انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
صحة او فلوس انت السبب فيه بعد ربنا
ربتت على ي ديه مبتسمة
ربنا يخليك ليا ياابو جواد ولا يحرمني منك ياحبيبي قاطعتهم أشجان أخت حسين
هما الولاد خرجوا ولا ايه مفيش حد موجود يعني اجابتها نجاة مبتسمة
صهيب راح لخطيبته وحازم ومليكة خرجوا اما غزل في اوضتها فوق
ضيقت عي ناها واردفت متسائلة
جواد لسة نايم دا الساعة داخلة على عشرة ايوة هو مبيحبش حد يصحيه وقت مايفوق هينزل
امم كويس نظرت لها نجاة هي أمل فين بتصلي القيام ولا إيه
لا أمل خلصت بتكلم واحدة صاحبتها على التليفون
تجلس ندى بغرفتها وتنظر لدبلتها التي ألبسها إياها جواد منذ خمس سنوات تساقطت دمو عها على فر اقه دخلت والدتها وتحدثت بسخط من حالتها
وبعدهالك ياندى هتفضلي كدا يابنتي لحد إمتى من ساعة مااطلقتي
قافلة على نفسك ومش عايزة تكلمي حد زفرت بضيق وتحدثت
حاتم كلم باباكي وبيقول مستعد يرجعك لعصمته تاني بس من غير شغل
نظ رت لدبلتها ولم ست إسمه المحفور عليها
جواد وحشني أوي ياماما رفعت ن ظرها لوالدتها وع يناها تغشاها الدموع
تعرفي مستعدة ادفع نص عمري وارجعله ونتج وز زي ماكنا مخططين انا طلعت غبية اوي خسرته وللابد عملتله فض يحة ابتسمت بسخرية
وتحدثت من بين دموعها
انا اللي د مي اتح رق يامامابنتك اللي د مها وقلبها اتحرقوالله حاولت انساه واتخطاه بس مقدرتشكنت كل ماحاتم
يق ربلي بقرف من نفسي اويكنت ساعات بشوفه جواد فيه عارفة اني خاي نة بس ڠصب عني مش بإي دي
ض متها والدتها وتحدثت بأ لم
ياااه ياندى للدرجادي حبيتيه يابنتي طيب هو زمانه نسيكي وعايش حياته خرجت من أح ضان والدتها
لا ياماما هو زي كمان بس مااتج وزش أنا عرفت انه كتب كتابه على غزل علشان عمها كان عايز ياخدها بعد م وت باباها وهو كان موصي جواد بج وازه منها بس انا اللي غبية اتسرعت ومشيت ورا كلام ابن عمها
اللي اعرفه عن شخصية جواد انه مستحيل يبص لورا يابنتي انسيه ياندى وارجعي لطليقك وكوني اسرة
وقفت وم سحت د موعها بقوة
لا ياماما بدل جواد مااتج وزش لحد دلوقتي يبقى اكيد علشاني أنا لازم اروحله واطلب منه السماح للمرة الالف
وقفت والدتها وصړخت بو جهها وأردفت غاضبة
بعد اللي عمله فيكي دا كان هيحب سك لولا تدخل معارف ابوكي فوقي ياندى ومتته وريش حاتم بيحبك
وانا بحب جواد ياماما ومستحيل ارجع لحاتم تاني
عند جواد
كان ينام بعمق دلفت الغرفة وهي تحمل صينية عليها بعض الأطعمةوضعتها على منضدة
وضعت ي ديها على وج هه ومل ست عليه بحنان ثم نزلت وق بلت خد يه
ش عر بها ولكنه ظل كما هو مست متع بلم ساتهاتم ددت بج واره وبدأت ته مس له معتقدة انه مازال نائم
تعرف أنا بحبك كتير فوق ماتتخيلمعرفش دا حب ولاايه بس هقولكدا ميكسحب ابوي على اخوي على حبيب وأجمعهم على بعض واعرف
اهم دول كلهم ليك لوحدكطيب أقولك حاجةأنا بكر ه السجاير جدا يعني لو حد شړ بها قدامي ممكن أرجع بتقلب معد تي خالص وبيض يق نف سي منهاثم أكملت مستطردة حديثها وهي تم لس على شعره بحب
بس منك لا معرفش ليه مع إنك بتشربها كتير ونف سك ريحته كله سجاير بتمنى طبعا انك تبطلها مش علشان أنا عايزة كدا
لا علشان خا يفة على صحتك منهاوكمان علشان حاجة مش كويسةبس رغم كدا لو مبطلتهاش هفضل أع شق ريحتها منك
فتح عي نيه اخيرا بعد استكانتها تمنى حين رآها بهذه الطلةش عرها الذي يس قط بشكل عشوائي على وج هها وع نقها اللذان يعش قهما
ثم وقف سريعا عندما ش عر بعدم قدرته السيطرة على مشاعرهمتوجها للمرحاض لكي يقيم صلاة قيام الليل لتأمين نفسه من المعا صي والذ نوب
بعد فترة انتهى من صلاته وهي ماتزال نا ئمة اتجه إليها وقام بايقاظها
زوزو حبيبي قومي ياله علشان ناكلفتحت عي نها الرمادية ببطئ وجدته يجلس بج وارها ممس دا على شع رها بحنان
قومي يالة علشان ناكل أنا عارف انك مأكلتيشاعتدلت وهي تفر ك ع يناها كالأطفال
صحيت إمتى
أنا جيت أصحيك لاقيتك نايم صعبت عليا
ابتسم لها وعلشان كدا جيتي ن متي ج نبي وقفت متجهه للمائدة وهي مازالت بين النوم واليقظة
كنت قاعدة بس معرفش نمت إزاي ج ذبها من مع صمها طيب تعالي كلي علشان عندي مشوار لازم أخرج
نظرت في
متابعة القراءة