انت حقي بقلم سعاد محمد
المحتويات
ودلعهم وأكملت حديثها
دي اللي شريف هي مۏت عليها من يوم الخطوبة وهو قارفنا عشان نتقدملها
نظر والدها
ممكن تسكتوا بدأو
يتحركو أنا جاسر صعبان عليا قوي والبنت دي كمان ربنا يصبرهم وبدل ماانتوا بتتكلموا في حاجات تافهة ادعوله بالرحمة
بعد فترة وصلت السيارات جميعا إلى المسجد وقاموا بالصلاة عليه ثم اتجهوا إلى المقاپر الخاصة بالعائلة
واتجه ببطئ كأنه يسير على حم م بر كانية
جذ ب جواد غزل واتجه بها
إلى مكان السيدات نظر إلى نهى وتحدث
ماتسبهاش لو سمحتي ثم نظر إلى خالتها
عيونكم ماتنزلش من عليها لحظة
ضمتها ليلى لأحض انها وبكت بنشيج حتى شعرت بأ لم حنجرتها أما حسناء فظلت تنظر إليهم وهم يخرجونه
سامحني ياحبيبي سامحني ظلت تردف بها إلى أن أوصلوه المقپرة نزل جواد أولا لإستلام صديق عمره
لا لا ظلت تص رخ بصي اح بلاش والنبي بلاش تنزله في الضلمة بكى كل من يقف إتجهت حسناء إليها
حبيبتي ماينفعش أخذها حازم بقوة متجها بها إلى والدته وحاول توقفيها ظلت تصرخ بأعلى صوتها عندما حمل جواد وصهيب الشه يد نزولا به الى مثواه الأخير
جواد مش مسمحاك لو نزلت أخويا تحت والله ماهسامحك جواد صاحت بها بقوة وحازم يضمها ويبكي على أفعالها عايزة اخويا ياجواد انا بكرهك خليك فاكر إنك إنت اللي دفنته بعيد عني جواد صړخت صړخة مز قت كل القلوب خرج صهيب وترك جواد بالأسفل متجها إليها
ونهى بجوارها وهي تض مها حاولت غزل الفكاك من قبضته ولكنه جذ بها بقوة وقام بحقنها سريعا نظر بعيون باكية لوالدته دي متتسابش لوحدها ياماما جواد كان عنده حق لما قال بلاش
اتجه يحيى إلى حسين
إحنا هنسيب غزل مراعاة لظروفها ياحسين بس مش كتير ثم توجه وركب سياررته
مخ نوق قوي ياصهيب حاسس إني بمۏت وياريتني أموت
أوقفه صهيب بهدوء ياله ياجواد غزل لو فاقت مش هتسكت ومليكة خاېف عليها الصدمة كبيرة على قلبها لكن إحنا اقويا ياجواد مش ضعاف ولا إيمانا ضعيف عارف الصدمة كبيرة على الكل بس هتعدي
الإختبار صعب على الكل ياصهيب وفيه تعب ومشقة لكن ربك رحيم وعارف إن الابتلاء بشيل من ذنوب عبده بس يصبر لكن أنا طلعت ضعيف قوي يااخوي ضعيف قوي مش عارف هنول الصبر دا ولا الۏجع والفراق مش هستحمله النهاردة اكتشفت إن إيماني ضعيف قوي
وأكمل حديثه الباكي
شوف بايد ي الاتنين دول حطيته تحت هنا وسبته لوحده بايد ي دي قدرت اسيبه يعاني الوحدة والضلمة ياصهيب يارتها اتقطعت ولا كنت عملت كدا أنا ضعيف قوي فوق ماتتخيل
ضمھ صهيب بقوة وظلا يبكيان حتى شعر أن دمو عهما جفت من كثرة البكاء
بعد فترة رجعوا إلى منزلهما ولكن وجدا حازم أخذ غزل عنده لأنه الأقرب لها
دخل جواد غزل فين ياحازم
لسة نايمة جوا
صوب نظراته لحسناء ثم اتجه بنظراته لحازم
هاخدها ياحازم لو سمحت مش هقدر ارتاح وهي بعيدة عني غير دي وصية جاسر الله
يرحمه هتكون مسؤليتي
اتجه حازم له
من غير وصية ياجواد أنا عارف علاقتكم ببعض دخل وحملها متجها بها إلى منزله وضعها بهدوء على فراشها
دخلت والدته عليه
أختك هتفضل كدا ياحبيبي تنهد بحزن وقهر
تعرفي الغيبوبة أحسنلها ياماما سبيها مرتاحة ملست على
شعره بحنان
إنت عامل إيه ياحبيبي
الحمدلله كويس عايز بس أنام شوية
لكن خاېف غزل تصحى وانت كفاية عليكي مليكة فين نهى صحيح هي روحت
لا سيباها قاعدة مع مليكة كلمت مامتها وقالت هتروح الصبح
تمام كويس ممكن غزل تتحسن لو قعدت شوية معها هما قريبين من بعض اتجه إلى الفراش
وجلس بجوار غزل التي أعطتها الطبيبة حقنة مهدئة نظر إليها بعمق وهي نائمة كالطفلة وتذكر حوارهم بعدما دلف للمستشفى
أمس ك
متابعة القراءة