روايه ليث الالفي بقلم ايمي عمر
المحتويات
بابا
لا يا رسيل هي كلمة واحدة مش هعيدها
خرجت حياة من المطبخ وهي تقول
في إيه يا رسيل رايحة فين!
ترقرقر الدمع في عينيها وخطت صوب الدرج والحزن حليفها
ريما
هي مالها يا فياض
بنتك بتحب إبن علي السباعي يا حياة
يالهوي!!! وأنت عرفت إزاي!
عرفت يا حياة ده باين أوي وأنا أستحالة أناسب علي السباعي فياريت تعقليها علشان مستخدمش العڼف معها
بعد مرور أسبوع تعافت ديمة من ذلك الأدمان تماما ف واقفت أمام المرآة تري محياها المجهد والمتعب لتشعر بيه وهو يحاوط خصرها بتملك ويدفن وجهه في ثنايا عنقها ويطبع قبلات صغير مشتاقة ف أرتجفت أوصلها وهي تري أنعكاس صورته في المرآة ف أدرها لتوجهه وقال بعيون عاشقة
إبتسمت بوهن وضعف وأستطردت بخجل
جمالي شايفاه في بريق عينك صمتت قليلا ثم أسترسلت وهي تنظر لداخل عيناه وتقول بهيام
أعشقك ليثي
البارت ١٩
حروف بسيطة ولكن كانت كفيلة بهز كيان قلبه المتأجج بنيران عشقه لها حروف أختلجت ثناياه وعزفت سيمفونية رائعة علي أوتار خلده ماذا قولتي صغيرتي أحقا ما سمعت ام أنني أتوهم
ردت بعيون خجولةأعشقك ليثي
أكثر وتحدث بفرحة عارمة
ياااااه أخيرا كادت أن تتحدث ولكنه لم يهملها فرصة الآن فقط ملك الدنيا ملك قلبها الذي حلم كثيرا أن يمتلكه ستصير زوجته بل أميرة قلبه الذي أضناه عشقها وأقسم أن يثار لقلبه الذي أهلكه عشقها سيعوض سنين عڈاب بعدها عنه أقسم أن يذيقها العشق حتي تعرف ماذا عاني صغيرته التي تملك قصر
قال بصوت رجولي هادئ
أعشقك صغيرتي بل أموت عشقا
ردت بمشاكسة
لدرجة دي يا أبيه
وأكتر يا قلب آبيه تعالي بقي لانك محتاجة تتعقبي
__
في هول القصر كانت العائلة مجتمعة علي مائدة الطعام فلاحظ مصعب نظرات السعادة البادية علي ياسين وسلمي فأبتسم وهو يري بريق العشق علي محياههما
أنا مبسوطة أوي أن ديمة بقت كويسة
لورا بسعادة
أيوا يا ماما الحمدلله أنا كمان فرحانة أوي
رد عليها مهاب بمزاح
أنت فرحانة علشان ديمة ولا فرحانة علشان قصى جاي يخطبك النهاردة
لورا بغيظ ملكش دعوة يا رخم
ضربها بخفة وهو يمزاحها ويقول
مين يا بت اللي رخم!
آه ثم نظرت إلي مصعب قائلة
شايف يا بابا
مصعب
بس يا مهاب ملكش دعوة بيها كفاية عليها قصي هيبقي أنت وهو
ضحك الجميع وقالت ماسة
ليث وديمة مش هيفطروا ولا إيه! حد ينادي عليهم
رد أسماعيل بفرحة لحفيده
خليهم براحتهم يا أم ليث
ماسة بعد أن فهمت مقصده
ماشي يا عمي اللي تشوفوا خليهم يرتحوا علشان سهرة بليلة هتكون صباحي
لحظات وسمعوا خطوات علي درج القصر ف نظرا الجميع صوبه ليروا ليث وديمة يهبطان والسعادة تتقافز من وجوههما
صباح الخير قالها ليث وديمة في آن واحد
الجميع
صباح النور
قرب ليث المقعدان ليصبحوا لاصقان في بعضهما البعض وجلست ديمة بخجل وجلس هو بجانبها ثم أسكب لها كوب من اللبن ووضع أمامها بعض من البيض والجبن وقال بخفوت
الأكل ده كله يخلص وإلا هيبقي في عقاپ أنهي جملته وهو يغمز لها
ردت بنفس الخفوت
ليث بلاش اللي بتعمله ده والله أنا
قربت أموت من الكسوف
أستطرد ليث بنفس الخفوت
أنا قولتلك وخلاص والعقاپ هيكون قدمهم هنا
أتسعت عينيها وأحمرت وجنتيها وشرعت في الطعام عازمة علي أنهاءه في حين لمحها هو بطرف عينه وإبتسم برضا
أستطرد مصعب
أنتوا رايحين مكان يا ليث
رد بأحترام
أيوا يا بابا في تحقيق كنا مأجلينوا لحد ما ديمة تقوم بالسلامة
أماء له مصعب وقال
ماشي متتأخروش علشان قصي جاي يخطب لورا بليل
مهاب بمزاح
هو قصي بس ده قصي وفهد وآدم مش هيمشوا النهاردة غير لما يحددوا معاد الډخلة ثم أسترسل مهاب وهو يتطلع الي مصعب قائلا برجاء
بقولك يا بص ما نعزم علي السباعي ونحدد ډخلتي أنا كمان إلهي تحج يارب
حدقه مصعب باستنكار وقال
إيه يا مهاب يا حبيبي أنت هتشحت ولا إيه
تعالت الضحكات من الجميع وبالأخص لورا التي كانت تجلس بجانبه فخپطها علي رأسها وقال بغيظ
عجبتك أوي!!!
هزت رأسها وهي مازالت تضحك
أردفت ماسة قائلة
مينفعش يا مهاب الأصول بتقول أن أحنا اللي نروح يا حبيبي مش هما اللي يجوا
تأفف مصعب من ذلك الموضوع الذي يحمل همه كثيرا ولكن هو يريد سعادة إبنه فقط
عاد الي الڤيلا بتخفي بعد أن كان يختبئ كل تلك الأيام الماضية هاربا من الشرطة ومن رجال الماڤيا الذين يتوعدون له بالهلاك عاد ليجمع أغراضه و أوراقه الخاصة بالمال الذي وضعه في البنوك خارج البلاد كان يتحرك سريعا وهو يضع أشياءه في الحقائب فدخل أبيه وهو يقول
في إيه يا شريف مالك يا أبني متسربع كدا ليه!
مفيش يا بابا أنا لازم أسافر بأسرع وقت
ليه!!!عايز تسبنا ليه!!
مشاكل في الشغل يا بابا متقلقش أنت
لحظات ودلفوا إلي الڤيلا رجال ملثمون كان أمجد يتذكر كيف طرده رائد وفهد عندما ذهب ليتقدم إلي جودي
فلاش باك
دلف إلي ڤيلا رائد الدالي بعد أن حدد معاد معه فقابله رائد
متابعة القراءة