انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
خذيني كغيمة بلا جناح يحملها الشوق اليكي
خذيني اليكي كنجمة يغلبها الحنين لتضيئ لياليك
خذيني كشمس تح ترق في بعدها وتطلب القرب فيكي
خذيني كنهر يجري ليط فئ نا ر شوقي وله فتي لعينيكي
فقد افقدني الهجر عقلي و وطار اليكي
حبيبتي
أشتقت اليكي ونا ر الشوق تش دني لعندك
وروحي في هواكي تهيم وتح ترق بحبك
أشتقت للقياكي وحبال الحنين تج ذبني نحوكي
وكل أجزائي تر تجف كلما اح سست بقربك
أشتقت لأنفا سك قربي ولنسائم عطرك
لأطير كفراشة تبحث بين الزهور عن عبيرك
أشتقت لحديثنا وضحكاتنا حتئ خصا مك وغض بك
ولثو رات غير تك وله يب نضراتك لأكت وي بج مر عشقك
حبيبي
ولك في قلبي نبضة
كلما زاد حنيني لك عزفتها
ولك في انفا سي حياة
كلما زاد شوقي لك تمنيتك
عص رها داخل احض انه ثم وقف وحملها متجها لجنا حهما الخا ص ليعيش في جنة الخلد الخاصة بهما
بعد شهر تجلس بغرفتها تراجع اخر محاضرتها فغدا ستختم سنتها الدراسية
استمعت طرقات على باب غرفتها توجهت وجدت مليكة تدخل و التي زاد وزنها بعض الشئ جلست بجوارها وتحدثت
ماتيجي نروح نقعد مع نهى شوية حالتها صعبانة عليا نظرت لكتبها ثم لمليكة وارفت
ماشي بس مش هقدر اقعد كتير عندها
مالك يامليكة شكلك حز ين ليه اتجهت مليكة بنظرها للجانب الآخر واردفت
مفيش حبيبتي الحمل ومشاكله ادارت وجهها واردفت متسائلة
حازم مزعلك
غيرت مليكة الحديث متسائلة
عاملة ايه مع جواد
ابتسمت لها واردفت بسعادة
مبسوطة اوي الحمدلله جواد حنين أوي معايا وبيراعي ظروفي وتعبي في الكلية وساعات بيساعدني كمان
م سدت على ش عرها بحب
ربنا يسعدكوا ياقلبي انتوا تعبتوا كتير وتستاهلوا السعادة
ياله نروح لنهى علشان معطلكيش
اومأت بالموافقة متحركة للخارج
مساء دخل غرفتهما
اتجه إليها كانت تجلس تنظر من النافذة على قطرات المطر
نظرت له وعيناها تغشاها الدمو ع
طل قني ياصهيب كفاية لحد كدا
باليوم التالي خرجت من جامعتها وجدت شخص غير زاهر ينتظرها بالخارج قامت الاتصال بجواد
عاملة اي ياحبيبي
كويسة هو زاهر سافر فيه واحد بيقولي أنا مكانه هو عنده مشوار
وقف سريعا وخرج من مكتبه يتحدث إليها
عربية الأمن التانية مش عندك ولا ايه نظرت حولها ولكنها فجأة فقدت الوعي
الو غزل روحتي فين
حاول الاتصال بها ولكن الهاتف أجابه
هذا الهاتف ربما ان يكون مغلقا
الفصل الواحد و الثلاثون
لا تتركني بهذا العالم المخيف
أو أسحبني إليك
سكن لثواني يحاول تنظيم انفا سه المضطربة من فرط خو فه عليها شع ر بأ لم ينخر عظا مه اذا أصا بها مك روه قاد سيارته بسرعة جنو نية والأل م يكاد يخ نقه ام سك هاتفه وظل يعاود يهاتفها مرة بعد مرة ولكن هاتفها كما هو مازالت هذه الرسالة توصل لاذ انيه يكاد يصا ب بالصمم
وصل في خلال دقائق معدودة هرول سريعا حتى أنه لم يغلق باب سيارته إتجه للمكان المخصص لأمنها ولكن رأى هناك شيئا يفز عه صمتا رهيبا بالمكان ولا يوجد أثر لأي شئ وقف وكأن الارض تمي د به وكأنه سيغ شى عليه من هول مابه
دخل إلى الحرم الجامعي فورا وطالب بكشف الكاميرات ورغم أن الوقت سريعا في بحثه ولكن ش عر أنه كالسيف ين حر ع نقه بأ لما شديدا من برودته
وقف أمام الكاميرات وكانت وتيرة أنفا سه تتسابق في التسارع حتى شع ر أنها ستتوقف نهائيا جحظت عي ناه واغشت مق لتيه العبرا ت وهو يراها أمامه وتتحدث بهاتفها فجأة هوت فا قدة الوعي عندما اقتر بت احداهن وهي تمسك شيئا ما بيديها على و جهها
أسرع ر جلين لحظات ولم يراها أمامه عندما ح ملها أحدهما ووضعها بالسيارة التي تركن بجانب الطريق أسرع يجاهد وقته ليرى أرقام السيارة ولكن لم يوجد بها ارقاما
ابت لع ريقه الجاف عندما قام هاتفه بالرنين
ايوة ياباسم صمت هنية وهو يستمع لباسم
عثمان لقيتهم في عربية وشكل حد حطلهم منوم ياجواد
م سح على و جهه پعنف لثوان كان صمته ممېتا ثم بلع غ صة و خزت جو فه بأشواك حا دة وتحدث رغم ض عف كيا نه
غزل اتخطفت ياباسم من نص ساعة أعمل اتصالاتك وأقفل مخارج القاهرة كلها
ن ظر إلى الكاميرا وأمتلكه اليأس حينها تسلل الر عب لقلبه من فكرة فقد انها
لازم الاقيها ياباسم اتصرف أنا عا جز ومش قادر افكر
حاول باسم تهدئته ولكن كيف يهدئ وقلبه يمز ق الى أشلا ء
اتجه مغادرا الجامعة وركب سيارته منطلقا إلى قسمه وقام باتصالات عدة ولكن الوضع كما هو عليه
دخل صهيب وحازم الذين وصلا للتو بعد معرفتهم الأخبار وجدوه جالسا يضع ر أسه بين را حتيه كالذي فقد أغلى مايملك
جواد أردف بها صهيب
متابعة القراءة