناسب
بطلى هبل قولتلك كنت مرهق بس ومريح كده
الف سلامة عليك
الله يسلمك
عموما انا بس كنت عاوزة اطمن عليك
انتى اللى عاملة ايه يا نهال كويسة
الحمد لله
ياارب دايما عموما بكرة بعد الشغل هقعد معاكى 10 دقايق نكلم فى حاجة
خير فى حاجة
تمام
يلا سلام
سلام
ظل إياد ينظر للهاتف وأخذ نفس عميق ثم قال
لازم امهدلها الأول يارب النتيجة بكرة تطلع سلبية ومحتجش اكلمها فى حاجة
فى الصباح ذهب إياد إلى المشفى لكى يتأكد من نتيجة التحليل وعندما قام بأخذ نتيجة التحيليل من طبيبة التحاليل
فى حاجة فى التحليل يا دكتور
ابتلعت الطبيبة ريقها و نظرت له
للأسف فى فحوصات تانية لازم تعملها فى ورم عندها فى المعدة ومحتاجيين نحدد نوعه اكتر
ابتلع إياد ريقه وهز رأسه للطبيبة وانصرف وذهب إلى سيارته اراح رأسه على مقعد السيارة ونزلت الدموع منه دون صوت وكل ما كان يدور فى باله كيف سيقول لها على تلك الحقيقة عند مقابلتها اليوم له فى مكتبه ! حتى لا تهمل فى صحتها مرة آخرى
انتى متأكدة يا سما انك هتقدرى تواجهيه
مش هواجهه انا هسيبه و كمان هستمر فى الشغل معاه ومش هسيب الشغل لازم يعرف ان وجوده من عدمه ميفرقش معايا حاجة
بس
فقاطعتها سما
مټخافيش انا قدها واقدر ابين ليه انه ولا حاجة بالنسبة ليا
ماشى يا ستى
وصلت سما للشركة دخلت مكتبها وظلت تعمل حتى دخل عليها آدم ابتسم لها وقال
وحشتينى اوووى كده مترديش عليا امبارح كنت هتجنن عشان اسمع صوتك
اتفضل يا استاذ آدم
نظر آدم للعلبة ثم نظر لها بجدية
مش فاهم
كل شئ قسمة ونصيب
انتى مچنونة يا سما احنا لحد امبارح كنا كويسين حصل منى حاجة ضايقتك طب قوليلى وانا اغيرها بس بلاش الأسلوب ده
نظرت له بهدوء ثم اخرجت هاتفها وقامت بتشغيل الملفات الصوتية التى تخصه نظر لها آدم وهو يبتلع ريقه وعندما وجدها تنظر له فى جمود نظر لأسفل لم يستطع ان ينظر فى عينيها فقالت سما بهدوء
اعتقد ان كده عرفت اسبابى
بس انا حبيتك
انت لسه هتكدب تانى !!
هزت كتفها بلا مبالاة
يهمك فى ايه
يهمنى اعرف مين عاوزنا نسيب بعض
فأبتسمت سما بسخرية
رقم غريب ومش فارق معايا مين اللى بعت ليا الرسايل دى اكتر ماهو انك شحص كداب وحقېر ومتستاهلش ومش عاوزة اسمع منك كلمة فى الموضوع ده
من حقى ادافع عن نفسى
ومن حقى ارفض انى اسمع
انتى كده بتقضى ع كل اللى بينا
انت كنت مجرد واحد زى اى واحد متقدم ليا ووافقت عليه بس اكتشفت انه مش مناسب ليا خلصت الحكاية
نظر لها بذهول قائلا
يعنى ايه محبتنيش
نظرت له نظرة باردة ثم قالت
اعتقد مش هيفرق معاك
لا هيفرق
يبقى محبتكش
فنظر لها بشدة فى تلك اللحظة رن هاتف سما فنظرت للمتصل وجدته آسر ثم نظرت مرة اخرى إلى آدم وابتلعت ريقها فأجابت على الهاتف
السلام عليكم
وعليكم السلام اتأكدتى ولا فاكرة
انى كداب
لا اتأكدت من كلامك
انا بحبك يا سما ونفسى تدينى فرصة ولولا انى خاېف عليكى مكنتش بعت آدم وأشتريتك انتى اغلى حاجة فى حياتى ونفسى تدينى فرصة
الكلام اللى بتقوله ده مينفعش
ورفعت نظرها لترى آدم ينظر لها بشدة وقال بصوت مرتفع
انتى بتكلمى مين !!
كانت سمر لديها مقابلة فى شركة ظلت تنتظر دورها فدخلت داخل المكتب وفى تلك الأثناء كان أمجد يركن سيارته فى الأسفل وصعد للأعلى ودخل المكتب فلم يجد السكرتيرة فدخل للمكتب وجد صديقه خالد فنظر له خالد
حد يدخل كده من غير ما بخبط !!
واخبط ليه !!!
بينما نظرت سمر له بشدة وهى تفتح وتغلق عيناها فنظر لها أمجد
ايه ده سمر
فإبتلعت ريقها
ازاى حضرتك
انتى شغالة هنا !!
لا انا هنا فى مقابلة
امممم
فنظر لهم خالد فهو منذ رأى سمر شعر بأنه رأها من قبل ولكنه لا يتذكر فنظر ل أمجد ثم قال
انتوا تعرفوا بعض
ثم تذكر أنه رأها حين كان معه فى النادى ووجده علق نظره عليها فقال أمجد
ايوة اعرفها طبعا accept مادام من طرفى
هى كانت accept لحد ما عرفت انها من طرفك
فأبتسمت سمر فرفع أمجد حاجبه
عجبتك اوووى
بصراحة اوووى
فنظر أمجد ل خالد
متخلنيش اقفلك الشركة باللى فيها
خلاص احنا اسفين يا
متابعة القراءة