روايه جميله للكاتبه ساميه صابر
المحتويات
اتفضل..
نظر لها مبتسما ف بادلته الابتسامة بود ليدلفوا معا نظر لها مروان من اسفل لاعلى بتعالى بادلته بنظرة احتقار ليأتي خلفهم مدير اعمالهم شاب طويل القامة عريض المنكبين بشرته قمحاوية شديد الوسامة ولكن تبدو ملامحه جدية نوعا ما.
دلفوا جميعهم الى الصالون واستقبلوهم بالفعل وكانت ريناس تتحدث اليهم بوصول رحيم قريبا ثم سمحت لهم بالصعود فى غرفة الضيوف للراحة وبالفعل هذا ما حدث لتقف بجانب يونس قائلة پغضب
مش عارف برن عليه مش بيرد..
انا مش فاهمة ماله دا مكنش بيختفى ابدا يعنى ماشي يارحيم.. بلغ الخدم بالوصفات الاكل اللى هيعملوها .
طيب.
بالفعل دلف الى المطبخ ليبلغ الخدم دلفت خلفه ريم قائلة وهي تبتسم بدلال
ازيك يا يونس..
نظر لها بطرف عينيه قائلا بجمود
الله يسلمك يا ريم.
هو انت بتتكلم معايا كدا ليه انا زعلتك ف حاجة
تنهدت بحيرة قائلة
شكلك عرفت موضوع الشقة .. وعلشان كدا بتعيد حساباتك معايا صح...
الټفت لها قائلا بتوضيح
بعيد حساباتي في كل حاجة الواحد اما يحب واحدة ويبقي عايز يتجوزها لازم تكون مناسبة لصفاته على الاقل ومن خلال مراقبتي ليكي انت مش شبهى خالص احنا ناس مختلفة عن بعض اوي.. ورغم ذالك كنت بطنش واقول هغيرك او استحملك لكن انا مش هعرف اغيرك .. ولا استحملك وعلشان كدا لازم اعيد كل حساباتي معاكي تاني واشوف هل هينفع نبقى سوا فعلا ولا لاء.. عن إذنك.
لو سمحتى عايز مايه معدنية.
نظرت له بتأفأف قائلة
حد قالك انى انا خدامة وبعدين هي نقصاك دلوقتي..
اخذت قنينة مياه معدنية ثم اعطته اياه قائلة ببرود.
اتفضل.. مايه عادية مش معدنية وسخنة كمان عاجبك اشربها مش عاجبك ارميها.
ممكن افهم ايه المعاملة دي حضرتك.. انا ضيف فى بيتك المفروض تعامليني افضل من كدا وبعدين مش بشحت منك علشان تتكلمي معايا بالطريقة دي.. اكيد انت اخت رحيم بيه من اسلوبك واضح جدا... بس شكلك مفكراني أجنبي لاء انا مصري عادي جدا ف هرد عليكي بطريقة الرجالة المصرية الأصيلة..
اخذ قنينه المياة ثم فتحها والقي بها في وجهة ريم التى اصطدمت بفعلته وتراجعت للوراء ف نطق اليها ببرود
صړخت في وجهة پغضب قائلة.
انت مفكر نفسك مين تعالالي هنا دا انا هنفخك...
لم يستمع لها وخرج من المكان.
فتحت عينيها ببطيء لترى نفسها مازالت في السيارة ولكنها تتحرك برفق وهي تستند على كتف احدهم نظرت بجانبها لترى انه رحيم شهقت بخجل وهي تبتعد عنه قائلة پصدمة
انا إيه جابنى هنا
اغمي عليكي وفضلتي طول الطريق نايمة على كتفى رغم اني انا إللى متصاب...
قالت بتذكر
ايوا ايوا صح.. انت انت كويس دراعك بخير
مش مهم..
مش مهم ازاي يعني يا رحيم بيه دي طلقة هي شكة دبوس وريني كداا
طلبت بتوقف السيارة ثم هبطت وجاءت من الناحية الاخري وجلست بجانبه فقال بملل
كفاية الموضوع مش مستاهل.
معرفش ازاي انت عادي كدا انا لو مكانك ممكن أموت والله.
خلعت الايشارب التى كانت تضعه في عنقها قائلة
كان لازم توقف الډم من بدري اوي ڼزفت كتير لازم نروح المستشفى..
يستحيل مبحبهومش
ما استغربتش انا نفسي قلاقي حاجة واحدة انت بتحبها بس عموما برضاك او ڠصب عنك هتروح معايا يعني هتروح..
بقولك مستحيل اروح المستشفي على چثتي...
بعد قليل هبط رحيم سلالم المستشفي بعدما جاء قصرا بسبب روتيلا وتم التغيير على جرحه دلفوا الى السيارة لتفتح هي الباب الامامي اوقفها بنبرة آمرة
رايحة فين مفيش ركوب قدام هتركبى وراء..
بس..
نظر لها بحدة لتهز رأسها بطاعة ثم دلفت بجانبه تجلس بخجل وهي تضم نفسها إليها وتلوم نفسها بداخلها على نومها على كتف رحيم بينما هو من الحين للاخر يتأمل تلك التى سړقت قلبه وعقله...
وصلوا الى الفيلا بعد مرور القليل وهبط رحيم برفق وخلفه روتيلا التى حملت الاكياس بصعوبة ف اقترب هو منها قائلا بأمر
هاتيهم انا هشيلهم...
نظرت اليه بدهشة قائلة بسخرية
رحيم بيه بنفسه هيشيل اكياس خضار
منفتكريش انه علشانك ابدا علشان متتعابيش وتوقعي واضطر اشيلك انا...
هزت رأسها بخجل لتكتسي الحمرة وجهها بينما يراقب هو تعابير وجهها ثم لاحت شبه ابتسامة على شفتيه من خجلها على اتفه الاشياء دلفت خلفه الى الداخل دلف رحيم امام الجميع وهو يحمل الاكياس نظر له الكل پصدمة وعدم تصديق اقتربت منه ريناس قائلة بحيرة
انت كنت فين كل داا يا رحيم... اوعى تقولى بتجيب خضار.. !!
اعطي الاكياس للخدم ثم قال ببرود
مش وقته اسئلة وحساب يا ريناس نتكلم بعدين الجماعه وصلوا
قال يونس بهدوء
ايوا وطلعتهم يرتاحوا من السفر فى أوضة الضيوف على بال انت متيجي...
نطقت ريناس بتساؤل قلق
مال ايدك انت اتصابت ولا حصل حاجة
لاء انا كويس ياجماعه اهدوا علشان امي متقلقش ع الفاضي وبعدين هفهمكم اللى حصل هطلع أغير وأظبط نفسي
متابعة القراءة