انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
الن ظرات تحكي بينهما كم الاش تياق اقتر بت ووضعت رأ سها بأحض انه
سامحيني ياحبيبي عارف مهما أقولك مقدرش أمحي وجعك بس عايزك تسامحيني دا اللي بطلبه منك ظل يلم س خديها بأص بعه وهي مغمضة العي نين من لم ساته بينهما حاوطت خص ره ووضعت رأ سها في حض نه
مسمحاك ياحبيبي لو مسمحتش مكنتش كنت في حض نك
طيب أنا نفسي مفتوحة وعايز اعمل حاجات كتيره
لك مته في ك تفه واردفت
بطل ياقل يل الادب قهقه عليها وتحدث
دايما دما غك شمال يامر اتي الحلوة
بس ايه هنفضل كدا مش هنلعب
رفعت حا جبها بسخرية وهي تعقد ذر اعيها
جايبنا علشان نلعب ياصهيب بلا خيبة
قهقه عليها بصوته الر جولي جعل قلبها يخف ق بشدة
كنتي عايزانا نعمل ايه بدل مش هنلعب
نظ رت في جميع الاتجاهات متجاهلة نظراته الخارقة لها
أقولك انا بس إنت اللي مااستنتيش اقولك عايزة العب إيه
ضيقت عي ناها وتحدثت
وسع كدا يارخم اروح آكل قالتها وهي تهمهم ببعض الكلمات
جلس بج وارها بعدما أشعل الشموع وأطفأ انوار الغرفة ومازال يضحك عليها
صهيب احترم نفسك هقوم واسيبك تاكل لوحدك ج ذبها بقوة حتى سق طت على رج ليه وهو يجلس
نفسي ألعب اوي يانهنيهو امو ت واعرف بيعملوا ايه
استغربت حديثه وتحدثت مع حالها
الراجل دا اټجنن ولا إيه ياعيني عليكي يانهى الراجل اتج نن قبل مايدخل بيكي دا عب ان فها وتحدث من بين ضحكاته على مظهرها
بعدما كشفها
وسع بقى انت فعلا مج نون
رفع ذقنها ووضع وجهها بين راحتيه
بحبك اوي ياروح قلبي ربنا يخليكي ليا
وضعت ي ديها على وجهه
إنت شارب حاجة ياصهيب مط ش فتيه
كان نفسي والله بس خفت عليكي
يانهار اسوح عليك ياصهيب وحياة ربنا شكلك عايز دكتور
ليه يانهنيهو دا كله علشان نفسي ألعب عر وسة وعر يس ظلت تل كمه
امشي والله ما انا قاعدة معاك يامج نون
وقفت وهي تحدجه والشرر يتطاير من مقلتيها
حاول تهدئة حاله كلما ينظر لهيئتها يضحك هرولت لغرفتها وهي تسبه بأبشع الشتائم
دخل خلفها وجدها تجلس والغي ظ يمتلك منها بس ببه
جلس بجوارها ضا مما إياها لأحض انه
كأن كلماته جمرات مشټعلة تدحرجت من فمه لتكوي قلبه أكثر وأكثر أغم ض عيناه بق هر من نفسه وتحدث
إنت جميلة اوي يانهى تستهالي حد احسن مني أنا فاكر اول مرة لما وافقتي قولتيلي هديلك قلبي بس ياريتك ماتخذ له تن هد بحزن ونظ ر لعيناه ولمس وجهها
وللاسف مكنتش اد الثقة دي وخذلتك اقتر بت منه وم سدت على ش عره بحب
فيه حاجات بتتعالج ياصهيب ممكن نعالج وجعنا بحبنا اكملت مسترسلة
أنا عارفة ومتاكدة بحبك ليا ودا اللي صبرني عليك وعلشان انا بحبك اقتر ب متذ وق شهدها الذي كالعسل المصفى له ليشهد قصة حب سطرها بأعماقه الداخليه
وقف بعد فترة وبسط ي ديه
تعالي نتغدى الاول وبعدين نتكلم امأت برأسها بنعم وخرج
في غرفة سيف
يجلس في الشرفة وجدها تجلس أمامه بالحديقة مع ليلى وجنة ابنتها
تذكر ذلك اليوم الذي ذهب إليها في تركيا
فتحت باب المنزل وجدته يقف أمامها بهيئته الجاذبة والخ اطفة لقلبها
سيف قالتها مذهولة من وجوده أمامها يبتسم وضع رأسه على الباب يطا لعها باش تياق
وحشتيني كنت بعد الدقايق علشان اوصلك مين ياميرنا
هذا ماسألت به حسناء فتحت أمامه الطريق
دا البشمهندس سيف ياماما ابن عمو حسين الالفي اق ترب وهم س بجانب اذ نها
طالعة منك عسل ياقلبي برقت بعيناها
واردفت ساخرة
طيب ادخل يابشمندس دخل بهدوء وقفت حسناء تستقبله مبتسمه
اهلا ياسيف عامل ايه
اهلا بحضرتك ياطنط آسف جيت من غير ميعاد بس حازم قالي ميرنا هتفيدك في الموضوع دا
ضيقت حسناء عيناها وتسائلت
موضوع ايه ياحبيبي نظر لميرنا واتجه بنظره لحسناء
انا جيت اعمل رسالة ماجيستير ودكتوراه هنا فبدور على مكان استقر فيه أنا هنا من امبارح
وقفت ميرنا واسرعت للمطبخ هطلب من الدادة تعملك قهوة يابشمهندس استغرب رد فعلها بعد فترة من جلوسه
ممكن حضرتك تخلي ميرنا تيجي معايا
اتجهت بن ظرها لميرنا بعدما وجدت نظ رات
متابعة القراءة