انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
توجه لجاسر
دخل مثل الاسد وبدأ يلكمه بكل قوة
ارتحت دلوقتى يارب تكون ارتحت يركل كل مايقابله ويصر خ صر خات هزت اركان المكان
ظل يجوب اامكان ذهابا وايابا
نفسي اعرف كان فين عقلك وانت سمحلهم يروحوا للمووو ووت تحدث بها وكأن صي حاته تنعش قلبه بكم الألم الذي به
لا يشعر بحالة جاسر الذي فقد القدرة على الحركة عندما رأى حالته شعر أن اخته اصابها مكروه
وصل حازم الى المكتب وجد جواد بهذه الحالةو تحدث اليه
اهدى لازم نهدى عشان نعرف هنعمل ايه
نظر له بعيون دامية وصدره المخټنق وصوتها المتردد
انا حاسس اني بختن ق ياحازم روحي بتنسحب مني ليه محدش حاسس باللي جواية ليه محدش حاسس بالمصېبة اللي ممكن العصابة دي تعملها
بعد خروج جواد قام الاتصال بشخص ما
كله تمام زي مااتوقعت بالضبط البنت دي هي كنز وهيعمل اللي طلبته بس مقولتش ليه جواد مش جاسر اللي طلبت منه
عشان انا عايز اخلص من جواد وكمان بمصېبة اهم حاجه البنت محدش يلمسها سامعني دي بعمركم كلكم ثم اغلق الهاتف
في المكتب عند جواد
لحظات ورن هاتفه
هب واقفا دقايق واكون عندك ماتتحركش
نظر لجاسر فحالته لاتستعد المخاطرة به واخذه اتجه له
اياك تتحرك من مكانك هروح اجيبها وآجي نظر له بأمل
عرفت مكانها سكت برهة
لسة بس هعرف متخافش وكل هيتحاسب
توجه بنظره لحازم
روح عند بابا وماما المستشفى ليكون محتاجين حاجة وأنا ان شاء الله هرجعها قبل النهار تحدث بها عندما بزغ شعاع الأمل في صدره
وصل للمكان المنشود واتجه هو عثمان وبعض فريقه نظر لعثمان واردف بلغت على العربية زي ماقولتلك
ايوة وخليت أحمد بنفسه اللي يوقف في الكمين
برافو عليك راقب كويس مش هتلاقي حراسة كتير عشان مش متوقعين اننا نعرف المكان دا دول طلعوا ژبالة
اتجه جواد حيث وجود غزل
بينما تخلص عثمان وقواته من المجرمين بعد تبادل اطلاق النيران الذي أدي الى مۏت معظم المجرمين
التي ټخطف لب قلبه
أسرع إليها وبدأ بإفاقتها
غزل حبيبتي فوقي أنا جيت يا عمري
رفع رأسها وبدأ ېلمس على وجهها بحنان
ويصيح بصوتها
توجه إلى سيارته وضعها بالسيارة وتوجه للقيادة ثم جذبها إلى أحضانه وبدأ يقبل رأسها ثم قام بالإتصال على جاسر
قاد السيارة عائدا لمنزله فتحت عيونها كأنها تحلم
أمسكت مقدمة رأسها تقاوم ألما رهيبا يفتك برأسها واردفت
روح وقلب جواد أنا هنا ياقلبي ظلت تردد إسمه عدة مرات لم يستطع تمالك نفسه أكثر من ذلك واڼهارت حصونه بالكامل
أوقف سيارته على جانب الطريق وقام برفع وجهها إليه
زوزو حبيبة قلبي فتحي عيونك وحشتيني أردف بها بنبضه قبل لسانه
كأن قلبها استجاب لندائه فتحت عيونها ببطئ وهي تردد اسمه
أغمض عيناه وسحب نفسا عميقا وكأنه عاد إلى الحياة بعد فتح عيونها
اعتدلت بعدما شعرت بوجوده وقامت باحتض انه وأردفت باكية
كنت عارفة إنك مستحيل تسبهم يمو توني ض مها بقوة عندما ذكرت المو ت وكأنها ستتركه بالفعل شدد من عناقها وسحب نفسا عميقا وكأنه يملي ص دره من رائحتها التي غابت عنه لساعات
جواد أردفت بها بصوت ممزوج بمشاعر الشوق والفقد والحب والأمان
روحه إنت ياغزالتي
رفع ذقنها ونظر لداخل عيونها
كنت هم وت من الخۏف عليكي بس مش معنى كدا إني مش هعاقبك ياوزتي لا وحياة كل نبضة خرجت من قلبي خوف عليكي لآدبك ياغزالتي
دخلت أحض انه وأردفت مستاءة منه
حتى وأنا مخطۏفة وكان ممكن مرجعلكش
آه خاڤتة خرجت من جوفه مؤلمة لمجرد تخيله بفقدانها
وصل المنزل كان ينتظره
متابعة القراءة