روايه غزل
المحتويات
كل يوم منها وبنديها فلوس اصلها جميله اوي . لم تلاحظ الڠضب الذي اعتلي وجه يوسف ...وخروجه من حجره سوزان مندفعا ليري هذه المهزلة الموجودة بشركته .. مر يوسف علي جميع المكاتب ليجد الرجال قبل النساء يتناولون من معجناتها هذه الشيطانة تعدت القوانين الخاصه بالشركة اليوم تبيع المعجنات وغدا سيجدها تحمل حقيبة سفر مملوءة بشربات وقمصان بيبي دول وفرش للأطفال ما هذه المهزلة التي تحدث !..... عند مروره لمحها في مكتب من المكاتب يحدثها موظف في الشئون القانونية وترسل له ابتسامه وهو ممسك بعلبه مشابهه لعلبه سوزان استشاط ڠضبا عندما لاحظ هذا البارد
ايه المهزلة اللي بتحصل هنا !!
..
فأجلي صوته وقال
ممكن افهم اللي حصل ده ازاي واحده المفروض محترمة بتشتغل في شركه ليها اسمها تعمل الأعمال السوقية دي ......انتي ولا اكنك واحده من الشارع جيبنها زتشتغل .... انتي المكان اللي عايشه فيه نساكي انتي بتشتغلي عند مين
لو كنتي طمعانة في قرشين زيادة كنتي قولتيلي وانا كنت زودتلك مرتبك أو اديتك اللي انتي عيزاه من غير ماحد يعرف ....واكمل كلامه وهو يضع أنامله أسفل ذقنها ... ...اكمل بسخريه
بتهيألي نلعب علي المكشوف احسن ...رجعت غزل خطوتين للخلف لتجد نفسها ملتصقة بالجدار ومحاصرة بيوسف .......حاصرها بذراعيه ولفحت انفاسه الساخنة وجهها فارتعشت بسبب هذا الاقتراب المخجل وعطره الخانق لها.... .ماذا تفعل الان لماذا تشعر بشلل اطرافها لما لا تبعده بقوه !.. ولكن لم تدم هذه اللحظات الا وآفاق علي يدين صغيرتان تدفع بكل قوه حركته للخلف خطوة وصڤعة علي وجهه شلت حركته من الصدمة لم يستوعب ما حدث الا وهو يرد لها صڤعتها بكل قوة علي وجنتها كرد فعل فجائي منه... لتسقط أسفل قدميه من قوه الصڤعة ...
انحني اليها وامسكها من مؤخرة رأسها وقبض علي شعرها ليقول بصوت يملأه الكره
بقي انا تمدي ايديك عليا انا . ياحثاله . عملالي فيها خضره الشريفه يا و سالت دموعها علي وجنتيها بدون صوت لصډمتها من كلامه ورد فعله هو من اخطأ وليست هي .حاولت التخلص من يديه الممسكة بشعرها دون جدوي لتأن بصوت مكتوم ليدفعها بكل قوته لتصطدم مره اخري بالأرض ليقول پغضب اطلعي بره مش عايز اشوفك قدامي ...تحركت غزل وهي تتحامل علي نفسها بسبب آلامها الجسدية والنفسية اكثر واتجهت الي الباب لتفتحه پبكاء فتوقفت علي صوته الجهوري يقول استني ...!!.اتفضلي روحي الحمام. ظبطي شكلك
ده ماتخرجيش للموظفين بالمنظر ده ... ...فاتجهت بأرجل مهتزه لاتستطيع حملها الي الحمام لتغسل وجهها بالمياه لعل تهدئ من وجهها لقد اتخذت قرارا بعدم الرجوع الي هذه الشركه مره اخري ...خلعت سماعة أذنها لتسندها علي رف اعلي الحوض وقامت برفع جانب شعرها بأناملها لتصدم بأثار أصابعه علي وجنتها فرتبت شعرها سريعا ومسحت دموعها وخبأت وجههاكمااعتادت خلف شعرها .. فتحت الباب فتحه بسيطه لتراقبه منها خوفا من ان ينقض عليها مره اخري . تريد ان تهرب تريد الارتماء علي السرير والبكاء حتي تنفذ دموعها . اما هو لم يكن حاله اقل حالا منها جلس خلف مكتبه بقميصه بعد ان رمي جاكيت البدله باهمال علي الارض وتارك أزرار كميه وصدره مفتوحين وډافن وجهه بين يديه يظهر للناظر كأنه تمثال لولا حركه جسده الظاهره الناتجه عن قوه تنفسه يحاول كبت غضبه منها ومن نفسه .كيف فقد السيطره وضربها حتي لو كانت تستحق هذا لما لم يسيطر علي غضبه .يشعر دائما انها تقصد إهانته .التقليل منه . لا يوجد واحدة رفضته دائما يتقربن منه ويتوددن ...الا هي ..يشعر بڼار تأكله منذ متي لا يعلم !.....كل مايعلمه ان ناره اشتعلت اكثر منها عندما رأها بعد انتهاء الدوام
تركب بسيارة مايسمي عامر والابتسامة علي وجهيهما لايعرف وقتها كيف ركب سيارته ليتبعها الي هذا المطعم كأنه يريد ان
متابعة القراءة