روايه جميله للكاتبه ساميه صابر
المحتويات
بالتوتر والارتباك لم يقل عنها ذالك ولكنه كان يشعر بسعادة لا يعلم سببها فى حين كانت ريم تنظر پغضب الى مازن وهي تتوعد لترد له ما فعله معها بينما هو ينظر لها ببرود وكإنهما طفلان وليس اثنان بالغان ...
دلف رحيم بها الى المطبخ قائلا پغضب
ايه اللى عملتيه دا
ابعدت يديها عنه بعصبية
مش من حقك تمسك ايدي كدا يا رحيم بيه وبعدين انت كل شوية تزعق فيا انا مش عبد عندك علشان تزعق فيا كل شوية.. !! وتقلل مني اني آخرى الشغل ف البيت وبس
ايه الغلط اللى عملته انا مش فاهمة خالص بعدين اساسا هو كويس وبيتكلم بإحترام غيرك اصلا ..
ضړب بيديه على لوح الخشب قائلا بنفاذ صبر
متعصبنيش !مبسوطة اوي وهو بيقولك رائحتك والكلام داا
مش مبسوطة اكيد بس هرد اقوله ايه اضربه مثلا
تابع بتحذير شديد
مش عايزاك تحطي م الريحة دي تانى اصلا مش عارف عجباهم في ايه دي اصلا مقرفة ومتتشمش ... اياكي تحطي منها تاني...
مالكش دعوة طالما عجباني انا...!!
قالتها وهي تقف امامه بعند قائلة
مالكيش دعوة دي حياتي انا وانا اللى اتحكم فيها.
قالت وهي تنظر له ببرود راحلة
بالظبط ركز ف حياتك ومالكش دعوة بيا.!
خرجت من المكان بضيق وذهبت الى غرفتها... بينما شعر هو بالڠضب الشديد.
بعد العشاء جلسوا يتحدثون في امور خاصة بالعمل وتم عقد اكثر الصفقة ومضوا الارواق وبعد الكثير والكثير صعد الجميع الى ليرتاح الى غرفه بحث رحيم عن روتيلا في المطبخ ولم يراها وف اكثر من مكان ولم يعثر عليها...
واقفة عندك بتعملي ايه...
تنهدت بصمت ولم تتحدث فقال مروان ببرود
متتعصبش يا رحيم بيه كنت بتفق معاها ع موضوع الشغل ...
آه بس هي اصلا شغالة مساعدتي في الشركة وف البيت برضوا ف مش هينفع للاسف ...
اوكية باي باي سينيورينا..
راقبه رحيم بنظرات ثاقبة غاضبة رمقته روتيلا بحيرة ثم قالت
شغل ايه ومساعدة ايه.
مش عايزة تشتغلي خلاص اشتغلى عندي ونشوف حكايتك آخرتها إيه... من الساعه 6 تكوني صاحية مفهوم.
تركها وذهب الى غرفته قالت وهي تمسك رأسها پغضب
هو مين داا
قالتها رهف وهي تضحك فقالت روتيلا بإستغراب
صاحية لحد دلوقتي ليه..
فيه حاجة عايزة اعملها ومحدش غيرك هيساعدني.
دلفوا معا الى الغرفة ثم جلسوا على فراش روتيلا وقالت رهف بحماس
بكرا عيد ميلاد رحيم.. بس للاسف هو مش بيهتم ولكن انا عايزة اصالحه واخليه مبسوط المرة دي تفتكري اعمله ايه
قالت روتيلا بسخرية
هاتيله حجر علشان شبهة اصلا او هاتيله رجل آلي حلو برضوا
ضحكت رهف بخفة قائلة
إنت ظلماه على فكرا دا رحيم طيب خالص.
لاء واضح.. بصي عندي كذا فكرة بصي يا ستي..
فى صباح اليوم التالي..
دق رحيم بقوة على باب روتيلا التى كانت نائمة على المكتب ف سهرت طوال الليل لتحضير هدية لرحيم لا تعلم سبب فعلها لشيء كهذا لكنها ودت صنع شيء خاص له...
نهضت بسرعة وهي تضع الحجاب على رأسها ثم فتحت الباب وهى تتثاوب رغما عنها نطق رحيم بصرامة
قدامك 5 دقايق تبقي ف العربية مفهوم.
رحل بسرعة فقالت وهي تحك رأسها پغضب
مش من حقك ع فكرا تتحكم فيا...
قال لها بصوت عالى
علشان تبقي عايزة تشتغلى كويس اوي.. اما نشوف هتعملى ايه.
ودع السينيور وزوجته ولكن بقي مازن ومروان للعمل اشهر مع رحيم على الصفقة ...
هبطت السلالم بسرعة وهي تودع رهف وتغمز لها لتنفيذ خطة امس لتبتسم رهف بحماس شديد وقف يونس بجانبها قائلا
احم.. فيه حاجة ولا ايه
نظرت له ببرود قائلة
هنحضر حاجة خفيفة لعيد ميلاد رحيم بليل .. عن إذنك داخله احضر الكيك.
انا ممكن اساعدك... مهو صاحبي برضوا.
شكرا مش محتاجة منك حاجة.
بس انا حابب.
بالفعل دلف معها يساعدها كانت رافضه لهذا لكنها في الوقت نفسه كانت في راحة تامة لوجوده بجانبها....
دلفت الى السيارة ببطيء وهي تتنفس بسرعة نظر لها رحيم بطرف عينيه ولم تتحدث فقالت وهى تجز على اسنانها
انت دراعك كويس!
هز رأسه ببرود ولم يتحدث فقالت روتيلا ل شوقي
اطلع بينا ع المكان اياه ياعم شوقي.
مكان ايه ! انا هروح الشركة عندي شغل كفاية بهمل كل حاجة بسببك.
والله ما يطمر فيك اللى بعمله .
بالفعل توقف السائق في إحدي المناطق الرقيقة والهواء فيها بسيط جدا اخرجت كيس ملون ثم اخرجت قالب كيك صغير جدا وضعت في قلبه شمعه بسيطة قائلة بإبتسامة
عيد ميلاد الغلابة .. كل
متابعة القراءة