بدلت حياتي بقلم علا عبدالوهاب
المحتويات
منين
من تليفون آدم
افندم!!! بقولك ايه انا مش راضية اقول ل آدم ع حركاتك دى لو عرف هيتصرف معاك تصرف مش هيعجبك
ابتسم أسر قليلا
لا مانتى لازم تعرفى حاجة مهمة آدم اصلا مش بيحبك ده واخدك تسلية مجرد رهان
انت بتقول ايه !!!
الحلقة التاسعة والعشرون
تحدث أسر بهدوء
بقولك اللى كان لازم تعرفيه
شعرت سما پغضب شديد ثم قالت
إجابها ببرود تام
انتى لو حاسة انى كداب كنتى قفلتى انتى السكة فى وشى
فأرتبكت سما قليلا فتابع أسر
اسمعى بس خليكى معايا ع الخط
فقاطعته سما بحدة قائلة
مع السلامة
وأغلفت الهاتف وظلت تنظر للهاتف بينما على الجانب الأخر كان أسر يستشيط ڠضبا ثم قام بأرسال الملفات الصوتية ل سما على الهاتف
بص دايما تطلع اول واحدة وبرده الأولى ع الدفعة
سيبك منها
ايه ده مش بعادة انت ايه مش كنت ناوى تصاحبها
لا مش عاوز اصاحب الأشكال دى
ليه مالها جميلة وزى القمر
يوووه يا آسر فكك منها بقى
قول بقى انك استسلمت ومش هتقدر توقعها فى حبك
ايه استسلمت دى !!
اه البت مش عاوزة تديك ريق حلو
فنظر له آسر بشك
مش هتقدر
طب هوقعها فى حبى وهتشوف
ظلت سما تنظر للهاتف وابتلعت ريقها ونزلت دمعة من عيونها ثم قررت ان تفتح الملف الثانى
ايه اخبار سما
ها !!! الحمد لله كله تمام
ايه مش هتعترف انها غير كل البنات اللى بتحبك !
لا سما بتحبنى وبدأت تحبنى
انا شفتها امبارح فى عيد ميلادك كانت مزة بنت الايه
وانت مالك هى مزة ولا چثة بتبص عليها ليه اصلا
ايه ده !! اتحمقت كده ليه ! اوعى تقول انك حبيتها بجد
تحدث آدم بنبرة سخرية
انا احب سما !!!! مستحيل يا بنى انت مچنون ولا ايه سما مش نوعى المفضل خااالص انا بس وعدتك انى هخليها تحبنى
شعرت سما بحزن شديد والقت بالهاتف على الفراش وظلت تبكى فكانت لا تصدق ان آدم فعل بها ذلك فهى لم تحب فى حياتها احد غيره
عندما أستيقظت نهاال من النوم وجدت سما تجلس على الفراش وعيناها حمراء ويوجد اثر للدموع فرفعت نهاال حاجبها واقتربت منها
أبتسمت سما بسخرية ولم تجب عليها فقالت نهال بلهجة قلقة
فى ايه انطقى
تنهدت سما ثم قامت بجذب هاتفها وقامت بتشغيل الملفات الصوتية فأستمعت نهال لها وبعد أن أنتهت نظرت لها نهاال
مين اللى باعتلك الكلام ده
واحد بيقول ان صاحب آدم
رفعت نهال حاجبهت ثم قالت
وهو صاحب آدم هيفضحه بالشكل ده
بصراحة ميهمنيش اذا كان بيعرف ينقى صحابه ولا ﻷ انا يهمنى انه كدب عليا وانا صدقت
هزت نهال رأسها نافية غير مصدقة
انا مش مصدقة اكيييد ده كڈب
ده صوت آدم نبرة آدم طريقة آدم فى الكلام حتى فى النفخ فى العصبية كل حاجة بتقول ان ده آدم اللى كان بيكلم عارفة اكتر حاجة مضايقنى ايه
ايه !
انا كنت حاسة كنت حاسة انه محبنيش بس صدقت قلبى وصدقته بس طلع كله كدب
انا مش قادرة اتخيل ان آدم قال كده ولا أن عقله تافه كده أنا شفت فى عينه أنه بيحبك
محدش هيعرف آدم اكتر منى وانا بقولك ان ده آدم دى شخصيته انا بس اللى كنت بدور ع سبب عشان اصدقه
ونزلت منها الدموع فأقتربت منها نهال واحتضنتها لتخفف عنها
كان آدم يجلس فى غرفته قرر ان يتصل ب سما وظل يتصل بها ولكن دون جدوى فلم تقم بالرد عليه فعوج فمه وهو يقول
ماشى يا تقيل هتروحى منى فين يعنى !! المشكلة انى مش هشوفك بكرة إن شاء الله عشان قلتى انك هتروحى عند خالتك النهاردة وبكرة بليل هترجعى
فقام بأرسال لها رسالة عبر الهاتف
أنتى اكييد قعدة مع خالتك بس انا مش هزعجك انتى بس وحشتينى اووووى يا سمسمة
تلقت سما الرسالة وشعرت پغضب شديد وألقت بالهاتف على الفراش ثم قالت
كويس مش هروح بكرة الشغل عشان افكر كويس هعمل ايه معاه
مر يوم لم يحدث به شيئا كان آدم مندهشا لأن سما لم تجيبه ولكنه ظن انه ربما تجلس مع
خالتها ولا تنتبه لهاتفها
بينما إياد كان يشعر بقلق كبير فبالغد هو نتيجة التحليل ل نهال فقد أصر ان يحصل على النتيجة بآسرع وقت ممكن
فى مساء اليوم
كانت نهاال تجلس فى الشرفة تنظر للهاتف فهى تنتظر مكالمة هاتفية من إياد ولكنه لم يتصل بها تنهدت قليلا ثم قامت بالأتصال به
على الجانب الأخر كان إياد يجلس يستند برأسه على الفراش والدموع تسقط من وجهه حتى سمع صوت هاتفه
متابعة القراءة