روايه ليث الالفي بقلم ايمي عمر

موقع أيام نيوز

وهو ينظر إليها 
إيه الزفت اللي أنت لابساه ده ياختي!!! ثم نظر إلي قصي وقال وهو يخرج من الغرفة خد راحتك يا قصي هي تستهل أصلا 
لورا بغيظشااااايف يا بابي 
ياسين بحنقمين هيسمحلك تخرجي بيه أصلا ثم أسترسل وهو ينظر الي قصي هو الاخر
معاك حق يا برنجي 
لورا مااااااشي يا ياسين ثم أسترسلت وهي تنظر الي مصعب يا بابي ما تقول حاجة بقي 
كان يقف بشموخ ويضع يديه في جيوب بنطاله ليقول بهدوء أقول إيه يا بابا ما هو معاه حق 
أعتلي ملامحه الأنتصار ونظر لها لتقابل نظرته بأخري مستنكرة في حين أنسحب مصعب من الغرفة لتقول هي بطريقة كوميدية
أنا بردو شايفة أنه قصير أوي خلينا أغيره 
والله!!!! ما كان من الأول ياختي ثم أسترسل بمكر
بس خليه لما نروح الجناح بتاعنا تبقي تلبسه أصله جااااامد أخر حاجة 
تطلعت إليه بخجل وأستدارت بغيظ متجهة إلي غرفة الثياب لترتدي الفستان الأبيض الآخر الذي كان طويل وأكمامه من الشفون ومرصع من قصة الصدر باللؤلؤ والألماظ والتي كانت تنوي أن تبدل فيهما معا 
بعد مدة من الوقت في حديقة القصر التي تتلالاء أشجارها بالنور المشتعل والمتراقص بتناغم الذي يخطف الأنظار وذلك المسبح الذي يمتلىء بالشموع التي علي هيئة قلوب وتطفو علي السطح مشټعلة كالقلوب الملتهبة عشقا وتلك الطاولات المرصوصة بأحترافية و بوفية الطعام الذي يحمل كل ما لذة وطاب العاملين الذين يتقدمون في كل مكان وكأنهم في سباق مع الزمن فرقة الموسيقي المحترفة التي تعزف وتملىء الجو بهجة وسرور 
وعلي أنغام موسيقي رقصة الأسلو كان كل فارس يتمسك بمعشوقته بتملك ويتمايلان بخفة وسعادة تتقافز من أعينهم مع بعض كلمات العشق التي تجعل الوجوه تلتمع ب إشراقة الغرام 
أما في إحدي الطاولات كانت عيون أخري تتمني أن تصير بجانب بعض ولكن يوجد حاجز مانيع كان يجلس أمجد الذي أصرت ديمة عليه أن يأتي إلي حفل الزفاف بعد أن تحسنت حالته وكانت عيونه معلقة علي معشقوته ومن ردت له روحه وكانت هي أيضا تبادله النظرات وعلي طاولة أخري نجد عاشق آخر يجلس بجانب أمه ريما وأبيه علي السباعي 
بعد الأنتهاء من رقصة الأسلو الحميمية غمز البنات بعضهن بعض لتلتقط كل فتاة منهن الميك وتصدع تلك الأغنية وتبدأ ديمة بغناء أول كوبليه وهي تنظر إلي ليث بعشق وتوجه كلماتها إليه وتشتعل الموسيقي وهم يغنون مع التمايل بأحترافية وعين كل منهن علي معشوق روحها 
نفسي أسألك سؤال بسيط مش لاقية أي إجابة ليه 
ليه بلاقي في قربي منك كل شي أنا نفسي فيه 
ليه بنادى الناس باسمك وأبقى خاېفة إني أخاصمك 
حاسة إنى بقيت بقاسمك في الهوا إللي بعيش عليه 
ليه بشوف الكل شكلك ليه بعيش ديما مشاكلك 
حاسه إني نص شكلي وإني نصي التاني شكلك 
وشدت كل فتاة معشوقها من يده وهي مازالت تغني وعيونهم تشع عشق وهيام 
فيك حاجات موجودة فيا حبة حبة تزيد شوية 
إحنا فينا حاجات كتيرة زي بعض وهي هي 
كل حاجة عملتهالك حاسة إني بعيش بدالك 
ورغم إني قوية ببقى في كل حاجة محتجالك 
وعند أنتهاء الأغنية حمل كل فارس أميرته ودار بيها بأحترافية جعلت الفتايات الذين

يتابعون المشهد تدمع أعينهم و يتمنون أن تجد مثل هذا العشق 
أما الأربع أصدقاء الذي زادت صداقتهم صلابة لتصبح أكثر من الأخوة كانوا يشاهدون أبناءهم وينظرون بأعين فخورة متابهية 
أقتربت ماسة من مصعب وقالت بخفوت العيال دول فكروني بأيام زمان يا
ميصو 
إبتسم بضحكة لا تليق إلا لسواه ثم دنا منها وقال بنفس الخفوت أنا ناوي النهاردة أقول للزمان أرجع يا زمان و أنهي جملته بغمزة جعلت قلبها يرتعش من الشوق 
أما رائد ف أنسحب من بين أصدقاؤه وسحب أريج لمكان خالي من المدعوين 
إيه يا رائد في إيه ساحبني كدا ليه! قالتها أريج ووجهها يعتلي الدهشة 
أحتضانها وقال بعشق زاد وأصبح جنون ليقول وهو يطبع قبلة علي وجهها 
أنا حجزت جناح لينا النهاردة علشان بصراحة العيال دول مش أحسن مني وأنا عايز أعيد ليلة ډخلتنا أنا وأنت من جديد 
ضحكت بدلع وهي تقول أما أنت عليك حاجات يا رائد يعني لو عيالك عرفوا يقولوا علينا إيه!
رد وهو بعشق هيقولوا أبونا بيعشق أمنا يا أميرتي 
فياض وحياة يقفان وينظران إلي قصي والفرحة والسعادة هي حليفة وجوههما 
تطلع فياض إلي معشقوته بنظرة ذات مغزي وقال بقولك إيه يا حياة قلبي بما أن الكل مشغول ما تجي نخطف ساعة من الزمن أصل عايزك في موضوع طويل ولازم نحكي بالتفصيل الممل 
إبتسمت وبادلته النظرة بأخري ذات معني لتقول عارفاها المواضيع دي يا فيضو ثم أنهت جملتها بضحكة جعلته يجذبها وهو يقول بشوق لا ده كدا الموضوع لا يحتمل التأجيل 
الله شكلهم حلو أوي يا معتز قالتها رهف وهي تتطلع إلي آدم وجوليا و عينيها تلتمع بالدمع جعلته يجذبها تحت ذراعه وهو يقول بحنان ليه الدموع دي يا حب 
رهف الأيام جريت بسرعة أوي يا معتز أنا حاسة أنه كان فرحنا أمبارح 
معتز بمكر وليه حاسة ما أحنا
تم نسخ الرابط