روايه غزل

موقع أيام نيوز


بشتري ليا افتكرت لما كان عم رضا بيشترلنا فساتين زي بعض ..فاشترتلك زي 
سمية بكبرياءمعلش ياغزل اعفيني مش هقدر اخودهم ...
تتحرك غزل لتواجهها على فكرة أنا فاهمة انت بتفكري في ايه .وعيب تظني ان أنا بتعامل معاكي شفقة انتو طول عمركم خيركم علينا ومكناش بنرفض هداياكم .ولعلمك أنا كان نفسي تيجي تشتغلي معايا بالشركة بس لقيت ان مواعيدها هتعطلك عن المحاضرات والمذاكرة ...عشان كده حبيت انك تكوني هنا عشان تبقي براحتك ....

سمية بابتسامة يشوبها الحزن ربنا مايحرمني منك 
غزل بمرح بقولك ايه ..هنقضيها كلام !!!.سبيني اطلع للبت تقى وحضري الفشار وثواني واجبها واجي 
ها ياست العرايس ..ايه رأيكقالتها غزل وهي تتربع فوق الفراش مواجهه تقى ..لتجيبها بدون تفكير لا ...أنا مش موافقة
تعقد حاجبها لتسرعهاليه ياتقى ..ده يامن دكتور محترم وشكله بيحبك ...أنا فرحت لما قالي تقى ...انت حتى مافكرتيش 
لترى تقى تفرك يديها بعصبية وتحاول الهروب باعينها من محاصرة غزل ...
غزل بإصرار أنا ليه حاسة انك مخابية حاجة وكمان مش أنتي بس ..ده ملك ويوسف كمان ..
هو في حد في حياتك ياتقى
تبتعد تقى عن مواجهتها والدموع تكاد تهبط حد ..لا مافيش حد ..خلاص أوعدك أني افكر 
بسرعة كدة غيرتي رأيك من الرفض لأفكر ..في ايه ياتقى مخبياه عني مش أنا اختك حييبتك 
فتراها تضع وجهها بين كفيها باڼهيار ويزداد نحيبها أنا پتألم ياغزل ..عايزة ارتاح ضميري مش بينيمني 
تحثها علي الحديث تقول انت مافيش واحدة زيك ياتقى ..مالك بس
ماتقوليش كدة ...بتزودي عذابي..أنا ولا كويسة ولا استاهل أكون أختك ..
ينقبض قلب غزل فتصمت لعلها تكمل....
 تقول تقى پبكاء بتكرهيني صح ..أنا ما استاهلش أكون أختك 
لتجذبها غزل بثبات انفعالي تقول بوجه جامد انت احسن آخت في الدنيا ..أنا هفضل احبك مهما حصل
طعن ..غدر...ألم ..لما دائما تأتي الطعنات من الاقربين ..أيعقل انها سلمت مقاليد حياتها لسجانها !!..لجلادها 
جلست بوجه جامد يسيل فوق وجهها سيول من الدموع السوداء التي لطخت وجهها بسبب كحل العين ..تقبض علي كفيها كأنها تحارب حالها علي
القفز في اعماق تلك المياة ...بعد ان تلقت كلمات تقى عما كان يفعله ونواياه ..شعرت انها بدوامة تدور وتدور دون توقف ..لا تعرف كيف مر عليها الوقت وهي جالسة أمام البحر وأمواجه لمنتصف الليل ..لاتستطع تحريك ساكن ...اطرافها تيبست ..عزيمتها اثبطت ..حياتها اڼهارت وانتهت ..انه لم يحبها يوما ..كيف صدقته وآمنت له ..كانت دائما محاربة جيدة .له...بدأت تدرك انها وحيدة دائما منذ وجودها في هذه الحياة وحيدة ...تشعر بالخواء يأكلها ..ماقيمة هذه الحياة ..انها لا شئ ..لاشئ على الإطلاق ..فمن رحلوا عنها رحموا من كبدها وعنائها ..لا تعلم لما تصر تلك الحياة علي معاندتها وهزيمتها
سارت تجر اذيال خيبتها پألم منحنية الرأس بخجل من
حالها انها كانت ضعيفة أمامه وسلمت له قلبها ..يغطي شعرها وجهها لايظهر منه شئ كسابق عهدها ...
دخلت بأرجل متعبة وأعصاب مهتزة تتمنى ان تقبض روحها في تلك اللحظة على ان تتواجد معه بنفس المكان ..لا ترى أمامها سوى خيبتها وغبائها عند وصولها لمنتصف المدخل وجدته يجذبها پغضب يمسك ذراعيها يهزها بقوة كأنه يهز دمية بلا روح وېصرخ بوجهها كنت فين كل ده ..ازاي تتأخر بالشكل ده بره
تنظر له بجمود وعلي وجهها أثار الدموع الملطخة بالأسود 
انت ساكتة ليه...وايه اللي مبهدلك كدة ...ماتردي ...ايه اللي خلاكي تسيبي البيت من غير مااخدك وتليفونك مقفول تمسك كفيه تخفضهما ببطء تقول بإصرارطلقني !!!!
الفصل الثامن عشر.....
دخلت بأرجل متعبة وأعصاب مهتزة تتمنى ان تقبض روحها في تلك اللحظة على ان تتواجد معه بنفس المكان ..لا ترى أمامها سوى خيبتها وغبائها عند وصولها لمنتصف المدخل وجدته يجذبها پغضب يمسك ذراعيها يهزها بقوة كأنه يهز دمية بلا روح وېصرخ بوجهها كنت فين كل ده ..ازاي تتأخر بالشكل ده بره
تنظر له بجمود وعلي وجهها أثار الدموع الملطخة بالأسود
انت ساكتة ليه...وايه اللي مبهدلك كدة ...ماتردي ...ايه اللي خلاكي تسيبي البيت من غير مااخدك وتليفونك مقفول تمسك كفيه تخفضمها ببطء تقول بإصرارطلقني !!!!
يفيق من صډمته على تحركها صعودها بصمت . 
ايه اللي انت قولتيه ده ....تصرخ بوجهه پعنف
طلقني يايوسف ..طلقني ...طلقني عشان أنا عمري ماهكون ليك ..طلقني عشان انت خاېن ..خاېن للأمانة ..أنا مكدبتش يوم ماقولت عليك شيطان ...
ليمسكها بقوة رافض افلاتها بصوت مهتزطيب ممكن تهدي عشان افهم في ايه ..احنا كنا كويسين الصبح اللي حصل خلاكي متغيرة كده..
أنا عرفت كل حاجة عملتها فيا ..كل ده ليه عشان حبة فلوس ..تولع الفلوس ..أنا مطلبتش حاجة ..انت اللي جيت غصبتني ان أعيش معاكم ..ضيعت حياتي وخربتها يايوسف ..عملت فيك ايه عشان تعمل فيا كدة !..مش معقول
 

تم نسخ الرابط