روايه غزل
المحتويات
يهتم بغزل الكل ېخاف عليها الكل الكل . حتي من تسعي اليه يهتم بها ..... اخلص منك ازااااااي
!!!!!قالتها تقي پحقد وكراهيه شديده لها...
.......يوم الحفل ......
يامحمد قولتلك ملك صاحبتي اللي عزمتني علي الحفل .. تحب اتصلك بيها تتاكد ...
ياستي ولا تتصلي ولا تكلمي .مش هتيجي معايا انا هاخد بالي منك ولا من غزل !!!!.....قالها محمد وهو يتجه الي خزانته ليخرج بدلته
.في فيلا الشافعي
....وقف يوسف وبجواره شادي وكلاهما يرتديان بذلتان باللون الاسود وقميص ابيض أسفل البدله وببيون بدل الكرافاته
كانا شديدا الاناقة ولكن يوسف شخصيته تطبع علي أناقته هيأته وطريقه وقوفه كنت تلفت اليه الكثير من الأعين المحيطة به يقف في وسط القاعة بشموخ وكبرياء عينياه عيون صقر يقف يراقب كل افعال الضيوف ونظراتهم بنصف ابتسامه علي فمه كأنه يعرف مايدور بأذهانهم يسخر اكثر من هؤلاء النساء مبتذلات الملابس يطبعن علي وجوههن الكثير من مواد الطلاء كما يقول علي أدوات زينتهن وكل واحده تنظر له نظرات لا يفهمها الا رجل مثله رجل خبير بأمر النساء .... لسان حاله يقول كلهن عاھرات كلهن خائنات كلهن يبحثن عن المال والمتعه .....
يوسف وهو شارد أمامه مافيش ... . ثم رفع حاجبه الأيمن ونظر لشادي ليقول تفتكر هتيجي!!!!
شادي مين
يوسف الانسه هه غزل ...قالها بسخريه ....شاديمش انت عزمتها هي ومحمد ..اكيد هتيجي ...قاطع حديثهم ملك
ايه ياجينيرال مش تشوف ضيوفك بدل ما انت واقف كده
ملك بوجه احمر
ميرسي ياشادي ده من زوقك ...لا بجد دي مش مجامله طلعه انهارده تحفه .بس كده احنا نعمل حسابنا علي عربيتين اسعاف
ملك باستغراب اسعاف ليه
شادي بضحك عشان نشيل الغلابة اللي هيتقتلوا علي أيد اخوكي لما يعكسوكي ..
ملك هههههه لا متخافش انا اللي هقوم بالواجب واخرم عين اللي يبصلي
نظر شادي لما ينظر اليه يوسف ثم قال اوعا
ده اللعب هيحلو
......
وقف يوسف بعيدا يراقب الحفل وهو يستشيط ڠضبا مما يحدث . لقد فوجئ بدخول محمد مع اخته التي عرف اسمها بعد ذلك انها تقي صديقه اخته ملك في الجامعه كما أخبرته ملك
انها تتحداه ... هل تلاعبه بطريقتها
نعم تتحداه ولم تخلق من يتحداه . لتتحمل نتائج افعالها إذن ...
تذكر عندما سأل محمد عن سبب عدم حضورها فأجابه انها تشعر بالمړض ولم تستطع الحضور ...فلم يخفي عليه نظرات اخته تقي وابتسامتها التهكمية عندما ذكر ان غزل مريضة...
ها احكيلي عملتي ايه فيها وإزاي خليتها ما تجيش قالتها ملك لتقي بلهفه
تقي باضطراب سششششش وطي صوتك انتي هتفضحيني ..
ملك طيب احكي بسرعه
تقي مافيش ياستي هقولك
وقصت عليها ماحدث....
قبل الحفل بساعتين ....
نزلت تقي لغزل وقالت ها ياغزل جاهزه للحفله ولا لسه
ابتسمت غزل وأشارت لها بالدخول
وكتبت شويه وهلبس بس مش عارفه حاسه اني تعبانه وبطني بتوجعني
تقي بمكر هو انتي عندك ..... احم يعني....
حركت غزل رأسها بإيجاب
تقي طيب ثواني هطلع اجبلك مسكن وارجع. مسكت غزل يدها وأشارت لها بلا
فصممت تقي للذهاب
رجعت بعد فتره لغزل ومعها مسكن للآلام وطلبت منها ان تذهب لتجهز نفسها للحفل واتجهت تقي للمطبخ وقامت بوضع دواء جلبته من الصيدلية عندما تركت غزل يسبب سيولة شديدة للدماء ووضعته بكوب عصير مع علمها بالحالة المرضيةلدى غزل المسبقة .فهي تعاني من
سيولة پالدم ...
دخلت تقي علي غزل وتنظر لها پحقد اتفضلي ياغزل اشربي العصير وخدي المسكن هيريحك..
قامت غزل بتقبيل تقي تعبيرا عن شكرها لها
فتقي علي علم ان غزل تعاني من
سيوله پالدم وان ما وضعته لها بالعصير سيسبب لها سيوله شديده ولن تستطع الذهاب للحفل
...
يابنت اللذين دا انتي شيطان ..قالتها ملك بذهول
تقياعمل ايه ماهي وقفه في سكتي علي طول ولولا انها اعتذرت لمحمد مكنتش قدرت اجي ... سيبك منها قوليلي كلمتي يوسف عني ولا لا ...
ملك وهي تزفر من إلحاح تقي المستمر يابنتي طلعي يوسف من دماغك يوسف مش بتاع جواز ..
تقي ملكيش دعوه سيبي الموضوع ده عليا ... بس اللي عليكي قربيني ليه
ملك حاضر ياتقي حاضر......
..
في منزل غزل
كانت تتألم بشده من هذا المغص تشعر بان روحها تخرج من جسدها تتألم بصمت لا يستطيع احد الشعور بها فعندما لاحظت غزاره الډماء رفضت حضور الحفل واعتزرت لمحمد فاصطحب تقي معه بدلا منها
لا تستطع التحرك تريد ان يساعدها احد فالډماء تغرقها وتشعر بالدوار الشديد جسدها ومعدتها تتألم وللاسف امها صفا صعدت للخالة رواية لزيارتها
كأن الظروف تعاندها
تشعر بان اذا تركت نفسها هكذا ستموت ...
ستتحامل حتي تستطع الوصول لهاتفها لعل محمد يسمع رسالتها
متابعة القراءة