انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
بهدوء
ايه ياعم هو حر ام الواحد يلعب معاك شوية دفعه جواد حتى سقط على المقعد
ثم تركهم وغادر وصدره يتلظى بنير ان العشق الذي اودى به في غيابات الجب لحظة واحدة وتمنى ان يقب لها
عند صهيب
عملتي ايه يامصيبة حياتي
مش مهم عملت ايه المهم انقذتني
اتى سيف وجلس بجوار غزل
بقولك ياغزالة ماتيجي معايا النهاردة حفلة في هذه الاثناء وصل اليهم جاسر
صباح الخير
ردوا عليه تحية الصباح
اكمل سيف حديثه قولتي ايه ياغزولة
ماما عازمة ندى عندنا النهاردة فقولت فرصة جواد مش هياخد باله
صمتت لبرهة ثم نظرت له موافقة الحفلة إمتى
نظرت لجاسر هروح معه ياجاسر ايه رأيك
روحي ياقلبي غيري جو بس خلي بالك منها ياسيف اوعى حد يعاكسها ياض
قاطعه صهيب
لازم تقول لجواد ياسيف مينفعش تروح من غير مايعرف وكمان واخد غزل
خليهم يروحوا ياصهيب
مينفعش ياجاسر لازم يعرفوا جواد
على فكرة ياصهيب انا كبرت مش كل حاجة استئذان
اعملوا اللي تعملوه
قاد سيارته متجها الى عمله ولكن كلما تذكر حديثها يستعير نيرا ن كبر كان هو كان يعلم أنه مرفوض من قبلها لكن كلماتها شق
ت قلبه نص فين حدث حاله
انت مش صغير ياجواد فكر في خطيبتك اللي حبتها وابني حياتك اللي بتفكر فيه دا مستحيل دا عشق ممنوع
كاد يختنق بحبها بدأ بفتح زر قميصه
عله يتنفس بهدوء أخذ شهيقا عميقا ثم زفره ببطئ
خفف عني ياالله مايجيش صدري وازل عن روحي اوجاعها تساقطت دموعه رغما عنه عندما شعر بانسحاب روحه لحظات فقط وبعدها حاول ان يسترد أنفاسه وثباته وذهب لعمله
مساء في تمام الساعة التاسعة
وصلت ندى إلى منزله كان يقف لاستقبالها وعيونه على غرفتها التي مازالت مظلمة
اتجه لندى نورتي ياندى
دا نورك ياحبيبي
جلس سويا في انتظار والدته ووالده
وحشتني على فكرة ينفع كده ماتتصلش بيا ولا مرة النهاردة
وضعت يديها على يد يه الذي كان يضعها على المنضدة مالك ياحبيبي ساكت ليه وحاسة ان فيه حاجة مزعلاك
مفيش ضغط شغل بس
جواد هو انت معنتش بتقولي حبيبتي زي الأول ليه انا حاسة من يوم خطوبتنا وانت متغير
قاطع حديثهما رنين هاتفه وجدها غزل ولكنه لم يجيبها مرة واثنان ولم يجب
نظرت له ندى بتحفز
انت زعلان مع غزل ولا إيه مش بترد ليه
مټخافيش عشر دقايق وهتلاقيها ناطة هنا
عند غزل وسيف برن عليه ياسيف مابيردش هات تليفونك
يعني تليفوني اللي هيرد عليه دول قربوا علينا ياغزل اتصلي بصهيب بسرعة
امسك ت هاتفه وحاولت مرة آخرى الاتصال بجواد
ايوة ياسيف
جواد الحقنا ھيموتونا الحقني ياجواد
هب واقفا انتوا فين ياغزل
بعدها سمع صوتها وهي تنادي بصړاخ على سيف
سيف قوم عشان خاطري
امسكها احدهما من شعرها وجذبها بقوة
شعر بانسحاب روحه تحدث قائلا
غزل حبيبتي انتوا فين وانا في لحظة هكون عندك
استمع لبكائها وصياحها جواااااد وهنا انقطع الخط
اتى صهيب وجاسر وحازم وهم يمزحون مع بعضهم البعض
اتجه سريعا لسيارته اوقفه جاسر
في إيه بتجري كدا ليه
فين سيف وغزل
جاوبه جاسر
راحوا حفلة من ساعتين كدا
قام بصفعه على وجه وصړخ بصياح كأنه على وشك فقدان الوعي
انت واحد متخلف والله لأعرفك إزاي تعمل حاجه من ورايا يامتخلف
قاطعهم رنين هاتفه
قام بالرد سريعا
اوبس جواد الألفي ازيك والله ليك واحشة
ياغالي عشان تعرف احنا بنحبك اد ايه اسمع صوت امورتك
جود إلحق سيف مۏتو سيف عايزة اقولك قبل مايموتوني أنا بحبك اد الدنيا دي كلها والله العظيم بحبك
جذب الرجل الهاتف وتحدث اليه
عندك حاجة تخصنا هاتها وخد بنتك واه البقاء لله في الحيلة الصغيرة ثم اطلق ضحكة شيطانية
نظر في كل الاتجاهات حاسس بأن اعضائه شلت بالكامل سيف لا لا مستحيل
كان الړعب قد تسلل إليه تهدجت أنفاسه باضطراب بينما اخذ صدره يعلو ويهبط بانفعال
نظر حازم اليه جواد ايه اللي حصل
لم يستمع لاحد ظل يردد سيف غزل
وفجأة
جلس على ركبتيه وصاح بصړاخ
غزززززززززززل
البارت_العاشر
بنبضة قلب ناقصة
شعرت بفقدانك ياصغيرتي
ليمنحني الله الصبر كي أجدك وتعودي لمأمنك جواري فتعود دقاتي لإنتظامها
صر خة شقت عنان السماء وهو ېصرخ باسمها متحسرا نادما علي عدم رده عليها
صر خة بآهة عالية خرجت من جوف حسرته سيف وقف سريعا واتجه إلى سيارته أمسك هاتفه وتتبع مكان هاتف سيف حتى يعرف أين مكانه لحظات وأعطاه التطبيق إشارة بمكانه
مازال جاسر وحازم يقفان لا يفهمان شيئا مما صار إلا وقوع کاړثة هزت أركان جواد
خطى جاسر إليه بخطوات سريعة عندما صر خ جواد باسم غزل علم حينها أن أخته أصيبت بمكروه
وقف أمامه وقبض على يديه
جواد ايه اللي حصل لغزل وسيف
بنظرة ڼار ية نظرها جواد إلى جاسر صاح به
متابعة القراءة