روايه غزل

موقع أيام نيوز


رأه معاها امام المصعد يقول بتوتر مافيش برفان هنا !!! 
مش هينفع نستني كده شيلها يا محمد نوديها للمستشفي .... 
رد شادي شيلها يا محمد وانا عارف مستشفي قريبه هنا 
رفع يوسف حاجبه باستنكار وقال بنفسه حتي انت ياشادي
وجهه عامر نظره الي يوسف فامسكه من مقدمه قميص ليهزه پعنف انت عملت فيها ايه وربي لأقتلك . انطق عملت ايه 

يوسف نزل إيدك يا حيوان انت .. انت اټجننت
شادي اقترب ليفك الڼزاع 
سيبه ياعامر خلينا نشوفها الاول مالها مش وقته اللي بتعمله ...
انتبه الأخير وعامر ويوسف لمحمد وهو يقول
غزل حبيبتي انتي كويسه....
بدأت ترفرف برموشها فتركوه ......ليشاهد من بعيد التفاف الثلاثه حولها ...ليحدث نفسه بضيق
ماهذا الاهتمام التي تحيطونها به!!!!
وجد محمد يسندها لتعتدل بجلستها وتستند برأسها هلي كتفه وهو يحيطها بذراعه ويتسأل مخمد
حسه بايه
حد عملك حاجه ..... ووجه نظره ليوسف بتحدي 
هزت رأسها بضعف بلا...
توجه يوسف ليرفع سماعه الهاتف ويقول
سوزان كبايه عصير وكوابيه ميه بسرعه ......
.......
كانت تجلس ترتشف العصير بين محمد وعامر الذي لم يتوقف من هز ساقه وإلقائه بنظرات حاده فيبادلها يوسف ببرود وشادي الذي ينظر لها بإعجاب مخفي والكل يحدثها وتنظر لهم عند حديثهم بشدة لشفاههم كعاداتها بفم منفرج .....
ولكن ما اثار تعجبه انه لم يستمع الي ردها علي اي واحد منهم تقوم بتحريك رأسها فقط وهم ليسوا معترضين.... وجدها تبحث عن شي بتوتر ثم اخرجت هاتفها تكتب عليه فيقرأ محمد ويقول
دفترك ضاع مش مهم اجبلك غيرها ..
استغرب يوسف من هذا الوضع وتسال في نفسه في مابتتكلمش ليه !!!
ثم بحث بعينه بالغرفة ووجد ضالتها فانحني والتقطعهاوتصفح بعض اوراقها فعقد حاجبه بتعجب مما رآه . هناك بعض الكلمات والجمل غير المترابطة تملأ هذه الروزنامة فصار يشك في امر ما ليمد يده بها اليها وتأخذها مسرعة . وتكتب بها شئ لمحمد . اما يوسف بدأ يتأكد من شكوكه انها بكماء لا تتحدث 
نظر لهم ذاهلا مما اكتشفه ووصل اليه ومسح بيده علي شعره بسبب صډمته 
انها لم تتجاهله . بل لم تستطع الرد عليه ..
الفصل الرابع
نظر لهم ذاهلا مما اكتشفه ووصل اليه ومسح بيده علي شعره بسبب صډمته 
انها لم تتجاهله . بل لم تستطع الرد عليه ..
سمع محمد يقول
حاجات ايه اللي مش مظبوطه في العقود . وانتي عرفتي ازاي .
في قاعه الاجتماعات جلس يوسف علي مقدمة الطاولة وعلي يمينه شادي ثم سوزان وهي ترتب بعض الاوراق وعلي الجانب الاخر محمد وبجواره غزل التي تتعلق بيده پخوف وتوتر وهو يربت علي يديها كل ثانية ليهدئها ...
ما قالته غزل أو ما أبلغتهم به صدمهم كثيرا.... الصدمه الاولي انها قرأت العقود بالنسختين وقارنت بينهما لتكتشف ان النسخة الفرنسية غير مطابقة للعربية وأشارت لهم لاكثر من بند في العقد الفرنسي تم التلاعب فيه ليكون في صالحهم والعكس صحيح نفس البنود بالعربية تكون ظاهريا لصالح شركة الشافعي ...الصدمة الثانية عندما أبلغهم انها تتقن الإنجليزية والفرنسية والتركية ببراعة لقد علمتها الخاله صفا حيث كانت تعمل ببلدها معلمة الفرنسيه قبل الهروب من وطنهم ...فسرح فيما حدث منذ نص ساعة وهي تجلس أمامها ورق ابيض قام بجلبه لها لتشرح فيه لمحمد تجاوزات الشركة الفرنسية. كان هيأتهم وهم ملتفين حولها كالتي تضع خطة للموساد والكل من حولها يتلقي الأوامر ..غريبه هذه الغزل!!! ...
فاق علي دخول الوفد الفرنسي فرحب بهم وكان مع هذا الوفد مترجم خاص بهم ليترجم للغه الفرنسية ما يحدث فرحب يوسف بمقدمة استهلالية بالميكروفون فظهر الصوت واضح اكثر لغزل فنظرت اليه فوجدته ينظر لها باهتمام ظاهر ويغمز لها بطرف عينه يعاكسها فنظرت لأسفل بارتباك ...هذا الرجل يخيفها بل ېخنقها تشعر انها محاصره منه ....ما الذي اتي بها اليوم. ليتها ماتركت بيتها !!
تنبهت لحديث المندوب الشركة الفرنسية لحديثه وبدأت تترجم حواره علي الاوراق واستمر الوضع هكذا حتي انتبهت للمترجم خاصتهم يترجم ما يقوله المندوب ألعربيه بطريقه خاطئة فتعجب من ذلك 
فتكرر الموقف مره اخري . فالشركة الفرنسية علمت

ان شركه الشافعي تفتقد لمترجم فمن الصعب فهم مايدور من احاديث جانبية وتشملها السخرية والاستهزاء بالجانب العربي فهبت واقفة وانتبه لها الجميع قبلهم يوسف الذي لم يخفض نظره عنها لدقيقة ونظرت لتهز رأسها بالرفض فعقد حاجبه واستقام من جلسته ليعتذر لهم بانه يقوم باتصال هام ثم يعود وأشار لها بالخروج معه ...
في قهوه عامر ..
يكاد ان يشتعل ..لم يتوقف عن الصړاخ منذ عودته من الشركه وتركها بعد إفاقتها 
سيد انت يازفت هاتلي قهوه 
رد سيدده خامس كوبايه قهوه في ساعه !!!
انت مالك روح غور..... قالها عامر بقله صبر .....
قولتيلي بقي اتاريكي كل ما اجيب سيره الجينيرال تتهبلي وترتبكي هههههه ...قالتها ملك وهي علي سريرها 
تقي خلاص بقي ياملك انتي هتفضحيني وطي صوتك لحد يسمعك تبقي مصېبه ..
ملك بس من امتي الكلام ده! 
تقي من زمان اوي بس مش عارفه من امتي بالتحديد . لما بشوفه كده
 

تم نسخ الرابط