روايه غزل
المحتويات
..وفجأه لقيته بيقولي ابعد عنها وأنها بنت مش كويسه ...
طبعا اتخانقنا وسيبت البيت مدة ...
بعد مدة لقيتها اتغيرت معايا مابقتش ترد عليا ولا عايزه نتقابل وبتتحجج بالدراسة بدأت اشك ..اتفاجأت في يوم برساله منه وبيقولي اروحله علي عنوان شقته .....
ههههه ورحت لقيتها هي اللي بتفتحلي الباب بقميص النوم......
طبعا ثورت وضړبته وضړبني وفضلنا من ساعتها مقاطعين بعض...
لا ..لا هو فعلا ماغلطش ...أنا اكتشفت بعد كده انها أخلاقها مش
تمام ...
وأنه قبل كدة شافها مع حد ..وحاول طبعا .وهي ماصدقت
ويوم ماشوفتها عنده كان بتخطيطه عشان أشوفها بعيني مادام مش مصدقه ....
غزل بحيرةيعني هو كان بيساعدك .!..طيب ليه الخلاف بقى مدام اتأكدت انه كان عايز مصلحتك وطلع عنده حق
غزل بتساؤل عملت ايه بعدها
يامن بابتسامه حزينة فضلت مقاطعه سنة كاملة ..ودي كانت اخر سنة ليا في الجامعة بعدها انفصلت عنهم. وسافرت زي ما انت شايفة ..عشان كدة بقولك ان يوسف غبي مع اللي حواليه وخصوصا اللي بيحبهم ..بس قلبه ابيض كلمة بتهديه ..
يامن يضيق عينيه بمكر مممم طيب ..عموما احب أقولك اخويا العزيز واقع على بوزه ومحدش سمى عليه ..
فتعقد حاجبها بعدم فهم يعني ايه..
يامن يرفع عينه للسقف بفقدان صبر ياربي..مافيش حد طالعلي لماح ..أقولك ..هسيبك تفهمي براحتك ياعروسة
ويقوم بقرصها من وجنتيها كالأطفال
يوسف وهو يجلس خلف مكتبها رافعا ساقيه فوق المكتب يتلاعب بالأقلام أنا مش شايف سبب لعصبيتك دي !...عمي حقه يكتب لبنته اللي هو عايزه ...ماتنسيش ان ماليش في الشركة ومع ذلك كان كاتبلي نسبة فيها قبل ظهورها
يوسف بعقلانية ملك حبيبتي ..ده حقها وهي الوريثة الوحيدة لعمي ...مانقدرش نتكلم في حاجة زي دي ..
لتضيق عينيها بتفكير سحرتك ...أكيد سحرتك ...ماهي من ساعة مارجعت والكل حوليها ..حتى يامن اخوك مش سائل فيا..تقى كان عندها حق
يوسف بحدة ملك !!!!...سيرة البت دي بقت ټعصبني ..وياريت اقطعي معاها ....هي كلامها مش نازل من السما
الغلط ياملك اننا نفكر نحرمها من حقها الشرعي ..احنا مش جعانين ومش ظلمة وآكلين حقوق ..
ملك بسخرية من أمتى!..
لېصرخ بوجهها يخرسها ومن امتى أنا باكل حقوق حد
لتبتلع ريقها بتوتر من صراخه ..نعم ..ليست هذه اخلاقهم الذي تربوا عليها ....
ملك بفضول يوسف !!..هو أنت ...أنت في حاجة من ناحيتك لغزل ..اصل شيفاك متغير معاها وبتدافع عنها كتير
يوسف بتوتر محاولا الهروب من الإجابة
لا..أبدا ..حاجة ايه ...خليكي بس كويسة معاها هي مافيش حد هنا تتكلم معاه وانتوا بنات زي بعض حاولي تشيلي الحاجز اللي
احنا بنيناه ..هي بردوا بنت عمنا ومن دمنا ..
ملك بعدم اقتناع هحاول يايوسف
تلقي بالقلم بضيق وتقوم بفرد ذراعيها محاولة منها لفك عضلات ظهرها من التيبس...فهي علي نفس الحال منذ شهرا ..الكثير من الأوراق والملفات التي وجدت صعوبة في فهمها بالبداية حتى اعتادت الأمر بفضله ..كان يتابع معها كل كبيرة وصغيرة ..لم يكل أبدا ولم يتقاعص عن مساعدتها ...تتذكر
اليوم الأول الذي دخلت فيه مكتبه بدون علما منه مسبقا ليتفاجأ لوجودها داخل مكتبه لتظهر عليه الصدمة ثم للدهشة ويليها السعادة ..كانت تظن انه سيكره وجودها بجواره بالشركة ..لتجده مرحبا بها ترحيبا حارا ..بالبداية كانت تعمل معه بحذر شديد خوفا من سلوكه وخلفياتها السابقة عنه..ولكن مافاجأها تغيره ..لقد اصبح مهذبا يتعامل معها بحذر لا يتعدى حدود العمل ..حتى الحوارت الجانبية خارج العمل أمتنع عنها ..بعد انتهائها من الشركة يعود بها ليصعد غرفته لا يخرج منها الا اليوم التالي .....
فترفع اعينها لتجده يراقب تحركاتها ولكن بنظرة مختلفة عن نظراته الوقحة لا تعرف تفسيرها ...فتسمعه يقول شايفك تعبتي ..ماجوعتيش ..
لتجيبه بدون النظر اليه لا ..مش جعانة
يوسف بلوم مش معقول ياغزل ..فتفضلي اكتر من تمن ساعات من غير اكل وتقولي مش جعانة ويوم ما ضغطت عليكي اكلتي ساندونش ..شوفي بقي أنا مېت من الجوع وعايزك تفتحي نفسي ..ايه رأيك نروح نتغدى انهاردة برة المكتب وكمان في موضوع عايز أكلمك فيه .
ظهر التردد علي وجهها وكادت ان ترفض فقالمش هقبل رفض علي فكرة ...
.......
تجلس أمامه علي طاولة المطعم غير مصدقة انها شاركته الغداء ..لتكتشف انها كانت تشعر بالجوع الشديد ..فعندما وضع الطعام التهمته بشراهة ليبتسم بسعادة لحالها ....
اسمعه يقول تصدقي ياغزل ..ان في حاجات كتير مااعرفهاش عنك
اجيبه بسخرية معقول يوسف الشافعي في حاجة مايعرفهاش
مش
متابعة القراءة