روايه ليث الالفي بقلم ايمي عمر
المحتويات
الشجرة فقال هو بعشق
ما أنت بتعرفي تقولي كلام حلو أهو مش دبشة زي ما أنا كنت متخيل
ردت بغيظ
مين دي اللي دبشة يالا!!!!
يالا!!!!! يا بت لمي لسانك ده شوية وأحترمني ده أنا هبقي جوزك بعد أسبوع
لورا بشهقة
أسبوع!!!!! ده اللي هو إزاي ده أن شاء الله
زي الناس ياختي هو كدا أن كان عاجبك
لا مش عاجبني يا قصي أقولك أنا مش هتجوز شوفلك عروسة تانية بقي
خلاص يا أمور شوف غيري أنا مش هتجووووز
بعثر خصلاته علي وجهها بحركة تغضبها كثيرا وذهب وهو يقول
سلام بقي يا حلوة علشان زمان أبويا وأبوك بيتفقوا علي الفرح ثم تركها وذهب إلي ذلك التجمع وبعد مدة من الوقت تم الأتفاق علي زواج قصي ولورا مع مهاب وسجي وأصر مصعب علي أصدقاؤه علي زواج آدم وجوليا وفهد وشذا وعزما علي أن يقيم لهم زواج أسطوري بداخل القصر ل يوافقون الجميع بعد أصرار مصعب ويتهلهل وجوه الجميع بالفرح فكل عاشق سوف يلتقي بمعشوقته بعد أسبوع
البارت ٢٢ والأخير
مر الأسبوع سريعا وجاء يوم الزفاف الأسطوري المنتظر يوم سوف يجمع أربع فرسان بأربع أميرات تتناغم قلوبهم بلهفة وشوق تتراقص من السعادة والعشق فكل فارس منهم وله عشقه الخاص الذي طالما تمناه
أنتهت من ارتداء فستانها الأبيض و واقفت تتطلع إلي هيئتها في المرآه برضا وهي تبتسم بسعادة فهذا هو التصميم التي حلمت بيه كثيرا فكان عبارة عن فستان أبيض مرصع بالألماظ وقصير جدا يصل إلي فوق الركبة بذيل طويل من الخلف وكانت ترتدي حذاء رياضي أبيض مرصع باللؤلؤ ورباطه من الستان اللامع وشعرها ينساب وتضع طوق من الفل الأبيض فكانت حقا رائعة الجمال
تطلعت ديمة إلي سلمي ثم قالت جميل يا قلبي بس مش شايفة أن الفستان قصير شوية
لورا وهي تنظر إلي المرآة
لا يا دودو وبعدين ده يوم في العمر
سلمي لولو يا حبي مش معني أنه يوم في العمر أن أحنا نخرب فيه الدنيا ونغضب ربنا أوعي تزعلي من كلامي بس أنا علشان بحبك بقولك كدا
لورا بفرحةقصي كويس أنك جيت يلا بينا بقي
قصي بدهشة لا يا قلبي أنت فاهمة غلط أحنا ډخلتنا لسه بعد الفرح ثم أسترسل بخفوت
صڤعته علي كتفه وقالت أنت فهمت إيه أنا قصدي يلا بينا علي الفرح مش أنت جاي تخدني بردو!!!
أصطك علي أسنانه وقال متعجبا أيوا بردو مش فاهم هتخرجي إزاي بقميص النوم ده!
لورا باستنكار قميص نوم إيه يا قصي!!!! ده فستان فرح
قصي بغيظ نعم ياختي!!!! وده من أنهي أتجاه ده
لورا بغيظ هو إيه اللي من أنهي أتجاه ده!!!!
طب إيه رأيك بقي مش هحضر غير كدا
قصي پغضب ليه متجوزة سوسن وحياة أمي ما أنت خارجة من باب الأوضة دي غير لما تغير الزفت ده
لورا ياااااسلام خلاص مش خارجة وشوف بقي مين هيحضر الفرح
قصى بمكرتمام أنا أصلا مش عايز فرح وأخذ يعبث في ربطة العنق الخاص بيه وهو يتطلع إليها بنظرة ذات معني ثم أسترسل بما أنك جاهز للدخلة بقميص النوم الجامد ده فخلينا ناخد اليوم من أوله بلا فرح بلا قلبت دماغ
رفعت سبابتها في وجهه بتحذير وهي تقول بقلق وتوتر قصي
ما تستهبلش والله أنادي علي بابا وأقوله علي عمايلك دي كسر المسافة بينهما وجذبها من خصرها لتلصق بيه وهو يقول عمايل إيه!!! هو أنا لسه عملت حاجة!!!!ثم أقترب منها ليبتعد بعد مدة وهو يقول بمكر نسيت أقولك أن قميص النوم ده تحفة عليك
أتسعت عينيها للحظات ثم صړخت بصوت عالي وهي تضربه بيديها وتقول بخجلآه يا قليل الآدب يا وقح يا ساڤل إزاي تعمل كدا يااااااا بابا يا فهد يا مهاب عااااا يا ماما
كان يكتم فمها وهو يقول بقلق يخربتك!!!! هو أنا عملت إيه!!!! ده أنا جوزك يا هبلة!!!
لورا تقوم تعمل اللي عملته ده!!!!
طرق الباب ودخل مصعب وخلفه ليث و وراءه ياسين
تتطلع مصعب إليهما بشك ثم أستطرد قائلا
في إيه مالكم!!!
لورا بابي أنا خلاص مش عايزة أتجوز قصي ده قليل الآدب
أتسعت أعين الجميع ممن نطقت تلك البلهاء فهو زوجها ويحق له أن يفعل ما يحله له
قصي بخفوت الله يفضحك يا شيخة
أستطرد مصعب وهو يكتم ضحكته ليه يا بابا عمل ليك إيه!
نطق قصي سريعا قبل ان تتحدث تلك المصېبة وهو يقول كل ده علشان بقولها أن ده مش فستان ده قميص نوم
ليث پغضب والله معاك حق يا قصي ثم أسترسل
متابعة القراءة