روايه ليث الالفي بقلم ايمي عمر

موقع أيام نيوز

نحو فهد ليلتقطه الاخر بمهارة ..ليقول آدم بتوجس
أنت قټلتهم ولا إيه يا ليث!
أسترسل قصي
ده مش بس قټلهم ده شكله عملهم لحمة مفرومة وهامبرجر..
ها ها ها .. لو خلصتوا أستظراف ياريت تركبوا العربية عايز ألحق فرحي..
أتسعت أعين الجميع ونظروا لبعضهم البعض بعدم استعاب وهم يلون شفتيهم السفلى..أفاقوا علي صوته المزمجر وهو يأمرهم بالصعود الي السيارة..
استقلوا السيارة جميعهم وقد قادها قصى هذه المرة..هل ما يحدث معها طبيعي ..
وماذا يقصد بأنه سوف يكتب كتابه.. وعلي من.. أيعقل أن يكتب كتابه عليها .. تلك الثورة التي رأتها عليه قبل قليل جعلت الكلمات تتوقف بداخلها وهي تقول
أخافك ليث .. أخافك كثيرا.. ولكني أشعر بالإمان معاك..ماذا!! أجننتي ديمة .. هذا تناقض .. أتخافيه أما تشعري بالأمان.. يااااالله ما هذا التخبط الذي بداخلي..
كان يلاحظ صمتها وهي تجلس بجانبه في المقعد الأخير بالسيارة..
ليقول بهدوء وكأنه شخص أخر غير ذلك الثائر الذي كان منذو قليل
بتفكرى في إيه يا ديمة!
فاقت من شرودها علي صوته الحنون..
لتقول هي
هو أحنا هنتجوز!
رد بالأيجاب 
أيوا يا ديمة وبكدا محدش هيقدر يأخدك ولا يطلعك من مكانك اللي بتحسي بالأمان فيه..
قالت سريعا
يعني أنت هتتجوزني علشان كدا وبس..
رد بغيظ
لا يا أذكي أخوتك.. أنت عارفة كويس أني هتجوزك عشان بحبك..
قالت بارتباك 
بس يا أبيه..
رد هو سريعا
عارف يا ديمة أنت محتاجة وقت تأخدي فيه علي الوضع ده.. و أنا يا ستي هديك الوقت اللي أنت عايزاه متقلقيش..
قالت بقلق
بس أزاي هنكتب الكتاب من غير موافقة اللي أسمه سعيد ده
رد بمكر لا يليق إلا بسواه
متقلقيش أنا هتصرف ..ألتمعت عيناه وقد طرقت في مخيلته فكرة ليقول مسترسل
هاتي تليفونك..
أخرجت هاتفها وأعطته إياه .. أخذه وفتحه وأجري مكلمة هاتفية ليأتيه الرد سريعا
أيوا يا ديمة أنت خرجتي ولا لسه..
رد عليه ليث بصوت أجش
أنا ليث يا لورا .. بقولك إيه عايزك في حاجة ..
أتاه الرد منها بدهشة
أبيه ليث!!!!! مش ده فون ديمة..
رد عليه بغيظ 
بت يا لورا مش عايز غباء وأسمعيني.. أنصتت له ليسترسل هو
أنا هقفل معاك وأبعتلك رسالة بالمطلوب تنفيذه بالحرف وأحنا قدامنا ساعة ونكون عندك..أنهي معاها المكلمة وأرسل الرسالة بما ينوي فعله ثم مسحها دون أن تراه ديمة..
لتقول هي 
أنت قولتلها إيه!
رد بمكر
ولا حاجة يا روحي..ثم أسترسل متساءلا
هو مين اللي كان واقف جانبك ده!
ردت قائلة
ده أمجد إبن عمي
أستطرد قائلا بلمعة أصرار في عينه
أسمه إيه بالكامل!
أمجد شريف سعيد منصور.. قالتها ديمة بإستغراب لما كل هذه الأسئلة ماذا ينوي فعله ذلك الليث..
ثم أجري أتصال هاتفيا أخر من هاتف ديمة وكان مجري الحديث تلك الجمل..
خد العنوان ده في واحد أسمه أمجد شريف سعيد منصور .. عايزك تخفيه لحد ما أقولك سيبه.. تسلم يا باشا .. لا لا متآذيهوش دي وسيلة ضغط مش أكتر بس عايز الموضوع يخلص في
نص ساعة هستني منك تليفون تقولي أنك نفذت.. تشكر يا باشا ده جميل مش هنساه ليك أبدا..ثم أنهي المكالمة..
أستطردت ديمة بتوجس
أنت هتعمل إيه يا أبيه!!! أوعي تآذي أمجد..
تأججت نيران الغيرة وظهرت في عينيه وقال پغضب
وأنت خاېفة عليه كدا ليه!
أرتعدت أوصلها من نبرته وقالت بعيون لامعة بدمع وهي تتذكر ما حدث ذلك اليوم 
فلاش باك
ونكمل الحلقة الجاية
البارت الحادي عشر
أنت هتعمل إيه يا أبيه!!! أوعي تآذي أمجد..
تأججت نيران الغيرة وظهرت في عينيه وقال پغضب
وأنت خاېفة عليه كدا ليه!
أرتعدت أوصلها من نبرته وقالت بعيون لامعة بدمع وهي تتذكر ما حدث ذلك اليوم 
فلاش باك
بعد ذلك الحديث عن زواجها بأمجد صعدت الي غرفتها ورمت بجسدها علي الفراش وهي تبكي بكاءا مرير.. بعد مرور بعض الوقت سمعت طرقات علي الباب .. نهضت وهي تمسح دموعها لكي لا يرا أحدا ضعفها لتتفاجي بأمجد يقف أمام الغرفة..
رمقته پغضب وقالت بسخط
عايز إيه لو سمحت سبوني لحالي بقي.. كفاية ضغط علي أعصابي..
تقبل ذروة ڠضبها وقال بود 
متخفيش يا ديمة أنا بعتبرك أختي مش أكتر من كدا وبالنسبة للجواز .. أنا هساعدك أن الموضوع يطول شوية لحد ما تكملي ال٢١ سنة وساعتها هتبقي حرة نفسك..
عندما أحست بنبرة الصدق في حديثه أطمئنت وأستطردت بشكر
شكرا جدا مش عارفة أقولك إيه
رد هو بود وإبتسامة 
متقوليش حاجة يا ستي وبلاش بكي بعد كدا وكل شىء هيتحل..
باك
وبرغم أن ما قالته شيء أيجابي إلا انه شعر بغيرة حاړقة فهو يريد أن يكون الاخ والصديق والحبيب وكل شيء
قالت هي بتوجس
أبيه ليث وحياتي ما تآذيه علشان خاطرى..
متخفيش يا قلب أبيه دي وسيلة ضغط مش أكتر .. قالها بشرود مخيف..
بعد مرور ساعة تقريبا وصلوا الي قصر الألفي فكان جو البهجة والسعادة والفرح هو ما يشعر بيه أي شخص عند دلوفه الي ذلك القصر فكانت الأشجار تتطوق بالأنوار والأضاءة التي تتراقص وتتناغم وكانها نجوم ساطعة في سماء صافية.. الخدم في كل مكان يعملون بجد وأتقان وأحترافية ويرتدون زي مواحد.. مائدة طويلة مفروشة بغطاء يتدلي علي أطرافها ولونه أحمر قاتم ويوضع عليها كل ما لذة وطاب من أشهر المأكولات المصرية
تم نسخ الرابط