روايه جميله للكاتبه ساميه صابر

موقع أيام نيوز


الباب الخلفي بعدما تسلقت بجدارة ومنه الى الفيلا وخصوصا غرفة مكتب رحيم...
تأملتها قليلا غرفة قاتمة اللون هادئة قوية ثابته ك شخصيته تماما ظلت تبحث عن الملف في اكثر من مكان وهي تتجول فى الغرفة حتي عثرت عليه فكانت لديه علامة مهمة تدل انه هو تنهدت وهي تحمد الله ثم خرجت من الغرفة ومشت قليلا ببطيء الى النافذة لتفتحها وتكون في الجنينة مدت يديها لتفتحها ولكن أوقفها وهو يمسك يديها بقوة ويديرها له...

لتصبح في مواجهته وجها لوجه جحظت عينيها پصدمة ولم يقل هو صدمة عنها.
يتبع .
رأيكم مهم..
أحمرت ملامح وجهها بشدة وتعرقت يديها من كثرة الخۏف ابتلعت ريقها بقلق في محاولة للابتعاد عنه في حين اظلم بؤبؤ عينيه پغضب وعاصفة قوية ونطق بنبرة غاضبة
انت ازاي خرجتي من السچن.. وبتعملي ايه هنا في بيتي !... ازاي اصلا ډخلتي هنا !!
ابتعدت عنه قليلا وهى تدس الملف في الحقيبة من الخلف حتى لا يراها وبالفعل لم يركز هو فكان منشغل بغضبه وسؤاله لها ابتلعت ريقها محاولة الثبات ثم قالت بكبرياء
خرجت طبعا اومال انت مفكرنى هفضل في السچن ولا ايه.. شكلك لسه مش عارف انت بتلعب مع مين..
تجمدت ملامح وجهة ببرود تام قائلا 
سهل ! خرجتي أدخلك تاني بس المرة دي تهمة سړقة كونك في بيتي من غير علمي .. بالإضافة بقا ممكن البسك اكثر من تهمة متعرفيش تخرجي منها لا دلوقتي ولا بعدين ...
رمقته بحيرة قائلة
انت ليه بتعمل كل دا هو انا عملتلك ايه!! بتستغل نفوذك وجبروتك قصاد الأضعف منك دا ممكن تلاقي ربنا خسف بيك الارض وكل اللى معاك دا راح هباء ! انا دافعت عن نفسي في حين انك ظنيت فيا غلط ف مش من حقك تعمل كل دا انا دافعت عن نفسي بس .. بلاش تستقوي نفسك يا رحيم بيه !
تأملها قليلا يتذكر طفولته وكلامه مع والده الذي كان دوما يستخدم العڼف والقوة تجاه وتجاه والدته واخوته ف اعتاد ان يستخدم العڼف والقوة امام الكل ظنا انها الحل الاسلم لكل شيء.. ذكرته بضعفها عندما كان ضعيفا فى الماضي.. عاد لجموده في ثواني محاولا عدم التأثر ثم قال بنبرة قوية
مديتي ايدك عليا تخطيتي كل الحدود الممكنة كان لازم تتعاقبي احمدي ربنا اكتفيت ب كدا والا كنت خسفت بيكي الارض ..
ابتلعت ريقها بتوتر ليستكمل قائلا ببرود 
بتعملى ايه في بيتي ! انطقي بدال ما هتصرف تصرف مش هيعجبك... !
نظرت حولها بتوتر شديد وهي لا تعرف ماذا تقول او ماذا تفعل ف صړخ في وجهها پغضب
انطقييي.. جاية تقتليني ولا تسرقيني!
قالت بإرتباك
هه لاء.. انا جاية اقدم ع ع شغل..
شغل ! حد قالك اني دي شركة خالتك ولا ايه.
يعني عرفت اني الست والدتك عايزة خدامين في البيت ف جيت اقابلها بس بس مفيش حد في البيت .. حتى البواب مش موجود ف دخلت من غير ما اكون عارفة حاجة وجيت أخرج لاقيتك بتمسكني..
رمقها بنظرات قوية ثم نطق 
اه مفكرة اني الكلام الاهبل دا هيخيل عليا صح ! تمام أجيب كاميرات المراقبة واشوف بعيوني سواء ډخلتي من البوابة نفسها ولا من البيت الخلفي... !
دلفت ريم في تلك اللحظة ومعه والده رحيم نطق يونس پصدمة
رحيم انت جيت امتي...!!
قالت شادية پصدمة
رحيم إبني إنت جيت !
اقترب منها يقبل جبينها بحنان قائلا 
ايوا يا أمى انا هنا محتاجة حاجة إنت كويسة 
بخير يا بني بخير ..
قالتها پخوف شديد منه وان اكتشف فعلة رهف بينما 
نظرت لهم روتيلا وهي تشعر بالتوتر والارتباك الشديد ويبدو انها اوقعت نفسها في فخ قوي بينما نطق رحيم پغضب
البيت فاضي انت مش موجودة ولا اخواتي فونهم مقفول وايونس كمان محدش بيرد عليا اغيب نص يوم يحصل كل الهبل داا.. ممكن اعرف ايه اللى حصل وكنتوا فين.. وفين رهف !
قالت ريم بتوتر 
اهدي يا رحيم شوية محدش حب يشغلك كل الحكاية رهف كانت فى المطبخ بتعمل اكل عورت ايدها وڼزفت اوي روحنا بيها المستشفي اتخيطت وهنبات الليلة دي هنا بس كانت محتاجة هدوم خليت السواق جبني انا وماما ويونس هناك مع رهف.
ايه!! رهف رهف كويسة يا أمي قولوا الحقيقة..
قالت شادية بحنان
كويسة يا بني كلنا بخير الحمدلله عدت على خير..
انا هروحلها حالا وانتوا خليكم هنا مفهوم محدش يخرج ارتاحوا وانا هبات معاها النهاردة.
لاء خليك مالوش داعي يا رحيم يابني احنا معانا ارتاح انت.
خلاص يا أمي قررت خلاص.
قالت ريم بفضول
هي مين دي طيب يا رحيم.
واقفة عندك بتعملي ايه تعالى بسرعة.
ركضت اليهم قائلة
نعم.
تابع رحيم بهدوء ل والدته
البنت دي قالت انك كلمتيها علشان شغل عندنا فى البيت ودلوقتي لاقيتها في البيت كلامها صح.. 
نظرت لها والدته بهدوء وهى تتأملها ثم هزت رأسها قائلة
هي يابنى.
راقبتها روتيلا پصدمة من كذبتها ولكنها حمدت ربها ان الموضوع مر مرور الكرام نطق رحيم بعصبية
لازم هي لازم يعني تتحط في طريقي.
اهدي يا بني دي
 

تم نسخ الرابط