انت حقي بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

 


إليهما رأته غزل نزلت واسرعت إليه وامسكت بنطاله 
انخفض الى مستواها وقبلها حبيبتي الشطورة اللي بتسمع الكلام 
وضعت نفسها في احضانه _انا بحب جود اكتر واحد في الدنيا 
رفعت نجاة حاجبيها واردفت مشاكسة له _طيب اكتر مني ياغزل 
نزلت بنظرها للأرض وأكدت على حديثها 
رفعت نجاة نظرها لجواد _يعني اقول مبروك ياجود على عروستك اهو تربيها وتتجوزها 
رفع حاجبه متزامنا مع شفته العلوية مستنكرا حديث والدته ثم اردف ساخر _هو فيه حد بيتجوز بنته
يانجاة اعقلي يانجاة متعمليش زي تيته سهير كل ماتشوفني ياله ربيها عشان تتجوزها 

عودة للحاضر 
ارتفغ جانب وجه بشبه ابتسامة متهكمة قائلا باستهزاء_ودلوقتي هي اللي بتتعصب عليا لا وبتقول مفيش رابط ماشي ياغزل عايزة تتربي ماشي وماله 
اما على الجانب الاخر وصلا كلا من غزل وجاسر إلى منزلهما وتقابلا مع والدهما على باب منزلهما ضمهما والده إلى أحضانه 
واردف سعيدا _كل سنة وانتم طيبين 
قبل جاسريد والده _وانت طيب ياحبيبي ودايما حسك في الدنيا 
ثم اتجه الى غزل وقبل جبهتها _كل سنة واميرتي طيبة 
ردت عليه بابتسامة باهتة _وانت طيب يااحن بابا في الدنيا واسترسلت تكميلا 
هي شهيناز لسة نايمة هنا تذكر جاسر تلك الشمطاء وبما فعلته بالامس 
نظر إلى والده واستئذنه _بابا انا وغزل هنسافر أسبوع الساحل بعد خطوبة جواد 
غزل عايزة تخرج من جو الامتحانات بتاع الثانوية فبعد إذنك هاخدها يومين كدا الساحل نظر والدها إليها بحب وحنان 
غزل تطلب والكل عليه التنفيذ ثم اكمل حديثه مستفسرا جواد يعرف 
نظر جاسر لرد فعل غزل لا
ميعرفش بس أكيد هقوله 
نظرت غزل لأخيها بشفتين مرتعشتين _بلاش ياجاسر مش هيوافق انا كبرت بلاش يتدخل في حياتي اكتر من اللازم ثم توجهت بنظرها لوالدها _بابا انا عايزة قرارتي من نفسي محدش يتدخل انت وجاسر دايما مابتدخلوش بس هو بيتحكم وبعدين بكرة هيجوز يعني هينساني فلازم أتعود على دا قالتها بصوتا مخټنقا بالبكاء 
خرجت في هذه الاثناء شهيناز تنظر لهم بإبتسامة صفراءوتحدثت قائلة _
كل سنة وانتم طيبين ثم توجهت بانظارها الى جاسر وخاصته بعينيها كل سنة وانت طيب ياجاسر 
نظر إليها بلهيب وهمس وانت في ڼار جهنم ان شاء الله ثم رفع نظره لوالده دون الرد عليها _هدخل أنام شوية قبل الفطار يابابا بعد إذنك وجذب غزل معه 
وقفت شهيناز مقابلة له _شوف ولادك ماردوش عليا ازاي وبدات تبكي بتمثيل واكملت حديثها أنا معرفش واخدين مني موقف ليه وخاصة جاسر 
امسك يديها وجلس واجلسها بجواره _متزعليش نفسك حبيبتي وقولت لك كذا مرة مالكيش دعوة بيهم وبلاش تستفزي جاسر ثم نظرة لها وتحدث بمغزى لو خيروني بينكم ياشهيناز هختارهم فبلاش تتحدي جاسر لو سمحت شوفي الشغالين جهزوا الفطار ولا إيه عشان حسين هيجي نفطر كلنا في الجنينة 
ضړبت اقدامها في الارض
پغضب وتحدثت _وبعدين ياماجد هنفضل كدا على طول مش المفروض دا عيد نتنفس شوية بعيد عنهم 
نظر لها پغضب _لا إنت شكلك اټجننتي هنا وتكوني برة البيت دا امسك يديها پعنف وامسك وجهها بقسۏة وتحدث غاضبا _حسين وعيلته خط أحمر ياشهيناز دا اكتر واحد وقف معايا ودي عشرة سنين وحب ومعروف وصداقة حاجات متعرفيش معناها ثم تركها وتنفس پغضب واكمل حديثه ساعة والفطار يجهز وانت تشرفي عليه بنفسك واعملي حسابك هنقضي اليوم كله مع بعض وهنخرج مع بعض برضو انا مجبتش الولاد من القاهرة عشان ينامواويقعدوا لوحدهم ثم تركها وخرج إلى الحديقة 
بعد مرور ساعتين كان الجميع يجلس بجو من البهجة والفرحة اتجه سيف وجلس بجوار غزل وتحدث مبتسما _كل سنه وانت طيبة ياجميل جذبه صهيب من تلابيبه _انت سبت الكل يالا وجاي تعيد على غزل بس وبعدين رايح تقعد مكاني ليه 
نظر سيف حوله واردف _هو فين آبيه جواد مش باين ليه شعرت غزل بنبضات عڼيفة عندما تذكرت حديثها له ولم يأت الى الآن بدات تحدث حالها _ياترى راح فين انا قلقانة عليه كدا ليه 
راقب صهيب حركات وجهها وعلم ان هناك شيئا صار بينهما عندما رجع ورأى رود افعالهم 
قاطع شرودها دخول جواد إلى مكانهم في الحديقةنظر اليهم واردف مبتسما _صباح الورد على الجميع 
سلم على والده وعايده وكذلك ووالدته ماجد واتى عند شهيناز أماء برأسه 
ثم جلس ولم ينظر لغزل التي كانت تراقب حركاته بحزن راقب جاسر نظراتهما فلم يبد ردة فعل على جواد جلس بجواره واردف متسائلا كنت فين دا كله 
روحت مشوار وبعد كده قعدت شوية على النيل وجيت اهو اي استجواب تاني ياحضرة الضابط !! قاطع حديثهما ماجد 
قولت لجواد يا جاسر
ضيق جواد عيناه بمعني عن ماذا!! 
نظر جاسر إلى إخته ثم إلى جواد _مفيش كنت بقول لبابا هاخد غزل ونروح الساحل عايزة تغير جو انت عارف جو امتحانات الثانوية فبابا قالي أعرفك يعني واشوف
 

 

تم نسخ الرابط