انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
حمدالله على السلامة حبيبي
الله يسلمك كلمت حازم وصهيب
ايوة كويسين بيسلموا عليك نظر حوله بابا فين
زفر سيف بضيق
عمتك جت جوا هي والغندورة بنتها بقالهم ساعة مع ابوك روح شوفهم
لا أنا مرا تي وحشا ني اروح اسلم عليها الأول
لکمته بذ راعه عيب على فكرة سيف واقف لينا او ضة تلمنا
ضحك عليها بقوة أموت في الأدب يامؤدب
وقف سيف بينهم
أنا بقول نقرب الفرح نخليه بكرة بدل بعد أسبوع ونشوف أوضة ونلمكم بدل ماانتم فا ضحينا كدا
دخل وهو مازال يقهقه عليها
اكيد بتهزر يابابا صح مش كدا مين دي اللي أكتب عليها
امسك حسين يديه يستعطفه
جواد دا شهر واحد ياحبيبي بس يكون مكتوب انها اتج وزت
صوب نظرات لأمل وهو يحاول ان يقرأ علامات وجهها زفر بضيق
ولا ساعة يابابا سمعتني أنا مستحيل اخو ن مر اتي اتجهت اشجان وجلست أمامه
وحياة غزل عندك يابني والله ماهنقولها علشان خاطر عمتك الهي ربنا يسترك زي ماهتستر بنت عمتك
وقف وصړخ
انتوا عايزين تجننو ني اتجو ز على مر اتي ومن مين دي
وقفت امل وهي تبكي فلقد أهانها إهانة بشعة
نظر حسين لولده بحزن
دا خا طر ابوك يابني
مسح وجهه پعنف ونظر لهم واتجه لأمل التي تهرب بنظراته
موافق بس مش النهارده بعد يومين
دخلت غزل وسيف وهي تضحك
اسرعت أمل إليها في نفس الوقت ووقفت أمامها وهي تردف بشماته
مش تباركيلي ياغزل مش هكون ضر تك انا وجواد هنتجو ز الليلة سقط الكوب الذي تحمله من ي ديها عندما ارتجفت أوصالها من نظراته الحزينه لها
نظرت لداخل عيناه
البت دي بتقول ايه ظل صامتا لا يقوي على الحديث
ماترد ساكت ليه قالتها بصړاخ
قال مش هتعرفوها دي اول ماشفتها جريت عليها بس معلش انا هعرف ادبك يااا مدام امل أردف بها بمغذى ضامماها مغادرا الغرفة
كانت تتحرك معه كأنسان فاقدالحياة
جلست أمل وهي فرحانه بنجاح مخططها
نظر حسين بۏجع إليها
دا اتفاقنا نظرت اشجان وبوختها
اټجننتي احنا ماصدقنا يوافق
اردفت بدهاء
مااخدتش بالي ياماما خلاص بقى وقف حسين وهو يش عر بحزن العالم بسبب كسره قلب غزل
في غرفة جواد
جلس على الاريكة وأجلسها وهي صامته لم تتحرك
ا
زوزو بتثقي في حبيبك مش كدا وعارفة عمره مايعمل حاجة تزعلك
انا مش هقدر أقولك حاجة دلوقتي غير عايزك تثقي فيا عايزك تعرفي إنت ومن بعدك الطوفان سمعاني حبيبي
وقفت واتجهت الى الفراش وتسطحت عليه دون حديث
عايزة أنام ممكن تسبني وتطلع برة عايزة أنام وبس
مقدرش اشوفك
كدا ياعمري غزل لو سمحتي متعمليش فيا كدا
بتحبني اد إيه
بحبك أكتر من أي حاجة في الدنيا إنت العالم وما فيه
عايزاك تتمم جو ازنا دلوقت
الفصل الخامس والعشرون
أدم نتك جدا جدا
ف أصبحت أنت أغنيتى
وأنت أوراقى
وأنت كل نوتاتى
وأنت ثوبى المعطر
صباح آخر لاح في الافق يعلن عن شروق
شمس جديدة ارخت أشعتها الذهبية فوق
عباءة الليل المطرزة بالنجوم لتنير الدنيا بشمسها الدافئه ليسمح للجميع التمتع بنور الله والسعي في العمل الدائب فالحياة ماهي الا للسعي والتعبد
كان يجلس يملس على شعرها بحنان
اعتدل بنومته على الفراش وهي مازالت بأح ضانه نظر لجمال وجهها وعيناها التي تغطيها رموشها الكثيفة ود لو تفتحهما حتى يرى نفسه بهما من صفائهما
نائمة بهدوء كالملاك الوديع ظل يحرك ي ديه بشعرها مرة وعلى خ ديها مرة آخرى ابتسم بخفوت عندما تذكر كلاماتها له بالأمس
جواد عايزة تتمم ج وازنا عايزة أكون مر اتك فعلا أردفت بها وهي تف رك ي ديها وتن ظر للأسفل ظل ين ظر لها بهدوء رغم نيران ص دره الذي اشتعلت من كلماتها وتمنى ق ربها في هذا الوقت تمنى أن يحقق امانيه قبل آمانيها تمنى لو يح طم الطقوس التي يجب أن تتم تمنى وتمنى حتى يطفئ لهيب العشق طال صمته وهو مازال ين ظر لها
رفعت عي ناها الجميلة وتقابلت الن ظرات
ارتجفت شفاها عندما وجدت هدوئه ونظراته لها فقط تحركت من جواره وهي تكاد تم وت خجلا من طلبها المتسرع حدثت حالها
اټجننتي ياغزل وبقى مفيش خجل خالص دلوقتي يقول إيه ع صرت عيناها أل ما ووج عا لقلبها الذي جعلها تتخبط بالاحاديث ولا تعلم ماعليها فعله
تعرفي انا طول الوقت بفتكر ايامنا مع بعض من ساعة ماأخدتك وانتي لسة حتة لح مة صغنونة خالص فاكر اليوم دا وعمري ماهنساه اخدتك من باباكي الله يرحمه ودخلت بيكي لماما ابتسم وق بل عيناها كان عندك لسة شهر صغنونة أوي أوي لدرجة مكنتش عارف أشيلك
ثم استكمل حديثه
اول ماتعلمت أشيلك كنت لازم وأنا قاعد أخدك
متابعة القراءة