روايه ليث الالفي بقلم ايمي عمر
المحتويات
نخلي الأحساس حقيقة ومصعب عامل معانا واجب وحجز لنا جناح مخصوص وأنهي جملته بغمزة
تعالت ضحكتها وقالت أنتوا مش بتكبروا أبدا ده أحنا قربنا نكون جدود
معتز لا يا ماما ده حتي الدهن في العتائي
أنتهي حفل الزفاف وأخذ كل عاشق محبوبته وذهبوا إلي الفندق الذي حجزه مصعب للجميع
دخل فهد الجناح الذي يشبه الجناح الملكي وهو يحمل شذا التي كانت ټموت من الخجل خصوص من تلك النظرات الذي يوجه لها فهد
هربت ب نظرتها وهي تقول بصوت يكاد أن يكون مسموع أحم أصل متوترة شوية ممكن تنزلني بقي
أنزلها ببطء وهو ينظر إلي داخل عينيها لتقف أمامه ويلف ذراعيه حول خصرها بتملك ليقول بعد أن تنهد تنهيدة العشق أخيرا وقعتي في إيدي يا ذات الرداء الاسود
تطلعت إليه بعيون متسألة ليجيب وهو يطبع قبلته الأولي التي جعلت أوصلها ترتجف وأنفاسها تتسارع ويقول بعد أن إبتعد عنها أيوا ما أنا من ساعة ما شوفتك بالأسود وأنا هتجنن عليك وكمان بقيتي أميرتي ذات الرداء الاسود
في غرفة أخرى تتراقص بالفرح والسرور يجلسا يتطلعان لبعضهما البعض وكلا منهما يحمل في قلبه من المشاعر ما يكفي ويزيد من العشق شقي حتي وصل لقربها هذا بعد أن كانت علاقتهما مستحيلةبعد أن كانت بنت ألد أعداء والده ولكن يحسم القدر قرره لصالحهما ويصبح هو زوجها وهي ملكة قلبه
ردت بخجل وأنا كمان يا حبيبي ده أنا مش مصدقة
رد بغمزة
في تأكيد لازم يحصل هنا عشان حبيبتي تصدق نفسها
لتبدأ حياتهما معا وينعما بحبهما الذي أحله الله لهم
_________
كانت تقف علي الفراش وهي تصرخ وتقول مليش دعوة أنا عايزة بابي أنت قليل الآدب يا قصي
وضعت يديها في خصرها وهي تقول لا أنت مش بتتكلم أنت عايز يا قليل الآدب
رفع حاجبه باستنكار وقال عايز أسالك سؤال يا لورا
أنتبهت له بكل حواسها ليقول وهو يتقدم ببطء أنت تعرفى إيه عن الجواز يا روحي
ردت بعفوية الجواز أني بحبك ونتفرج علي ال TV وأنا وبعدين ننام
هبطت من علي الفراش وهي تقول بفرحة بجد طب يلا بينا
يلا بينا علي فين!!!
في فليم أجنبي تحفة هيجي علي mbc2 تعالي نتفرج عليه
طوقها بذرعيه وهو يقول بمكر بس في فليم أحلي تعالي أحكيلك عليه
لتبدأ حياتهما بعد أن كانت تتمني هي أن يشعر بحبهاالآن أصبح زوجها التي طالما حلمت به
كان يضع يده علي باطنها ويتحدث قائلا لو أنت بنوتة
عايزك
حلوة زي ماما كدا ولو ولد بردو عايزك قمر زي ماما أنهي جملته ليتطلع إلي عينيها التي تبتسم بخجل لتقول لا لو ولد لازم يأخد حلاوة أبوه ورجولته وجدعنته صمتت قليلا ثم أستطردت بجد أنت حد نادر في الزمن ده يا ياسين منكرش أني في الأول كنت كرهاك بس مع الوقت أكتشفت أنك حد نضيف أوي واقفت جنبي وكملت معايا برغم معاملتي الآسية ليك وكلامي اللي كان زي الړصاص وبرغم كدا أستحمت مني كل حاجة فعلا مينفعش نحكم علي حد لمجرد غلطة هي أينعم غلطة ډبحتني وډمرت كل أحاسسي كأنثي بس حبك ليا رجعني أنسان طبيعية
كان يستمع لها ودقات قلبه تتراقص بسعادة رافعت كفها وتلمست بأناملها وجنته لتتحدث العيون بعشقها وتقول هيا بكل ذرة حب يختلج قلبها وكل خلية تنطق بحبك يا ياسين
رافع كفيه وجهها وقال أنا اللي بمۏت فيك يا قلب ياسين ليعشا حياة طبيعية كأي أثنان بينهما قصة حب بدأت ولم تنتهي بل ازداد مع مرور الوقت
دخلا جناحمها وهو يحملها بين ذراعيهصغيرته التي تسيطر علي قلبه وكيانه التي أضنت قلبه حتي وصل لقلبها أنزلها لتقف أمامه فناظرته بهيام لتنعم بمحياه المليح وجذبيته المهلكة ذاك الليث الذي ملك قلبها لفت ذراعيها وطوقت رقبته في حين طوق هو خصرها جاذبا أياها لا يفصل بينهما شىء ليقول وهو يلثم عنقها بقبلاته الدافئة كنت بتغني تقولي إيه بقي
ردت بعشق ليه بلاقي في قربي منك كل شي أنا نفسي فيه
قال وهو يقبل جانب ثغرها يعني أنت دلوقتي لقيت كل اللي نفسك فيه
ردت وهي تطبع قبلة علي وجنته وأكتر بكتير أنت حبيبي وأخويا وأبويا روحي وحياتي كلها معاك بحس أني مش أي واحدة عادية لا أنا بحس أني ملكة كنت في الأول بخاف
متابعة القراءة