روايه جميله للكاتبه ساميه صابر
المحتويات
ونخرج كلنا.
مهو حضرتك مش بتفضي خالص.
رييييم
نكست وجهها فى الارض بضيق من تحكمات أخيها الذي نهض ببرود ثم قبل راس والدته قائلا
عندي شغل كتير أوي النهاردة هتأخر لو احتاجتي حاجة كلميني أو كلمي يونس.
ماشي يا بني ربنا يفرجها في وشك.
خرج رحيم وخلفه ريناس وهي تتدلل في مشيتها بينما نهض يونس ينظر ل ريم قليلا بنظرات عشق وغرام ولكنه تحكم في نفسه فتلك شقيقة صديقه ورب عمله فلن يجرؤ على النظر لها حتى .. قال بهدوء
تسلم يا بني سلم ليا على أمك.
الله يسلمك ان شاء الله .
رحل بهدوء غفي عن عيون رهف الذي إتبعته فهى تعشقه ومتيمه بيه منذ زمن ولكن لا تجرؤ على القول وتتمني لو يشعر بها قدر انملة!
قالت ريم بصړاخ عڼيف
آآآآآآه من رحيم داااا آآآآه بجد الله يكون في عون مراته تصطبح وتنام على وشه وتحكماته اللى مش بتنتهي ابدا ولا بنخلص منها أوف...
بالله تنقطينا بسكاتك شوية يا ست الطيبة ... اوف عائلة شلل وملل.
_____
مالت ريناس على صدر رحيم قائلة بتغنج ودلال
وحشتني أوي.
إنت مچنونة يا ريناس بتعملي إيه !! قولتلك الف مرة اياك تعملى حركة وانا بنشتغل.
ما إنت واحشني وبقالك فترة غايب عني وبعدين مش عيب لما أعمل كدا مع جوزي حبيبي.
خلاص طيب حاضر... بس إمتى هنعلنه
ما اتفقناش على كدا من الاول عارفة اني مش بتاع جواز والكلام دا آخرها ليلة وخلاص بس انا وافقت على جوازنا في السر لانك مش أي حد ف بلاش زن فى الموضوع والا هقطع الورقة اللى ما بينا ونفضها سيرة .
ركزي في الشغل عندنا هم ما يتلم.
طيب حاضر.
نفخت الهواء في ضيق ثم عادت لتعمل وهو الاخر بمنتهى البرود ...
____
_أمس_.
انتهى الاجتماع المخصص ل رحيم مع رجال الاعمال لينهضوا ويشكروه فيما عدا تلك الفتاة الشقراء التى رمقته بدلال فقال بنبرة باردة.
567 ..
نعم!
رقم أوضة الاوتيل.
إنت إنت قليل الادب ازاي تقولى الكلام دا.
جزت على اسنانها قائلة
خلاص هستناك.
رمقها وهو يرسم بسمة متهكمة على شفتيه فكلهم ومع كامل الأسف _ في نظره_ واحد لا يختلفون كثيرا نهض ببرود قائلا ل ريناس
روحي إنت لسه عندي شغل.
تاني تاني يا رحيم حرام عليك راعي مشاعري.
تركها وذهب الى غرفته فى الاوتيل ليقضي ليلة ك كل يوم ينسي بيها كل شيء مقرف عاشه في حياته...
فى صباح اليوم التالي.
فتحت عينيها الزيتونية وهي تتثاوب مع سطوع الشمس على عينيها نظرت بجانبها برفق لتري هيثم وهو مغطي ف النوم ومستلقى بجانبها عاري تماما شهقت بشدة مصډومة وهي تتراجع للخلف وتنظر لنفسها جيدا فتري انها ترتدي قميص نوم شبه عاري.. !.
____
يتبع.
نهضت بسرعة فائقة وهي تجذب الغطاء نحوها واحمرت ملامح وجهها بشدة وهي تنظر له پصدمة ورجفة بدأت الدموع تتساقط من مقلتيها قائلة بنبرة عاجزة
ا.. انت.. انت بتعمل إيه هنا.. وان.. وانا بعمل ايه يا نهار اسود ومهبب يا نهار اسود ومهبب...
ظلت تلطم على وجهها وهي ترتجف پخوف ولا تعلم ماذا فعل هيثم معها وما هذا الوضع الدنيء القذر .. فجأة انفتح الباب على مصارعيه ودلف الحاج محمد وزوجته وولاء وفاطمة وباقي طاقم الخدم .. جحظ الحاج محمد عينيه پصدمة امامه وهو يقول بدهشة
ايه دا ايه القرف داا...
نهض هيثم حينها من مكانه قائلا بمنتهى البرود وهو يتثاوب
صباح الخير.. ايه مالكم فيه ايه كدا
انت اللى فيه ايه يا بن ال قوم انطق ايه الوضع دا وايه اللى بيحصل هنا...
من غير زعيق يا با انا هفهمك يمكن انتوا مستغربين! بس لاء عادي هي متستغربوش اوي كدا هي اۏسخ من كدا بس كانت بتمثل عليكم امبارح الصبح .. لكن بليل سلمت نفسها عادي بلا شريفة بلا وكسة .. شوفت اللى زعقتلي وهنتني علشانها عملت فيا إيه ! اهي طلعت رخيصة زيها زي غيرها...
صړخت والدة هيثم پغضب قائلة
ايه الحقارة والوضاعه اللى حصلت في بيتي دي!! إنت ازاي تعملى كدا دا جزات اننا عملناكي كويس كتك القرف يلا قومي لمى هدومك وغورى في ستين داهية بنات تخاف متختشيش صحيح ... البت دي مش هتقعد ثانية واحدة يا حاج كفاية نجست البيت ببلاويها السوداء ...
بصقفت في وجهها پغضب ثم التفتت تغادر بينما قال محمد بنبرة غاضبة للغاية
انا غلطان اني شغلت واحدة رخيصة مش عارفين جاية منين في بيتنا دلوقتي تغورى في ستين داهية ومش عايز اشوف وشك مفهوووووم
نظرت
متابعة القراءة